المؤذن….وأسرة التعليم….والحدث الأكبر…؟
عن موقع ” يوربا فيل” :
كان ذلك في يوم جمعة من 6 دجنبر سنة 2013 بمقر عمالة أكادير إداوتنان، وكانت المناسبة اجتماع المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة والذي ترأسه ,والعهدة على الرواة ,وزير التربية الوطنية والتكوين المهني؛ رشيد بن المختار بن عبد الله.
هذا الشخص ظن أنه أذن في الناس جميعا نسبة إلى اسمه، والمفروض في “المؤذن”(بتشلحيت) وفي يوم الجمعة أن يغتسل من الجنابة ويتوضأ الوضوئين الأكبر والأصغر، وأن يتوفر على شروط شبيهة بشروط الإمامة، لأنه أول من يدخل وآخر من يخرج وينوب عن الإمام، والعكس تماما هو ما حصل لهذا، فقد كان آخر ممن التحق بأشغال المجلس، فهو ؛إذن, لا يحترم من دعاه وخلف وعدا بذمته، مما جعله آخر من تدخل، لتسقط عنه إمامة “المؤذنّ”شرعا وقانونا بعد أفتى في الناس في ذاك المجمع بجواز مالا يجوز وتجريم ما لا يجرم.
“المؤذن” (بتشلحيت) أول من كان نشازا بامتياز داخل جمع ذات جمعة قال فيه من اللغو ما قال ومن الكلام ما كال، فانفض الجمع من حوله وحولقوا وحسبلوا.. ولئن كان موقعه على ما يبدو وبصفة ذاك حضر فهو يرأس جماعة فروية لا قروية ويشغل نيابة رئاسة جهة ورئاسة غرفة…بعدما أصابه الغثيان والقيء من فرط ما كان يلوكه لشهور في بطنه وقلبه وعقله والعياذ بالله.
كثرت الأسماء وقل الثمن ,كما علق على ذلك ,أحد الظرفاء.
هذا الكائن قال بالحرف في تدخله بأن النتائج التي حصل عليها التلاميذ في امتحانات الباكلوريا بسوس ماسة درعة، وتصدرت على إثرها الأخيرة المعدلات الوطنية تمت بمجهوداتهم الشخصية وجهد آباءهم وأمهاتهم وليس بجهود المدرسين…. انتهى كلامه.
من استمع إلى لغطه ذهل لقول هذا “المؤذنّ”(بتشلحيت) بعد أن أهان نفسه وأهان من حضر ومن مثلهم في أشغال هذا المجلس…. أهان نفسه باعتبار أن له مدرسين درسوه وربوه، وأهان نساء ورجال التعليم داخل هاته الرقعة الجغرافية
وداخل هذا البلد… فعليه نشفق ونتألم لما أصابه من تيه بعدما تلفظ بلغط أسياده الذين أوحوا إليه من القول زخرفا وغرورا.
“الكائن” تفوه بكلام ساذج مقيت الذي ظن، والله أعلم، أن “الرجل” وأي رجل يحمل في سريرته حقدا دفينا ومقتا كبيرا ونكتات في قلبه على التعليم وأهله.. وهو ما يخلص إلى أن من ربوه وعلموه لم يكونوا أدبوه أو ربوه أحسن تربية، أو لأنه ندم على تعليمه، حيث قيل، والعنجهية على الرواة، إنه درس (من الدرس بالدارجة) بعض أبجديات الحروف بلغة العرب والعجم لم تحقق أمانيه التجارية والعلمية ففشلت مشاريعه التجارية، والسياسية حيث كان هذا الكائن الانتخابي كثير التنقل والترحال بين الأحزاب وفي مواقف غير مشرفة له وبه، كما خسر في الظفر بما كان يحلم به من أسياده (بعد أن تحول إلى كركوز)في سهل سوس الكبير سياسيا وتجاريا، حتى ظن أن المواقع والأسامي التي يملكها دفعته إلى الكذب على الأحياء فما بالك بالأموات.
تحدث هذا الكائن ,في نفس المجمع عن المالية العمومية، وهو من لا يميز بين الميزانية العامة وميزانية مؤسسة عمومية، كيف يتم صرف الاعتمادات وما الفرق بين اعتمادات الالتزام واعتمادات الأداء، وما الفرق بين ميزانية الاستغلال وميزانية الاستثمار (CE) (CP)…
كان الله في عونه ؛فالكائن بحاجة إلى محو الأمية في أبجديات المالية العمومية ؛ولعله إن كان يحضر اجتماعات ولجن المجلس التداولية أن يكفيه “شر البلية” وسوء الفهم الكبير الذي وقع فيه، بعدما تاه في الكلام واللغط واللغو، حتى ظنه من حضر المجمع يتحدث بلسان من أوحوا إليه زخرفا من القول غرورا، حيث بدا مندفعا ,مدافعا, منافحا عن طروحات عنترية بلكنة ظنية الدلالة…
مسكين شرح ما لا يشرح وأطنب في توزيع المكايد والمصايد ضانا أنه من أهل الحل والعقد.. والحال أن من هم أرفع درجة وموقعا وعلما أجابوه بلغة العلم الممزوجة بالبلاغة والفصاحة بعيدا عن لغةالعجم ..و….
أتمنى لهذا أن تكون له الجرأة في ينظم ندوة أو يشارك في برنامج إذاعي ينشر فيه غسيله الرت أو بالأحرى ينشر فيه غسيل من “يحركونه”، لأنه لا يعدو أن يكون “كاميكازا” لأسياده ممن ألفوا صيد “الجيفة” و “حاطبي الليل” وقانا الله وإياكم بأسهم وحصادهم في الدنيا قبل الآخرة.
الحقيقة أن هذا أهان نفسه قبل أن يظن بأنه أهان آخرين. ورحم الشاعر إذ قال “إذا لم تستحي فافعل ما شئت”. ونحن نقول له “إذا لم تستحي فيجب أن تردع”.
فلتسقط إمامة “المؤذن” (بتشلحيت) لنجاسته وانتفاء شروط الإمامة عنه، وليسقط عنه كل ما قاله… لأن السفيه والمعتوه والأبله والأحمق والقاصر تسقط عنهم الإمامة ولا يعتد بكلامهم…
رحمه الله , ورحم من يركضون في خلفه ومعه .وإنا لله وإنا إليه راجعون.