تخليدا لليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق ل 10 ديسمبر من كل سنة، و استمرارا للاشكال النضالية السلمية التي تخوضها ساكنة الجماعة “الفضية” إميضر بإقليم تنغير منذ شهر غشت 2011 للمطالبة بحقوقها المشروعة وايضا في الاعتصام المفتوح فوق جبل ” ألبّـــــان .”
وبإعتبار معركة إميضر الحالية هي مواصلة لمقاومة اجيال سابقة « 1986،، 1996، 2004، 2010 « لضمان الإستقرار و ظروف العيش الكريم و حقوق الإنسان .
فمرور 29 شهرا من الاحتجاج ما هو الا استمرار في مسلسل التعنت وانتهاك حقوق الإنسان في جميع الأصعدة ابتداء من حقوق الأطفال في التعليم و الصحة و الأمن و الأمان الشخصي و الترفيه، وحقوق النساء المهضومة في المنطقة وسائر الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ونهب الثروات وعدم استفادة السكان من ثرواتهم إضافة الى تلويث البيئة.
هذه المناسبة العالمية التي يخلدها سكان جماعة إميضر للمارة الثالثة على التوالي في ظل خوضهم لإعتصام مفتوح في العراء هو الاطول في تاريخ المغرب .
احتجاجات الساكنة السلمية و الحضارية لاكثر من 850 يوما قوبلت بالقمع و انتهاك الحقوق المدنية و بحكم توظيف القضاء للزج بالمناضلين في السجون بعد تلفيق ملفات مفبركة ضدهم و محاكمتهم محاكمات غير عادلة انتقاما لنضالهم و صمودهم كما حدث للمناضل مصطفى اوشطوبان الذي لا يزال يقبع في السجن المدني بوارزازت منذ 05 اكتوبر 2011 ظلما و عدوانا.
مناسبة للتاكيد على تشبت الساكنة بقضيتهم الانسانية ، قضية حقوقية بامتياز في شمولية الحقوق وفي كونيتها، و للتنديد باستمرار سياسية انكار الحقوق و الالتفاف على المطالب المرفوعة في ظل غياب اي ارادة حقيقية من طرف الشركة لإيجاد حلول حقيقة للقضية.
نحن كساكنة المنطقة جد مسرورين لإستجابة مناجم لفك عنا العزلة بمشارعيها الاجتماعية
القافلة الطبية و الحرف اليدوية من الجمعيات النسائية وتوفير مناصب الشغل