يوم دراسي حول ” الحركة الجمعوية ورهان المحافظة على التراث المحلي أحواش و القصبات نموذجا” بورزازات

0 574

نظمت جمعية القصبة للتنمية بورزازات يوم دارسي، وذلك يوم السبت 25 يناير 2014 بورزازات حول موضوع “الحركة الجمعوية ورهان المحافظة على التراث المحلي أحواش و القصبات نموذجا بدعم من المجلس البلدي لورزازات بحضور مجموعة من الفاعلين الجمعويين وممثلي المجتمع المدني والمهتمين والدكاترة،ويهدف هذا اللقاء الدراسي إلى فتح فضاء لنقاش الهادف الذي اعتمد على مقاربة تشاركية من اجل بلورة مقترحات عملية ترفع للجهات الوصية و خلق ركيزة رئيسية للمرافعة من اجل هذا المورث للمحافظة على التراث المحلي من كل إقصاء أو تهميش، تم افتتاح اليوم الدراسي بكلمة الاستناد ابراهيم مازوز رئيس جمعية القصبة للتنمية التي رحب فيها بالمشاركات والمشاركين حيث أعط نبذة قصيرة حول أهم الأنشطة التي تنظمها الجمعية المتمثلة في المحافظة على المورث الثقافي المحلي، بعد ذلك أعط مسير الجلسة الكلمة للسيد ابراهيم اليعقوبي نائب رئيس المجلس البلدي لورزازات عبر فيها عن امتنانه للجمعية المنظمة و التنويه بمجهوداتها الجبارة ودورها الفعال و الهادف، في خدمة العمل الجمعوي و التنمية المحلية، بعد ذلك تم الانتقال الى الجلسة العامة الثانية حيث أكد الأستاذ محمد بوصالح على أن التراث معرض للخطر وان المنطقة مهددة بفقدانه وخصوصا الثراث المحلي كما وضح في مدخلته لمسة تاريخية عن التراث المغربي وخصوصا منطقة الجنوب الشرقي.
بعد ذلك وضح الأستاذ ابراهيم اوبلا في مدخلته المعنونة بفنون أحواش بين رهان الحماية الدولية والواقع المعاش باتفاقيات دولية صادق عليها المغرب بخصوص المحافظة على المورث الثقافي، واعط توضيح لنتائج ناتجة عن عدم مسؤولية الدولة بخصوص المحافظة على المورث منها (زوال اسايس واندثارها، المسخ والتمييع التدجين والاستغلال)، كما أكد الأستاذ حسن مازوز في نقط ضياع التراث بشكل كبير، ونوه بالاهتمام باحواش و الحفاظ على التراث من الاندثار و ضبط أصول أحواش من خلال ما تبقى من رجالاته ونسائه وفي مدخلة أخرى أكد الدكتور محمد الخطابي في مداخلته في سؤالين وكيف سنحافظ فلكور احواش ؟ لماذا سنحافظ عليه، بعد ذلك انتقل السيد رئيس الجلسة الى فتح باب المدخلات من اجل اغناء النقاش و تطعيمه لقد كانت جل المدخلات متقاربة والتى دعت الى ضرورة الاحترافية في التعامل مع المورث الثقافي بكل انواعه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.