ارتفاع رقم معاملات زراعة البطيخ الأحمر بزاكورة إلى 75 مليون درهم سنويا
شهدت زراعة البطيخ الأحمر في إقليم زاكورة خلال السنوات القليلة الماضية تطورا مضطردا٬ سواء من ناحية المساحات المزروعة أو التقنيات المستعملة٬ إذ ارتفع رقم معاملات هذا المنتوج إلى 75 مليون درهم سنويا.
وتحظى هذه الزراعة٬ التي أدخلت حديثا إلى إقليم زاكورة بتأطير وتتبع خاص من طرف مصالح المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات٬ لاسيما بعد إطلاق مخطط المغرب الأخضر٬ حيث ارتفعت بدورها المساحات التي تشغلها هذه الزراعة في الظرف الراهن على مستوى هذا الإقليم لتصل إلى 750هكتار٬ فيما وصلت فرص الشغل التي توفرها هذه إلى 460 ألف يوم عمل.
وفي سياق تتبع تنزيل مخطط المغرب الأخضر على الصعيد الجهوي٬ قام وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش اليوم الجمعة٬ بزيارة تفقدية لإحدى الضيعات النموذجية لإنتاج البطيخ الأحمر في زاكورة٬ حيث وقف في عين المكان على مختلف مراحل تطور هذا المنتوج الزراعي٬ وما خلفه من انعكاسات إيجابية على النسيج الاقتصادي في المنطقة.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات٬ فإن تكلفة الهكتار الواحد من البطيخ الأحمر تتراوح ما بين 34 ألفا و 40 ألف درهم٬ فيما يصل الهامش الصافي المتوسطي إلى 65 ألف درهم٬ إذ تصل مردودية الهكتار الواحد في المتوسط 50 طنا.
ويشرع فلاحو زاكورة في زراعة البطيخ الأحمر في الأسبوع الأخير من شهر دجنبر وتستمر العملية إلى متم شهر يناير. ويستعمل المزارعون في هذه المنطقة ثلاثة أصناف هي “ديومارا”٬ و”ديلتا”٬ و”فييستا”.
وبخصوص الانعكاسات الاقتصادية لزراعة هذا المنتوج ٬ أوضح السيد هرو أبرو٬ مدير المركز الجهوي للإستثمار الفلاحي لورزازات٬ أن حوالي 80 شاحنة نقل للبضائع تستعمل يوميا في نقل هذا المنتوج نحو باقي المدن المغربية٬ مما يساهم بشكل كبير في الرفع من الحركة التجارية بين مناطق شمال المملكة وجنوبها.
وأضاف أن هذه الزراعة شجعت الفلاحين في زاكورة على استعمال تقنيات السقي بالتنقيط٬ كما خلقت انتعاشة كبيرة على مستوى تسويق المنتجات والآليات الزراعية المستعملة.
للاضافة فقط . فيمكن لهذه الاحصاءات ان ترتفع .لو ان المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات حاول الرفع من وتيرة معالجة ملفات الفلاحين الصغار .( مخطط المغرب الأخضر ) فكثيرة هي الملفات التى تم التخلي عنها من طرف الفلاحين ( الصغار) نظرا لبعض الاجراءات الغير منطقية من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات .
الفرشة المائية بزاكورة مهددة بالتقلص بفعل الاستغلال المفرط…و الغريب هو أن سياسة الوزارة تتجه نحو زراعات تحتاج الى كميات مهمة من المياه…المنطقة في حاجة الى زراعات تقتصد في استهلاك الذهب الأزرق كزراعة الصبار لارتفاع ثمنه وقلة استهلاكه للماء….زاكورة ليست لنا وحدنا بل للأجيال القادمة أيضا….
je suis de zagora une remarque les technicien et les ingenieurs ne font pas d’effort et ne cherche à faire des visite au terrain deux propositions soit n’arrive pas à suivre le developement agriculture soit lis ne connaissent rien ils joue au carte dans des bireau merci
ما لايعرفه الغالبية العظمى من سكان زاكورة وعموم المغاربة الذين يستهلكون البطيخ الاحمر هو ان هذا البطيخ عبارة عن مواد كيماوية صرفة فبالدليل العلمي الحلاوة والحجم والصلابة في هذا النوع من البطيخ كلها مواد كيماوية صرفة توضع في صهاريج وتصله عبر الماء ولاترش عليه بل يأكلها المستهلك مباشرة ، قد تقولون المواد الكيماوية نستهلكها في كل الخضروات والفواكه اتفق معكم لكنها تستعمل بمقاييس يشرف عليها تقنيون اما في زاكورة فلاح في الفايجة او في…. يشتري المواد الكيماوية ويفرغصا بالصهاريج لتنطلق الى الضيعة دون حسيب ولارقيب ، وفي قصة الفلاح الذي سمع بان المواد الكيماوية تسرع نضج البطيخ الاحمر وعوض ان يضع نصف كيس وضع كيسا كاملا وفي الصباح وجد الضيعة قد تفرقعت بالكامل ، فلا نستغرب اذا انتشر السرطان بشكل رهيب في زاكورة من جراء هذه الفاكهة الحلوة ، هذا اذا ما استثنينا امراضه المباشرة فالمستشفى يعج بهم يوميا .