جمعية القصر الجديد بني امحمد بتاكونيت تساهم في طمس الدور الذي كانت تقوم به القبيلة قبل انشاء الجمعية. الجمعية ساهمت في خلق صراع داخل سكان القصر، فأفراد القبيلة أسوأ بانهم مقصيون من جل الأمور التي تهم القصر الجديد. و البعض منهم يتساءل عن أهداف هذه الجمعية و من وراءها و ذلك للدور الذي تقوم به من تأطير للسكان و الاستفادة من الدعم المالي من مختلف الهيئات الحكومية و الدولية.
الجمعية بالرغم من الدور الذي تقوم به بل أحسن من دور القبيلة الا أنها تركت عداوة بين أفراد القبيلة و خاصة منهم الشيوخ. بل ذهب شيخ القبيلة محمد بن الحاج الى ادعاء ان ساقية لتوزيع مياه السقي هي لقبيلة بني اهنيت المجاورة للقصر الجديد، و بالتالي خلق صراعا داخل سكان القصر ، الشئ الذي دفع قائد جماعة تاكونيت الى الحضور لعين المكان و اقتراح الرجوع الى كبار السن الاحتكام حول الساقية المذكورة. لكن فطانة و حكمة شيخ القبيلة المجاورة السيد بوحامد عبد الله بن قدور جعلت الساكنة تتقبله كشاهد في القضية و الذي اكد ان الساقية هي ملك للقبيلتين.