تقرير حول الإعتداءات والمتابعات التي تعرض لها مناضلوا “حركة على درب 96

0 446

استمرارا لمسلسل الاستفزازات و المضايقات و العنف المادي و المعنوي الذي يتعرض له مناضلوا و نشطاء حركة على درب 96 من طرف بعض الشبيحة و البلطجية المسخرة من طرف المخزن و الجهات التي تعرقل حل قضية إميضر ، تعرض المناضل ” ح. موناس” يوم الجمعة 7 يونيو 2013 لمحاولة إعتداء بمحاداة الطريق الوطنية N10 ،اثناء توجهه إلى المعتصم ” البان ” سيرا على الاقدام. ، فإن هؤلاء المجرمين قدموا على متن سيارة “cady” ، وانهالوا عليه بالشتم و الإبتزاز و التهديد بالتصفية الجسدية و هم في حالة سكر, كما حاولوا إصابة مجموعة الاشخاص المتوجهين نحو المعتصم بزجاجات الخمر على الطريق الوطنية حيث تسكعوا طوال النهار في نفس الطريق بكل حرية مترصدين كل المتوجهين نحو “ألبان” المعتصم.
وتطورت الاحداث الى درجة انهم ترجلوا من السيارة محاولين الإعتداء علي الناشط “الحسين” أمام انظار رجال الدرك و القوات المساعدة المحاصرين لبئر “تارڭيط” ، إلا ان محاولتهم باءت بالفشل حين انضم بعض المناضلين إلى عين المكان لتهدئة الاوضاع تجنبا حدوث اي نزاع قد يخلّ بمبدأ النضال السلمي.
و في طريقه نحو مدشر إميضر , تعرض أحد مناضلي حركة على درب 96 ;
) حميد بركى. (للإعتداء من طرف عصابة إجرامية مسخرة من طرف المخزن و اذياله مكونة من سبعة اشخاص , إستقلوا سيارة پيكوبpick-up من نوع نيسان Nissan المسجلة تحت رقم 59ـ أ ـ 86 في ملكية نائب أراضي الجموع سابقا)د.الداودي( بجماعة إميضر , و دلك مساء يوم الأربعاء 17ـ07ـ2013 .

إذ قامت العصابة باعتراض طريقه أثناء خروجه من منزله قاصدا جبل ” البان”؛ المعتصم، و تمت محاصرته في مكان معزول عن المدشر وتعنيفه والإعتداء عليه بأسلوب وحشي بالضرب باستعمال الهراوات و القضبان و السلاسل الحديدية و الركل و الرفس على مختلف اعضاء جسمه، و لم تتوقف هذه الوحوش البشرية عن هجومها إلا بعدما أغمي عليه ، لتلود هذه العصابة الإجرامية بالفرار بعدما ظنوا انهم قد زهقوا روحه وتركوا جسده النحيف ملطخا بالدماء و الجراح. وظل مغشيا عليه في العراء الى ان وجده بعض اصدقائه الذين كانوا بصدد البحث عنه.
وقد خلف هذا الهجوم الوحشي المدبر إصابة المناضل بشكل خطير على مستوى الصدر وكسور في الرجل، وجروح و كدمات على سائر جسده.

وقد سبق ان اعتدى احد افراد هذه العصابة على المناضل “ع.الصادقي”، بحيث استدرجه الى مكان يخلو من المارة و بادر الى ضربه مباشرة على وجهه بواسطة آلة معدنية حادة (القبضة الحديدية) مما نتج عنه نزيف حاد على مستوى العين، إلى ان تدخل احد المناضلين بعد سماعه صراخ الضحية المغمى عليه فيما بعد. علما ان المناضل المعتدى عليه كان يعاني من وعكة صحية جراء حادثة عمل تعرض لها في وقت سابق (صعق كهربائي ) .
وفي يوم السبت 28 دجنبر 2013, بينما كان المناضل “حميد بركى” جالسا بمحاداة الطريق الوطنية رقم 10 في نفس المكان المخصص للجمع العام “اكراو” الدي تؤطره “حركة على درب 96 “, وإدا بشخصين مجهولين هاجما عليه بعنف من الخلف واقتادوه نحو سيارة “بيجو 306 سوداء” مركونة على الجانب الآخر من الطريق حيث كان السائق(الشخص الثالث) في انتظارهم, حاول “حميد” النجاة بنفسه و أطلق صرخات طلب النجدة لكن مع الأسف أن المارة الحاضرين هم من التلاميذ الدين خرجوا لتوّهم من الإعدادية و بعض النساء اللاّتي عدن من الحقول, لاحول لهنّ ولا قوة أمام هدا الحدث الشنيع الذي زرع الرعب في أوساطهم, وانطلقوا به بسرعة فائقة شرقا في اتجاه مدينة تنغير.
تفشّى خبر هدا الحدث الأليم بين الساكنة وانطلق أصدقاؤه و أقاربه في البحث عنه, وبعد ساعات قليلة, فوجئ الجميع بكون المناضل “حميد” تعرض للاعتقال التعسفي من قبل أفراد الدرك الملكي مركز “تنغير”, حين توجه بعض أصدقائه نحو مركز الدرك الملكي لإخبار رئيس المصلحة بما وقع ووجدوا المعني بالأمر قابعا في مخفر نفس المركز بتنغير, الغريب في الأمر كون الزائرين له قصد تزويده بالأغدية و اللباس و الاغطية يتعرضون للمضايقات و الاتهامات المجانية من طرف أفراد مركز الدرك الملكي.
أمّا فيما يخص التفاصيل؛ موضوع هدا الملف, فمازالت غامضة إلى حدّ الآن.
“سيلجئون إلى العنف و التصفيات الجسدية كلما زاد اختناقهم, كلما زادت عزلتهم السياسية و كلما تقلصت شعبيتهم”

شكري بلعيد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.