شغيلة الرعاية الاجتماعية تدق ناقوس الخطر بخصوص تسوية وضعيتها

2 511

تؤكد شغيلة الرعاية الاجتماعية للرأي العام المحلي و الوطني مطالبتها بتنفيذ كافة الوعود المقدمة للشغيلة على المستوى المحلي و الوطني و على رأسها تسوية وضعية الشغيلة . وادانتها للاستفزاز الهمجي الذي تعرضت له الشغيلة أمام مندوبية التعاون الوطني باقليم زاكورة. وتشبتها بملفها المطلبى و على رأسه تسوية وضعيتها القانونية و الادارية.
ففي الوقت الذي تعاني منه شغيلة الرعاية الاجتماعية من صمت المسؤول الأول بالاقليم و مندوب التعاون لوطني تجاه سياسة اللا قانون الممنهجة ضد أطر و مستخدمي مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالاقليم و هو ما يتنافى تماما مع التشريعات الجاري بها العمل بالمغرب خصوصا القانون 65/99 اصادر بموجب الظهير الشريف رقم 194.03.1 بتاريخ 11 شتنبر 2003، وتماطلهم في وضع حد لهذه المهزلة التي تتنافى مع كل المواثيق الدولية و الوطنية بخصوص حقوق الإنسان الشغال ، بدعوى منهم أن هذا هو الأمر الواقع و هذه هي وضعية شغيلة الرعاية الاجتماعية التي يجب أن تتفهمها و ترضى بها.
الشغيلة تعاني لسنوات من وضع لا يقبله القانون و لا العقل البشري والتي يمكن اختصارها في استمرار طرد الاطر و المستخدمين بدون اي مبرر قانوني و بدون اي تعويض وبدون تقاضي مستحقاتهم السابقة (دار الطالب ودار الطالبة افرا، دار الطالبة اكدز، دار الطالبة فزواطة ، دار الطالبة زاكورة ،دار الطالب تانسيفت… )، و التهديد بالطرد : (دار الطالب تنزولين ، دار الطالب مزكيطة ،…) و عدم تقاضي الشغيلة لمستحقاتها الهزيلة لمدد تتفاوت بين خمسة أشهر و سنتين بل ان بعضها تتوفر على فائض في ميزانيتها السنوية ( دار الطالب والطالبة تنزولين…) وترفض أداء مستحقات الشغيلة. و عدم التصريح بالشغيلة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وعد توفرهم على أي تغطية صحية او عائلية بالاضافة التأمين عن حوادث الشغل . و عدم استبيان وضعيتهم القانونية و الادارية نظر لعد توفرهم على اي وثيقة تبين وضعهم القانوني بالمؤسسات. و كذك تسيير المؤسسات من طرف بعض الجمعيات التي توغلت وتغولت بالمؤسسات حتى اصبحت هذه الاخيرة حظيرة لهم دون مراعاة مصالح مستفيدي المؤسسات و شغيلتها و هو ما يبين تجاهل هذه الجمعيات لبنود القانون المنظم لفتح وتدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالاقليم ( القانون 14/05 ) الصادر بموجب الظهير الشريف رقم 154.06.1 بتاريخ 22 نوفمبر 2006.
اضف الى ذلك عمل الشغيلة لمدة 24/24 طيلة ايام الدراسة وفي حالة تطبيق ساعات العمل تتهم الشغيلة بالتغيب عن عملها. و استمرار أجور لا يتقاضاها حتى العمال في زمن الاقطاع ( 400 درهم الى 1500 درهم في احسن الاحوال ) و تجاهل مندوب التعاون الوطني لمشاكل الأطر و دعوته للجمعيات ان تفعل ماتريد( بحظيرتها) التي هي مؤسسات الرعاية الاجتماعية .
image

2 تعليقات
  1. monadi11 يقول

    عامل اقليم زاكورة يرى أن حل مشاكل شغيلة الرعاية الاجتماعية العويصة في :
    قمعها و منعها من التظاهر
    تحريض الجمعيات الخيرية عليها
    وقف الدعم على المؤسسات
    وقف توسيع مؤسسات الرعاية الاجتماعية
    دعم الاكتضاض بالمؤسسات ……
    …………
    هذا ما نسميه في المغرب حرية التعبير و التضاهر و ترسيخ ثقافة حقوق الانسان

  2. زاكوري حر يقول

    الى متى هذه المهزلة
    الى متى سيضل هؤلاء يعانون
    الى متى سيبقى الصمودي فرعون زاكورة التي لا تتخلص منه عن طريق الباب الا و تجده داخلا من النافذة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.