سباق الدراجات بزاكورة

الارملة
انها في عقدها الرابع ام لعدة اطفال ذات جمال وثروة، اغتصبت في عقدها الثاني ونهبت ثروتها وشرد اطفالها واستبيحت لشادين والانتهازيين المحليين، بعدها رحل عنها من هتك عرضها دون ان يحاسب على جرائمه.
دخل عليها الرجل الثاني بعد رحيل الاول طامعة ان يشفق عليها ويعطف على ابناءها لكن للاسف الشديد هما وجهان لعملة واحدة الفرق هو ان الرجل الثاني حرم الاستمتاع بها على غيره ونهب خيرها ورحل عنها كسابقه.
القادم الثالث صاحب الاخلاق الفاضلة والمنحدر من اسرة شريفة ترقب اوضاعها وتعرف على حالها وحاول بكل مايتوفر عليه من جهد انقاد الارملة اوحتضان ابناءها وتضميد جراحها لكي تسترجع عافيتها وتستطيع القوف.
المدهش هو ان اهالها واقاربها الطامعين دون غيرهم في الاستيلاء على ماتبقى من خيراتها وتفقير ابناءها لم يرقهم تعامل الزوج الثالث مع الارملة وعرقلوا اعماله النبيلة وبالتالي فضل ترك الارملة لاهلها.
قدم الرابع -واهلها يعرفون حق المعرفة انه كان حاضرا على ابرام عقد الاغتصاب الاول-وهو متلهف لكي يستخلي بها ويستمتع بما تبقى فيها من جمال ويستنزف خيراتها ويشرد ابناءها ومعه معاونوه وزبانيته من اقارب الارملة
ان الارملة تستغيت وتستنجد فهل من مغيت بعد الله؟ وتطالب باعادة الاعتبار اليها والحفاض على ما بقي من ثروتها واعادة الكرامة لابناءها.
من تكون الارملة؟ انها:…………………………………………………………………………..ة.