حسن أعبدي – تنغير أنفو .
دخلت اليوم الجمعة 03/01/2014 الأطر المعطلة للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات في خطوة احتجاجية تصعيدية، جسدت في مسيرة نحو منجم إميضر عبر الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة ورزازات وتنغير، بعد أن خاضت طيلة هذا الأسبوع اعتصامات ووقفات أمام مقر العمالة .
ورفعت في المسيرة لافتات حملت عناوين : ” أولويتنا في الشغل بمنجم إميضر حق لأبناء المنطقة وليس امتياز” ،” لا تنمية في قطاع الطاقة والمعادن إلا بديمقراطية شاملة ” .
وقد استنفرت صباح اليوم مختلف الأجهزة والسلطات الأمنية المحلية لمت أجهزة الشرطة والقوات المساعدة والمخابرات لمنع مسيرة الأطر المعطلة قرب القطب الحضري عند مدخل تنغير، اضطرت الأطر التوقف لبرهة لأداء صلاة الظهر، وتناول وجبة الغذاء.
وفي حلقية مصغرة، تقرر بعد ذلك الاستمرار في المسيرة نحو منجم إميضر، مصحوبة بشعارات تندد بالمنع الذي طال المسيرة، لكن عيون الأجهزة الأمنية وحشد قوات القمع ترصدتها على مشارف جماعة واكليم بتنغير، فمنعتها مجددا من الاستمرار.
وباسم الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين فرع تنغير ، ألقى فيها أحد المعطلين كلمة تنديدية يشجب فيها حشد قوات القمع ومختلف الأجهزة الأمنية لمنع مسيرة المعطلين ، منبها لخطورة تصرفاتها ضد الجمعية ، ومهددا بالانتقال لخطوات أكثر تصعيدا حتى تحقيق مطالبها، وحمل المسئولية للجهات الوصية على منع المسيرة السلمية- على حد تعبيره.
عادت المسيرة أدراجها إلى مقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بعد وقفة قصيرة أمام مقر العمالة رفعت فيها شعارات تدعو الجهات المسئولة إلى تحمل مسئوليتها في منع المسيرة المتجهة نحو منجم إميضر،
و ذكر أحد الأطر المعطلة بأن المعطلات اللواتي شاركن في المسيرة قد تعرضن لإيحاءات جنسية من طرف بعض رجال القمع أثناء المنع الأول للمسيرة قرب القطب الحضري .