التعاون المغربي البلجيكي يثمر مشروعا لتدبير المياه والتنمية القروية المندمجة في زاكورة
أثمر التعاون بين المغرب وبلجيكا مشروعا لتدبير المياه والتنمية القروية المندمجة بوادي درعة٬ سيمكن من إعطاء دعم قوي لمخطط المغرب الأخضر في شقه المتعلق بإنتاج التمور وذلك على صعيد إقليم زاكورة.
وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع الذي تم الانتهاء من إنجازه 9 ر22 مليون درهم٬ حددت مساهمة برنامج التعاون البلجيكي فيها في 9 ر11 مليون درهم.
وقد قام وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش٬ أمس الجمعة٬ رفقة سفير بلجيكا المعتمد لدى المغرب٬ وعامل إقليم زاكورة السيد عبد الغني صمودي٬إلى جانب عدد من المسؤولين المركزيين بوزارة الفلاحة بزيارة تفقدية لهذا المشروع٬ حيث اطلعوا على المزايا التي سيخلفها كقيمة مضافة٬ خاصة بالنسبة للنشاط الفلاحي في حوض درعة.
وسيمكن هذا المشروع من تحسين تدبير نظم الري في المنطقة٬ إضافة إلى تطوير سلسلة إنتاج التمور في جزء من واحات درعة٬ فضلا عن مساهمته في تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للأسر القروية في المنطقة٬ لاسيما شريحة النساء القرويات.
وسينعكس هذا المشروع بشكل إيجابي على التنمية المندمجة في وادي درعة٬حيث يصل مجموع السكان الذين سيستفيدون منه 200 ألف و 766 نسمة.
يذكر أن الموارد المائية في الدائرة السقوية لحوض درعة الأوسط تصل في شقها المرتبط بالمياه السطحية 420 مليون متر مكعب سنويا يوفرها سد المنصور الذهبي٬ في حين يصل مقدار المياه الجوفية إلى 100 مليون متر مكعب٬ يستغل منها سنويا 5 ر28 مليون متر مكعب.