الجوانب المتكاملة… في الحركة الكشفية
[box type=”shadow” align=”alignright” width=”95%” ]
أحمد أمغار
[/box]
جاءت الحركة الكشفية لأمور سامية أهمها :خدمة المجتمع عموما،وبالخصوص الفتية والفتيات،والشباب والشابات. حسب كل مرحلة من المراحل العمرية. فشباب الكشفية يتميزون عن غيرهم من الشباب، وتكوينهم له خصوصية خاصة، على التكاوين التي يشاركون فيها بمختلف المجالات: ” الندوات، المحاضرات ، الورشات ، الملتقيات… ”
في سنة 1908م اصدر لورد بادن باول،كتابه الأول موضوع يدرس فيه القضية بعمق وتمحيص، وصدره بالعنوان التالي “الكشفية للفتيان” يجسد فيه جميع الجوانب، التي تهم الفتية والشباب،في مختلف مراحلهم العمرية حسب السن،إذ لابد من الشباب أن يتكونوا في الحركة الكشفية،لكونها تحرص على توازن العملية التربوية،ومن أجل التنمية الصحيحة، للشخصية الإنسانية. في جوانب متعددة:
• الجانب : الروحــــي
• الجانب : الاجتماعي
• الجانب : الوطــــــني
• الجانب : الجســـــــم
هذه الأهداف التي سطرها،تهدف في حيثياتها، لتكوين الشباب تكوين شامل يراعي قدرتهم البشرية،من خلال اكتساب مجموعة من المعارف والسلوكيات الحميدة،والمفيدة والمتنوعة.
إن الحركة الكشفية حركة تربوية،من أسها وأساسها،لكنها لا ترتبط بنظام تعليمي رسمي كما هو مقرر في المقررات الرسمية،التابعة للمدارس،بل هي نتاج أنشطة منظمة ومتنوعة، تساعد على تكامل القدرات التي يحتاج إليه الشباب :
1. قدرات عقليـــــــة
2. قدرات بدنيـــــــة
3. قدرات وجدانــية
4. قدرات اجتماعـية
5. قدرات روحــــية
هذه القدرات قاعدة أساسية ،الإعداد الفرد المستقيل، والمتعاون، والمسئول،بل والملتزم من خلال برنامج محكم يعطينا النتائج التالية :
1. اكتساب الكثير من المعارف والمــعلومات
2. ممارسة وإتقان مختلفان المهارات العامة
3. الالتزام بمختلف الاتجاهات الطــــــــــــيبة
الحركة الكشفية هي نتاج أفكار متنوعة من معلم،تعلم من خلال مسار حياته، تجارب نظرية وميدانية.
إن اللورد بادن باول سينال القريحة في التأليف, حاذقا في التقرير والتحرير ،بارعا في التوجيه والتحبير ” اي التزين ” فعرف كيف يؤسس الأصل، و يبني عليه الفرع وكيف يمهد القواعد ويأتي عليها بالشواهد، من المعقول والمنقول،والمسموع.
فالمنهج الذي سلكه بادن في تأسيس الحركة،هو منهج يسير سهل يمتاز بالسلاسة والوضوح،فمنهجه منهج التقريب، والتهذيب، والاختصار، وهو منهج يناسب كل مجتمع في كل دولة من دول العالم التي جعلت للحركة الكشفية،مكانا لها في مجتمعها المدني.
وهذه أول كتابته، يحتوي على أهم المطالع التي تخص الحركة الكشفية في كتاب “الكشفية للفتيان” كما اشرنا في أول الكلام وهو من ستة أجزاء.
فالأربع المقالات السالفة الذكر ، هي ديباجة كل المقالات القادمة، التي ستقفون على أعتابها،وتفتحون أبوابها لنطلعكم،على مختلف ومباحثها ،مطالبها… بمشيئة الله .