ندوة: تنمية المجال الواحي رهين بحماية المنظومة البيئية والتأقلم مع التغيرات المناخية
[box type=”shadow” align=”alignright” width=”95%” ]
Zagora Press – زاكورة : متابعة
تنمية المجال الواحي رهين بحماية المنظومة البيئية والتأقلم مع التغيرات المناخية.[/box]
أجمع المشاركون في المنتدى الدولي الثاني للواحات والتنمية المحلية، المنظم ما بين 28 نونبر الجاري وفاتح دجنبر المقبل بزاكورة، أن تنمية المجال الواحي يبقى رهينا بمدى حماية المنظومة البيئية والتأقلم مع التغيرات المناخية.
ودعوا، في ندوة نظمت اليوم الجمعة حول موضوع “الواحات بالمغرب .. التحديات المناخية المستمرة”، إلى ضرورة العمل على إدماج عنصر التغيرات المناخية في استراتيجية النهوض بالقطاع الزراعي بالمجال الواحي وذلك عبر ترسيخ ممارسات كفيلة بتثمين الموارد المائية والنباتية.
وأكدوا على أهمية إحياء دينامية المنظومة الواحية حفاظا على التوازن الايكولوجي والحد من الاستغلال المفرط والمضر بهذه المنطقة وبثروتها المحلية، وذلك انطلاقا من الخصوصيات التي تميز الواحات عن باقي المناطق الأخرى من المملكة.
وبعد أن أشاروا الى أن مساحات مهمة من الأراضي الزراعية بالمغرب مهددة بزحف الرمال، ذكروا بأن تدخل العنصر البشري يزيد من تفاقم المشاكل التي يعاني منها المجال الواحي المرتبط على الخصوص بالزراعة والرعي والسياحة، مبرزين ضرورة تحسين تقنيات السقي في المجال الزراعي بهذه المناطق وحمايتها.
وذكروا في هذا الصدد بالاستراتيجيات المتبعة من قبل المغرب لمواجهة التغيرات المناخية وتثمين والمحافظة على الثروات النباتية والحيوانية التي يتوفر عليها.
وقد شارك في هذه الندوة خبراء وأساتذة جامعيون ومسؤولون يمثلون مجموعة من المصالح الخارجية لقطاعات وزارية.
يذكر أن منطقة وادي درعة تتوفر على عدد من الواحات، وهي ترناتة وفزواطة المحاميد وكتاوة وتنزولين والمعيدر ومزكيطة، حيث تتميز كل واحة بخصائص من حيث الانتاجية والمجال الجغرافي.
وتعتمد هذه المناطق على الزراعة والصناعة التقليدية والسياحة اضافة الى منتوج اشجار النخيل، التي تنتج ما بين 30 ألف و40 ألف طن من التمور سنويا خلال المواسم العادية، والتي تشكل نسبة 40 في المائة من الانتاج الوطني.
تحت الرعايه السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
نظمت جمعية الملتقى الدولي لسياحة المستدامة والنتمية المحلية بزاكورة
“المنتدى الدولي للواحات” الماء-التراث – النخل.
بعد الوقوف على هذا المنتدى سجلنا ملاحظتين اساسيتين.
الاولى من حيث الشكل:
كانت المفاجاة الكبرى يوم 27/11/2013 حيث راى المواطنون اليافطات تعلق امام بلديتهم لمؤتمر دولي بهذا التاخير استنتجوا ان الاستعداد مرتجلا وان المنتدى لا يستحق ان يكون تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة.
عسكرة المدينة افرحت وادهشت الساكنة في نفس الوقت افرحتهم لانهم ينتظرون ملكهم لتفقد احوالهم وادهشتهم حينما علموا ان المراد منها هو الترهيب والتخويف و الاسيفزاز لان المنظمين و الساهرين على المنتدى على علم مسبق بانهم لم يقدموا شيئا للمواطنين يستحق الاحترام والتقدير .
المنتديات الدولية التي تعود بالنفع وليس غيره.
الملاحظة الثانية من حيث المضمون:
من شارك في المنتدى الدولي؟ بعض الجمعيات المحلية التي لها علاقة بالمنظمين بطريقة او اخرى. وحتى الواحات القريبة اقتصاديا واجتماعيا ومناخيا لم تشارك اذا عن اي منتدى دولي يتحدثون اليس هذا استهتارا ايها المنظمون بعقول الزاكوريين وضياع المال العام الذي من الواجب ان ينفق في الصالح العام
الندوات: كانت مغلقة الفائدة للزبناء والموالون للمنظمين لحاجة في نفس يعقوب( التستر على الفضائح الاخلاقية-المادية والمعنوية)