محمد العلوي – زاكورة بريس
قام وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز اخنوش اليوم الجمعة 25 ماي 2012 بزيارة ميدانية للاطلاع على مشاريع السدود التحويلية بقيادة تمكروت والتي تدخل ضمن برنامج تحدي الألفية الذي يجري تنفيذه في إطار التعاون المغربي الأمريكي وفي السياق ذاته يذكر أن مردودية مختلف المنتجات الزراعية في منطقة زاكورة عرفت خلال الموسم الفلاحي 2009 / 2010 ارتفاعا محسوسا حيث وصل إنتاج الحبوب 600 ألف طن، وكلأ الحيوانات 300 ألف طن، والتمور 42 ألف طن، والخضروات 40 ألف طن، والحناء خمسة آلاف طن، كما بلغ منتوج البطيخ الأحمر 18 الف طن وتم تسويق 75 بالمائة من. هذا الإنتاج خارج اقليم زاكورة ، كما سيستفيد النشاط الفلاحي المرتبط بزراعة نخيل التمور على صعيد إقليم زاكورةو ضمن نفس البرنامج سيتم تزويد الفلاحين ب`120 ألف فسيلة من النخيل، وتثمين إنتاج التمور بإحداث وحدات للتبريد، وتأطير وتكوين الفلاحين، إضافة إلى مجموعة من العمليات الأخرى وتفيد المعطيات الصادرة عن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات بأن المساحات المبرمجة لزراعة القمح الطري في زاكورة تصل 13 ألف و550 هكتار، أما الزراعات العلفية فخصص لها 5250 هكتار، بينما برمج فلاحو زاكورة 1700 هكتار لزراعة الشعير و1600 هكتار للخضروات وألف هكتار للحناء و550 هكتار لزراعة الدرة الصيفية و350 هكتار لزراعة القطنيات الغذائية وفي السياق ذاته، سيعمل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات، في إطار الجهود الخاصة بوقاية النخيل من الأمراض والحشرات والعناية بالأشجار المثمرة، على وضع أزيد من 200 لتر من مختلف المبيدات بالمراكز الفلاحية التابعة للمكتب لمحاربة القشرة البيضاء التي تسبب أضرارا بالغة بقطاع النخيل.
زار السيد وزير الفلاحة صحبت السيد العامل وسفير بلجيكا وممثل عن الولايات المتحدة ضيعة البطيخ الأحمر بالفايجة الضيعة نموومساحتها 45 هكتار ، خصصت منها 21 هكتار لهذا الأنتاج الجديد وادي درا . مولت وزارة الفلاحة السيد المناصفي وساهمت بمبلغ 600 الف درهم نموذجية حيث وصل المنتوج إلى 54 طن في الهكتار . و تكلفة الهكتار هي بين 34 الف درهم و 40 الفدرهم . ثمن الكلجار الواحد من هذا البطيخ هو 2,5 درهم . بعدما وصل في بداية الإنتاج إلى 5 دراهم للكيلوجرام . الزيارة ناجحة وستأتي بمشاريع فلاحية تنموية وخصوصا ما يهم السواقي التقليدية كساقية تيدري التاريخية بامحاميد الغزلان . وانجاز هذا المشروع سيساعد على تتبيث السان والحد من الهجرة إلى امدن .
ان الزيارة التي قام بها السيد وزير الفلاحة الى زاكورة بادرة طيبة ،ومبشرات للنهوض بهذا الاقليم ،ليس فلاحيا فحسب بل في جميع المجالات،اما بالنسبة للفلاحة ففلاحو زاكورة بذلوا جهودا كثيرة حتى وصلوا الى ما وصلوا اليه من انتاج البطيخ الأخضر المعروف بالدلاح،فزاكورة اصبحت هذه الايام قبلة لتجار هذه الفاكهة ،حيث استطاع فلاحوا هذه المنطقة ان ينتجوا ويخرجوا هذه المادة الى السوق بشهرين تقريبا قبل الأجل المعروف قديما ،فالدلاح قديما لايظهر في السوق الا في شهر يونية ،وهذه السنة الثانية التي اصبع الدلاح يدخل السوق ابتداء من شهر ابريل،ولكن يجب ان يكون في علم السيد وزير الفلاحة ان منطقتي تاكونيت والمحاميد الغزلان بالضافة الى جماعة اكتاوة تعاني من ارتفاع الملوحة في المياه مع قلتها ،وفلاحو هذه المناطق في حاجة ماسة الى الدعم من كل الاجانب وبجميع الأشكال ،والله الموفق للصواب