زاكورة: مائدة مستديرة حول زراعة البطيخ لجمعية أصدقاء البيئة

1 616

تعليق 1
  1. محمد بن بركة - تنغير يقول

    زراعة “الدلاح” هي بمتابة متهم بريئ ، فإقامة سد المنصور الذهبي كان له الأثر السلبي في مخزون الماء على طول نهر درعة ، ناهيك عن ظاهرة التسحر والجفاف الذي تمر منه المنطقة من فثرة لأخرى ، وعبر الحقب والعقود ، والحقيقة تقال هو أن وادي درعة عانى الأمرين مع إقامة السد بورزازات وهو مالم تتنبه إليه الندوة أعلاه ، ويصدق عليكم المثل القائل ” ضربوهم على التبن باش إنساو الزرع ” كذلك أنتم أعداء البيئة بزاكورة ، تتحدثون عن “البطيخ الأحمر ” وكاننا في الصومال ، قولوا معي “الدلاح” حتى يفهمكم المستمع الزاكوري وهو الأولى بالمناظرة ، نحن مع “الدلاح ” وهو نوع من البترول الأخظر في “الفايجة ” و بن دلالة و أدرباز و أستور …..هذه مناطق من أين سيسترزق سكانها ؟؟؟؟ من المريخ ؟؟؟؟ هيهات ، اللهم زد الفلاح الدرعي المسكين خيرا في خير ، أستغرب من هؤلاء الذين يدعون إلى عدم استقبال المستتمرين في بلدهم ، غريب أمر هؤلاء ، من أين لك بالرأس المال إذا لم تكن لك مساندة خارجية ؟؟؟ نحن مع الدلاح ومع كل ما قد يسهم في تنمية واحة درعة اقتصاديا ، فساكنة درعة بؤساء تعيش على الكفاف والعفاف ” واد درى حنش احمر ما يعيش فيه غير اللي يقد على الحسا والثمر .” الدولة لم تقدم أي شيئ يذكر في البحث عن الماء بزاكورة فحتى البئر المستغلة إلى يومنا هذا هي بئر أقامها المستعمر الفرنسي ” النبش ” ولم تعد تكفي الساكنة ، والى وقت قريب تم حفر بئر وسط الوادي حيث يتم خلط ماء النبش بماء الوادي المالح ؛ من هنا أقول أن درعة خلال هذه السنة ستمر بأزمة مائية حادة ، ولكن علينا أن نؤكد أن سببها لايعود إلى الدلاح ، ولكن إلى ما ذكرته آنفا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.