عفوا أيها الرويبضة المغاربة ليسوا منافقين
في ظهور جديد له في إحدى القنوات العمومية , ختم الرويبضة حديثه بوصف المغاربة بالمنافقين , لكن لا غرابة , فثماك مقولة شهيرة تقول : كل إناء ينضح بما فيه , وهذا الشخص لا ينطق إلا بما فيه , فالرويبضة الذي نعث رسالة الرسول الكريم إلى كسرى , بالرسالة الإرهابية , ننتظر منه كل شيء , ولست أدري إن كان من المغاربة من سيقومون برفع دعاوى قضائية ضده , أم أن الأمر سيمر عليه مرور الكرام , وبصفتي مغربي , ويهمني الأمر , فإنني عبر هذا المنبر الحر, أطالب السيد وزير العدل بصفته رئيسا للنيابة العامة , بفتح تحقيق في الموضوع , واتخاد كافة الإجراءات القانونية ضد هذا ( المفكر العظيم ) , ففي نظري المتواضع كلمة ( التنفيق) إن صح التعبير لا تقل خطورة من التكفير , بل هي أخطر , لأن النفاق معناه أن يظهر الإنسان ما لا يضمره والعكس صحيح , والله سبحانه وتعالى يقول عن المنافقين (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار), أما الكفر فعكس الإيمان , والله سبحانه تعالى يقول ( فمن شاء فليؤمن , ومن شاء فليكفر), لكن ما يحز في النفس أن أمثال هؤلاء , لا يخجلون من أنفسهم , معتقدين بأن لديهم القدرة على إقناع المغاربة بأفكارهم المتطرفة , وأنصح الرويبضة وأمثاله أن يحترموا ذكاء المغاربة , وأن لا يمسوا كرامة المغاربة باستغبائهم لهم , ولو تركت الأمور لأمثال هؤلاء , ما نعم المغاربة بهذا الإستقرار , وليعلموا أن هذا الإستقرار سببه الثوابت الثلاث التي لن يسمح أحد من المغاربة بالمساس بها , وهي : الدين الإسلامي , و الوحدة الترابية , والنظام الملكي , وهيى اختصارا : الله , الوطن , الملك