بماذا سنفتخر؟

0 445

[box type=”shadow” align=”alignright” width=”95%” ]

بقلم هشام عميري

[/box]
ربحنا وتحقق السلام ربحنا الحروب الحروب وهزمنا الأعداء وتوحدت البلاد العربية واصبحنا نعيش تحت ظل شجرة واحدة وسط الصحراء والجبال والبحار العربية حتى تحققت الأحلام .
لكن هذه الأحلام ،وهذه السعادة لم تدم طويلاً، فهي تحققت في الماضي أما اليوم مازالت سوى ذكريات نتذكرها ،ذكريات عربية أبطالها عرب صنعوا الحدث للأمة العربية حققوا المجد حتى إنتصروا على الأشباح .
فمن منا لايتذكر طارق بن زياد ،ومن منا لايتذكر الأيوبي صلاح ولاننسى الشمعة التي ضائة نورها في ليبيا ليشمل شعاعها جميع البلاد العربية ،ولاهو عمر المختار الذي إختار لشخصيته الإعدام بدل أن يدخل الإنجليز إليها لنهب خيرات وطنه …
كل هذه الذكريات تفتخر بها العرب . لكن بماذا سنفتخر اليوم ؟ هل نفتخر بمن يتعامل مع الصهايينة من أجل تحطيم وقتل أبناء وطنه ؟أم نفتخر بمن حكم على شعبه بإعدام حريته.
أمة عنوانها العروبة والإسلام إنتشر بين أبنائها الحسد والزور والنفاق وخيانة الأمانة ،وما الى ذلك من الأمور التي تبكي كل غيور وكل محب لوطنه الكبير. وماهدف الغرب من بلاد العرب سوى هدف واحد؟، وهو تحطيم البلادالعربية والقضاء على دينها واللغتها ،وصدق من قال “إتفق العرب على ألا يتفقوا” فهذا المثل ينطبق حقا على العروبة.وماذا ننتظر للغد ؟هل ستنبت الأزهار في الصحراء ؟لاأظن الأن النبات الذي ينبت في الصحراء هو نبات الصبار بشوكته التي تشبه الإبرة .
فكذلك العرب تشبه الإبرة لكنها تنغرز سوى فأخيه العربي .
فهل يتحقق السلام وتعود الوحدة العربية والاسلامية كيفما كانت في الماضي ؟
نتمنى ذلك .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.