التنوع الثقافي بواحات درعة والمعيدر

0 2٬472

[box type=”shadow” align=”alignright” width=”95%” ]

Zagora Press – إعداد / عزيز جيلالو : مدير دار الثقافة زاكورة [/box]
ترجع بداية الاستيطان الأول للإنسان بحوض وادي درعة إلى فترات النزوح الجماعي للزنوج من أقاصي إفريقيا (الحبشة – مملكة غانا) للاستقرار بهذه المنطقة الغنية بمياهها ووحيشها . و ما يزكي هذه الأطروحة هو السحنة السمراء لسكان درعة والغنى الحضاري والإثني والعرقي لهذه البقعة الحبيبة من المغرب الكبير . إضافة إلى هذا فالزائر للجدران المتبقية من المدينة الحجرية القديمة ( تازكورت) الموجودة ما وراء جبل زاكورة يقف على حقيقة قدم تأسيس مدينة زاكورة من لدن الملكة العظيمة (سيطا) الاسم الذي سمي به حي تنسيطة فيما بعد . هذا التاريخ المتقدم لتأسيس تازكورت تزكيه أيضا اكتشافات القبور الجماعية للإنسان الدرعي في فم لرجام والنقوش الأثرية في فم الشنا و شكلها الضارب في أتون الزمن الغابر حوالي 1300 سنة قبل الميلاد . ومع بروز حكم العائلة السعدية لمنطقة درعة وتحكمها في أغلب الطرق التجارية الرابطة بين مملكة تمبوكتو في مالي وقصر العلوج بمحاميد الغزلان ستشتهر مدينة زاكورة اقتصاديا وسياسيا وثقافيا الشيء الذي سيقوي من شوكة السعديين ليفتحوا مراكش والثغور الساحلية المغربية انطلاقا من انتصارهم الساحق على ملك الإتحاد الأيبيري ( إسبانيا / البرتغال ) دون سيبستيان الأول في معركة الملوك الثلاثة ( وادي المخازن ) قرب القصر الكبير . في هذه المدة التي حكم فيها السعديون درعة سيعرف الجانب الثقافي والفكري ثورة ونموا جليا حيث ستزدهر فنون العلوم والآداب أساسا والشعر خاصة في قصائد الملحون مع عبد الله بن حساين الدرعي الذي كان له قصب السبق في نظم هذا النوع الأدبي الشعبي العامي . هذا التطور الثقافي الذي عرفته درعة في هذه الفترة _ فترة حكم السعديين _ سينمو مع بروز التأثير الفكري للزوايا والطرق الدينية خصوصا مع شيوخ الزاوية الناصرية بتمكروت الذين اهتموا أساسا بجمع المؤلفات القيمة والناذرة من كل صنف علمي و أدبي و تاريخي … ومكتبة تمكروت العتيقة لخير دليل على هذا الرقي والحب الذي كان يكنه الناصريون الدرعيون للكتاب خاصة والعلم عامة . حتى لا ننسى أيضا فزاكورة لها مساهمة وثقل جلي وأساسي في دائرة الفكر العلمي الوطني . لذلك فهي مركز ثقافي يجتمع فيه الإبداعي والفني والجمالي والأسطوري والأنطروبولوجي .

oued-draa-1

تمتد رقعة منطقة درعة في التحديد الترابي للمملكة من مرتفعات الأطلس الصغير( جبال صاغرو ) شمالا. و إقليم الراشيدية شرقا و أقاصي سوس غربا و رمال الصحراء المغربية جنوبا . هذا التنوع الطبيعي للمنطقة ساعد في إكسابها جمالية بانورامية تجلت في صورة واحاتها الممتدة من : مزكيطة إلى محاميد الغزلان .

القصور والقصبات بواحات وادي درعة :
تعتبر القصبة أو تغرمت بالأمازيغية من أهم أنماط البناء المعماري التقليدي الذي تتميز به مناطق الجنوب الشرقي للمغرب الشيء الذي جعل منطقة وادي درعة تنعت بموطن ألف قصبة وقصبة وهذا دليل على وجود هذا البناء العريق في مختلف جنباتها على ضفاف الوادي . فقد ارتبط تشييد هذه القصور والقصبات بالظروف التاريخية التي عرفتها المنطقة – فترة الحماية الفرنسية – وتوسع دائرة نفوذ القياد والأعيان ومن أهم هده القصور والقصبات نجد :
1. قصبة تمنوكالت ( قصبة القايد علي ) .
تقع قصبة تمنوكالت بمنحدر مزكيطة حوالي خمس كيلومترات عن بلدية أكدز على الضفة اليسرى لوادي درعة يحدها شمالا جبل كيسان و جنوبا ضفة وادي درعة في حين تحدها زاوية السوق غربا و قصور تفركالت شرقا. وتمتد واحة مزكيطة على طول نهر درعة ، يغلب على تضاريسها طابع المرتفعات إذ تحيط بها تشكيلات تضاريسية تابعة للأطلس الصغير : جبل كيسان من جهة الشمال . وتتميز واحة مزكيطة بمناخ شبه صحراوي حار صيغا وبارد شتاء . بنيت قصبة تمنوكالت بالطرق التقليدية التي تعتمد عملية إعداد التابوت : عبارة عن ألواح تشد بالحبال ويتم ملؤها بالطين المهيأ سلفا، ثم عملية تحضير التراب المختلط بالتبن لحمايتها من التصدعات و الشقوق . يتميز الشكل المعماري للقصبة بالبساطة وأصالة الأساليب المعمارية المتناسقة الأجزاء والأحجام . كانت قصبة تمنوكالت فيما مضى ملتقى القوافل التجارية العابرة لدول جنوب الصحراء : تمبوكتو و السودان . وصولا إلى دول أوروبا شرقا .
2. قصبة اليهود بأمزرو .
عرف الجنوب المغربي منذ عهود سحيقة استقرارا لليهود إذ كان محطة وصول للهجرات اليهودية الآتية خصوصا من الشرق العربي . إذ كان اليهود ينتقلون من مدينة إلى أخرى وقد كانت منطقة حوض وادي درعة نقطة استقطاب لهذه الهجرات . بل أكثر من ذلك فأغلب المصادر تشير إلى أن اليهود فعلا كونوا ممالك قوية أهمها مملكة درعة : التي أتى يهودها رعاة و تجارا و انتهى بهم الأمر إلى تكوين مملكة يهودية قوية امتدت نفوذها من قصر أمزرو إلى أقاصي تمكروت والتي عمرت طويلا بوادي درعة .
3. قصبة الباشا الكلاوي بأكدز .
هي في الأصل أحد قصور التهامي الكلاوي باشا مدينة مراكش وهو عبارة عن قصبة ذات أسوار كبيرة و أبراج عالية شيدت بين سنتي 1948 م و1953 م ، وذلك قصد تطويق قبائل مزكيطة والحد من قوة القبائل المقاومة للاستعمار وتم اختيار المكان لأهميته الإستراتيجية وبعد اكتمال أشغال البناء كانت القصبة مقرا لخليفة الباشا الكلاوي حيث تجمع الإتاوات والضرائب لبسط النفوذ الاستعماري على قبائل المنطقة بالقوة .
4. قصبة أغلال الباشا بني زولي :
5. قصر العلوج بمحاميد الغزلان : كان يعد من أهم الملتقيات للقوافل التجارية العابرة للصحراء انطلاقا من تمبوكتو نحو أقاصي السودان . ازدهرت المبادلات التجارية التي كانت تمارس فية مع وصول السعديين إلى وادي درعة فأضحى نقطة جمركية اقتصادية .
6. قصبة المخزن بتنزولين :
7. قصبة أيت حمو أوسعيد :

الأغاني والأهازيج الشعبية بوادي درعة :

oued-draa-2
يجد الباحث في التراث الغنائي لدرعة ، نفسه أمام قرون طوال وما خلفته من إبداعات غنائية، وأمام بقايا تفاعلات حضارية انصهرت بطبيعة المكان، لتعطي في النهاية ما يمكن تسميته بالفلكلور الشعبي الدرعي. ولطبيعة المكان المتفتح على مختلف جهات المغرب من جهة، وعلى الحضارات العربية الإسلامية شرقا، والإفريقية جنوبا، فإنه يمكن إرجاع الكثير من مظاهر هذا التراث إلى عناصره الأصلية، هذا الحديث يقودنا مباشرة إلى إشكالية المصادر، نظرا لعدم عناية السكان بالتدوين والكتابة، ولذا ظل أغلبه ينتقل بالمشافهة . ويمكن حصر أهم الرقصات الشعبية بدرعة في :
رقصة أحيدوس :
مجموعة من الرقصات الجماعية المتنوعة يؤديها الرجال والنساء معا في أشكال متنوعة تارة على نحو مستدير أو نصف دائري وتارة أخرى على شكل صفين متقابلين وأحيانا على شكل فوضوي. وتشكل هذه الرقصات الجماعية المختلفة لدى “أيت عطا وأيت أونير” مجالا تمارس فيه الجماعة حياتها الفكرية والوجدانية في غمرة عادات وتقاليد فنية وثقافية، فهو إذن بمثابة خزانهم الثقافي الأول وتبعا لذلك فقد لعب أحيدوس دورا كبيرا في كتابة تاريخ قبائل أيت عطا و مسوفة وأيت أونير بحوض وادي درعة . يعتمد إيقاع رقصة أحيدوس على الدف ويعرف محليا بإكدم ويعرف فى مناطق سوس والحوز ب “ألون” حيت تختلف التسمية حسب المناطق واللهجات . وهي آلة إيقاعية تقليدية يتم النقر عليها لضبط إيقاع الرقصة ويكون على شكل إطار خشبي دائري ويغلف غالبا بجلد الماعز ويتوسطه من الداخل خطين يعطيان صوتا رنانا ،ويحكم بواسطة ثقب يكون في الإطار الخشبي حيث يضع فيه الراقص إبهامه .

رقصة أحواش :
يطلق لفظ «أحواش» الذي يعني الغناء، على الرقص الجماعي بجميع أشكاله في الجنوب المغربي، خاصة مناطق وادي درعة و الحوز، حيث موطن القبائل الأمازيغية المتحدثة بلهجة «تاشلحيت» و«أحواش» رقصة جماعية في صفين متقابلين، واحد يضم الذكور والثاني الإناث، بقيادة «الرايس»، وهو قائد المجموعة وتتميز رقصة أحواش بتماثل حركات الراقصين والراقصات فيها، فهي حركات يختلف شكلها وسرعة إيقاعها باختلاف المناسبة والمنطقة، وفي حالات نادرة ينبري رجل أو امرأة، أو هما معا، للانفراد بالرقص خارج حلقة المجموعة، وتقام رقصة «أحواش» بمختلف المناسبات التي يحييها أبناء القرى والقبائل الأطلسية في المملكة ، ومنها مناسبات الأعياد الدينية والوطنية، لكنها تبقى في عمومها رقصة تعبير عن الفرحة الجماعية التي توافق وتطبع مواسم الحياة الزراعية، ومنها فصل الربيع، وموسم الحصاد .

رقصة الركبة :

oued-draa-3
تتكون رقصة الركبة من عدة أبيات لا تقل عن ثلاثة مع بيت الردمة و هو الرابع في غالب الأحيان وتلتزم نفس الوزن و القافية و يردد الراقصون البيت الأخير الذي يسمى “الردمة” و تتنوع أغاني “الركبة” الذي يعرف ب “الجر” إلى – لآلة المسرحة – جر الواد – المثلث – المحمودي – الحوزي تؤدى رقصة الركبة عادة في الأعراس و الحفلات حيث يتم إنشاد القصائد و التغني بها، حيث يقوم المغنيان بترديد . الجر : أي الوزن الذي اختاراه و من الواجب أن يردد نفس الجر امرأتان في الزمن القديم عكس الحاضر الذي أصبح فيه الرجل يردد للجر الأول و للثاني دون مشاركة النساء، ومن خلال ذلك يتم إنشاد القصيدة التي اختاراها المغنيان ، و عند إنشاد البيت الأخير يشعر المغنيان بالحضور ، و ذلك بتمديد الكلمة الأخيرة من البيت الأخير و في هذه اللحظة تقاطع النساء المغنيين بالزغاريد و الواكدي الذي يردده بعض الرجال أيضا ، و الواكدي كلام موزون ذو معاني عميقة لإبداء الإعجاب بالمحبوب أو الثناء على الأهل و الأقارب أو القائمين بالمناسبة ، و عندما تنتهي الزغاريد و الواكدي يعود المغنيان ليرددا الكلمة الأخيرة من الشطر الأخير بنفس البطء . وتعتمد الرقصة على الضرب بالأيدي و على الطبل .

رقصة الكدرة :

oued-draa-4
رقصة مرتجلة، يقوم بتمثيلها الشباب الذكور خاصة. بحيث يقوم أمهرهم في معرفة الإيقاع بالضرب على الكدرة بواسطة قضيبين خشبيين، وذلك بعد أن يتحلق حول الكدرة جماعة من الشباب الذكور فيبدأ الإيقاع على الكدرة ثم تصفق جماعة من الشباب المتحلقين حوله وفق الإيقاع نفسه. وفي الوقت ذاته يرددون نشيدا على شكل حوار بين فئتين يتعلق موضوعه بالمناسبة، وهي غالبا ما تكون حفلة عرس. وبعد لحظة من الإيقاع الساخن وهو شرط ضروري تشترطه الراقصة، تدخل وسط الحلقة فتاة في كامل زينتها متلثمة ثم ترقص مقنعة بملحافها، حيث يتصاعد رقصها شيئا فشيئا حتى يدخل البطل ليكشف عنها القناع ويتعرف على محاسنها ويعلق عليها خنجرا دلالة على حمايتها، وعلى أنه اختارها زوجة المستقبل. وإذ ذاك ينسحب فيتغير الإيقاع ويشتد أكثر من السابق ويكون موضوع الغناء حول الراقصة .

فن الرسمة :
الرسمة أو لرسم هو شعر المناسبات لدى القبائل العربية بدرعة وقبائل ابن امنيع بتافيلالت ، له شيوخه ورواده الذين حافظوا عليه وضمنوا استمرار يته ، ومحمد العكيدي واحد من هؤلاء، فهو ابن قبائل انشاشدة بزاكورة . الرسمة هي قصيدة طويلة تؤدى وفق ايقاعات متعددة تسمى “لارياح” يؤدي الشيخ قصائده المغناة بالدارجة على إيقاع الطبل رفقة رباعين اثنين يرددان معه “الموكف” أي مطلع القصيدة، في طقوس خاصة، إذ تكون الرسمة في جلسة طريحة على الأرض، وتبصم المرأة على حضورها بالزغاريد . ولا يفرض أداء الرسمة لباسا خاصا وغالبا ما نجد الشيوخ بالزي التقليدي الأنيق . وتتكون الرسمة من مقاطع متعددة وكل مقطع يضم :
الموكف : اي مقطع القصيدة و لازمتها التي تتردد في بداية كل مقطع .
البيت : الذي يلي “الموكف” مباشرة و يتكون غالبا من ثلاث اسطر و يصطلح عليها ب “الحريشات” وتلتزم نفس الوزن و القافية .
التدراج : و هي الأسطر التي تلي “البيت” وتتميز عنه بقافيتها المغايرة و طريقة ادائها.
النكارية : سطر شعري يلي “التدراج” يلازمه نقر على الطبل .
النواشة : و هما سطر شعري يختتم المقطع الشعري ليعود الشاعر من جديد الى “الموكف”

الزوايا الدينية بوادي درعة :
تعبر الزاوية بالمفهوم الديني عن مؤسسة دينية خاصة، تشكل امتدادا لما يسمى بالرباط أو الرباطات وتعمل على تعميق الشعور الديني وبث مبادئ التصوف العلمي . وقد ظهرت الزوايا بمنطقة درعة على يد جماعة من شيوخ الطريقة الجزولية الذين هاجروا من جبال جزولة إلى وادي درعة في نهاية القرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي، ومطلع القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي، وكان أول زاوية تابعة للطريقة الجازولية بالوادي حسب المصادر التاريخية هي زاوية سيدي علي بن محمد البكري الجازولي بمنطقة تمكروت بواحة فزواطة، ثم ظهرت بعدها زاوية تاكمدارت في المدخل الشمالي من نفس الواحة، وكان دور هاتين الزاويتين في بداية الأمر منحصرا في نشر العلم وتربية المريدين والدعوة إلى الجهاد وحشد أكبر عدد ممكن من المجاهدين استعدادا للمواجهة مع الإيبيريين بسواحل سوس . وقد تحول دور الزوايا فيما بعد من ما هو ديني سياسي إلى علمي ثقافي، ولا شك أن السياسة –سياسة السعديين خصوصا- هي التي فعلت ذلك عندما شعرت بالوزن الذي أصبح للزوايا والنفوذ الذي أصبحت تتمتع به فعملت على تحويلها إلى مراكز علمية لتحد من نفوذها ولتبعدها عن قضايا الوطن السياسية وأيضا بفعل تكاثر عدد شيوخ الصوفية الشادلية وخاصة الجزولية الذين كانوا يعتبرون الأنصار الطبيعيين للدولة الناشئة . وتزخر منطقة حوض درعة بوجود مايقارب 43 زاوية وطريقة دينية أهمها :
1. الزاوية الناصرية بتمكروت :
أسست الزاوية الناصرية بتمكروت -حوالي 20 كيلومتر عن مدينة زاكورة – على يد الشيـخ عمرو بن أحمد الأنصاري سنة983 هـ وقد ارتبط اسم الزاوية باسمه، “ثم دعيت بالزاوية الحسينية نسبة إلى الشيخ عبد الله بن حسين الرقي المتوفى سنة 1045 هـ وبتولية محمد بن ناصر سميت بالزاوية الناصرية وهو الاسم الذي مازال ساريا حتى يومنا هذا، وقد تعاقبت على إدارة أمور الزاوية بعد الشيخ عمرو عدة خلفاء كالخليفة عبد الله بن الحسين ثم تلميذه أحمد بن إبراهيم الأنصاري ثم محمد بن ناصر الذي كانت توليته بداية مرحلة عرفت تعاقب أبناء سيدي محمد بناصر على خلافة الزاوية وكان يشترط فيهم الكفاءة والقدرة والصلاح اقتداء بنهج الخلفاء الراشدين وقد كانت معارف محمد بن ناصر جمة ، ومجهوداته في إشاعة العلم كبيرة ، كما شهد له بذلك له تلميذه أبو علي اليوسي إذ يقول فيه :”وكان مشاركا في فنون العلم كالفقه والعربية والكلام والتفسير والحديث والتصوف، وكان مع انكبابه على علوم القوم وانتهاجه منهج الطريقة لا يخل بالعلم الظاهر تدريسا وتأليفا وتقييدا وضبطا
2. الزاوية القادرية بتمسلا / أكدز :
3. زاوية سيدي صالح بتاكونيت :
4. زاوية تكمدارت
النقوش الصخرية :
ازدهرت حضارة الإنسان القديم في حوض وادي درعة قبل آلاف السنين . بدليل وجود العديد من نقوش الفن الصخري فيما لايقل عن ثلاثين موقعا صخريا أشهرها: أيت وعزيق بجماعة تزارين ونقوش فم الشنا بجماعة تنزولين ثم نقوش جرف الخيل بتراب جماعة أولاد يحي لكراير. و أيضا مدينة الموتى : فم لرجام بتراب جماعة تاكونيت الذي يعد أحد المواقع الأثرية القليلة المشابهة لبيوت الأسرار التي كانت تحفظ فيها المومياء لدى الفراعنة المصريين . هده النقوش الصخرية ليست ميراث حضارة واحدة، ولكنها ميراث حضارات وشعوب تفاعلت وتعايشت على امتداد آلاف السنين بدرعة .

oued-draa-5

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.