مهرجان التكنو ينطلق في المحاميد الغزلان وسط احتجاجات الساكنة

7 1٬204

ابتدءا من يوم أمس تعرف منطقة امحاميد الغزلان  حركة غير طبيعية تتمل في توافد عدد كبير من الشباب المغربي و الأجنبي  و ذلك للمشاركة  في مهرجان  الموسيقى المزعجة المعروفة ب ( التكنو )  الذي يقام بين الكثبان الرملية  لمحاميد الغزلان و بالضبط بمنطقة  ( عرك لهنيتي ) على مقربة من إحدى نقط  مراقبة الحدود  المغربية الجزائرية .

 مجيء هذا العدد الكبير من الزوار  و الذي تجاوز ألف شخص، ليس من أجل الموسيقى فقط، لكن من أجل التعاطي لكل أنواع المخدرات  الممنوعة عالميا ، من حشيش وشيرة و غيرها.

و قد استنكر سكان امحاميد الغزلان و بشدة  هذا الحدث الذي سبق و أن سبب في مقتل شابين في مقتبل العمر  بمنطقة ( تينفو ) قرب مدينة زاكورة  .

ليس لهذا السبب فقط و إنما  نظرا لكون هذا المهرجان اللا أخلاقي  من شأنه أن يشجع أبناء هذه المنطقة المحافظة على التعاطي للمخدرات  و إهمال الدراسة خاصة و هم  على أبواب الامتحانات.

و المفارقة الغريبة  في هذا الموضوع هي كون هؤلاء الشباب الذين يتعاطون للمخدرات بشتى أنواعها هم محميين من  طرف رجال الدرك الملكي الذين توافدوا بدورهم من زاكورة، تاكونيت … للسهر على  إنجاح مهرجان  (التبواق ) ،  قد يبدوا الأمر غريبا للوهلة الأولى ، لكن سيبدو طبيعيا إذا علمنا أن  رواد هذا المهرجان هم  أبناء الطبقة البورجوازية  و أصدقائهم من الدول الغربية .

أما فيما يخص الحكرة التي يشعر بها سكان امحاميد الغزلان هي أن نفس رجال الدرك الملكي الذين قاموا بإلقاء القبض على خمسة من أبناء المنطقة  في أكتوبر من السنة المنصرمة بتهم تهريب المخدرات ، ليحكم عليهم بعد ذلك بداية دجنبر من  نفس السنة  بأحكام تراوحت بين سنتين و عشر سنوات حكما نافذا، هم نفسهما الذين يسهرون  على إنجاح مهرجان  الحشيش و الغبرة أن صح التعبير.  حيث نجد أن عدد كبير من رجال الدرك  يحيطون  بمكان  الاحتفال  في ما تتكلف شركة أمن خاصة بمراقبة الزوار و إبعاد الغرباء الغير مرغوب فيهم، حيث تقوم نفس الشركة ببيع تأشيرات دخول عبارة عن ( براسلي ) يعلق في اليد ب 850 درهم ، هذه التأشيرة تخول لصاحبها  العبور لمكان الحدث فقط قرب منصة الموسيقى.

أما بالنسبة لثمن الشيرة أو ( الغبرة ) – حسب شهادة أحد  الزوار الأجانب  –  يتراوح ما بين 1000 و 1300 ( للسطر ) أو كما هو معروف بالتنفيحة . إضافة إلى  المشروبات الكحولية  و غيرها من وسائل  التخدير .

و الكل يتساءل كيف يمكن للحكومة الملتحية أن ترخص لمثل هذه المهرجانات .

للإشارة فهدا المهرجان يستمر لمدة خمسة  .

العربي بالا – امحاميد الغزلان

7 تعليقات
  1. سيدي الطالب يقول

    كاتب المقال لاتهمه حكرة سكان امحاميد الغزلان . الذي يهمه بالدرجة الاولى الذي قام بالضيافة . شي لوباشا الامازيغي . يريد احتكار كل شيئ لجهته : تركالة ملتقى الرحل وهلم جرى . وما علاقة المهرجان والتهريب والحكم على المهربين .اللي دار الذنب يستهل العقوبة . دراوة فاقوا . والمهرجان لن يقترب منه شباب امحاميد الغزلان ولن يتضرروا . ومع ذلك لسنا مع اي نشاط من هذا القبيل تركالة ولا ملتقى الرحل الذين لن تستفيد منهما المنطقة ولن تستفيد كذلك من ملتقى الموسيقى والروك

  2. محمد من قصر بونو يقول

    نشكركم على هاته الإلتفاتة من أجل المنطقة في الحقيقة هذا الحدث ليس بمهرجان و لكن هو موعد يجتمع فيه هؤلاء الشباب في كل سنة من أجل المخدرات و كل ما يخطر على البال من اعمال غير اخلاقية و أنا شخصيا ضد هذا المنكر ، و نشكر موقع زاكورة بريس على الإهتمام

  3. aziz يقول

    Chaque année ce type de festival-carnaval se déroule dans des différents pays et lieux. A Notre connaissance, Avant le Maroc et plus particulièrement à Ouarzazate et Zagora, il était organisé en Tunisie, puis Egypte, ensuite le Maroc et Algérie. C’est un festival de cure pour les drogués, anarchistes et des bâtards. Se sont des genres de milices et garde-feux d’une classe politique qui festive aux alentour. C’est une grande classe politique sioniste je dits bien sioniste qui festive en parallèle de ce festival de folie pour déviation des regards. A Ourazazate c’était Berbère Palace et Makhzen qui s’est occupait de cette classe. A Zagora s’était le Palais Asmaa. (Souvent l’organisation se fait en nouvelle an ;;; du méchoui, feux d’artifices, champagne….). Ces hôtels sont pour rien, mais l’organisation en cachète est au courent…

  4. سيدي يقول

    الصهيونية العالمية سعت وتسعى الى مسخ الحياة الاجتماعية وتحويلها غلى مجتمع منحل الاخلاق حتى ينسى همومه وقضاياه . فالى جانب هذا المسخ هناك مسخ اخر هو الفيلم الصحراوي الذي تشرف عليه الجمعيات الصهيونية الامريكية .اصبحت زاكوة حقل تجارب للاباحية والمخدرات واللواط الله يحفظ

  5. B.SAID يقول

    أنا مندهش من لصاحب المقال ؟؟؟؟ وكأن منطقة المحاميد خالية من المخدرات و هدا المهرجان هو الذي سيعرف أهل المنطقة بها .فنحن أهل هده المنطقة نعرف بعضنا البعض جيدا فسبب هده الضجة واضح وهو كالتالي : أنت غيور من صاحب لوباشا لأنه أولا امازيغي ثانيا استغنى عن خدمات أهل المحاميد . والله لو كان صاحب الفكرة واحد من المحاميد لستورد الاورانيوم وليس المخدرات .مع العلم أن لوباشا ليس هو المسئول عن دخول المخدرات إلى المنطقة …. ادا سلمنا بأنها موجود أصلا

  6. aziz يقول

    المرجو من صاحب التعليق رقم ١ ثم ٥ ان يناقشوا التعاليق و ليس كتاب التعاليق لان لكل واحد منا له منطلقاته الفكرية و المبدأية و المصلحية. لكن الافكار هي التي تناقش وليس الاشخاص. اننا نعرف بالتأكيد صاحب الفندق المذكور وليكن امازيغي او كيفما شاء و الاخرون عريب او اعراب او ، او… الكل يتناطح على اقتسام البؤس و الزبانية. ونطلب من صاحب الفندق المنظم الي اي حد هذا النوع من السياحة ، و متى كانت ، تخدم التنمية و تساهم في التعريف و الافتخار بالمنتوج السياحي لوادي درعة وللمغرب ككل خاصة ان الفندق شيد على اساس التنمية المستدامة و اغناء المنتوج السياحي بالمنطقة.
    اما الذين يسترزقون على حساب بؤس و اضمحلال المنطقة بخلق جمعيات زائفة و صورية و ابداع مهرجانات بئيسة للتسول و خدمة الردائة السياسية فحدث ولا حرج. قبح الله الفقر و الجهل مع كل احتراماتي لكل النزهاء و الغيورين على بلدهم و كرامتهم.

  7. زاكوري يقول

    الشعب المغربي المسلم النقي الطاهر عان ولم يزل يعاني من مثل هذه المهزلات،واستنكراته ولامسيراته ولا صيحاته لا يلقى لها بال،اما من بدأ تعليقهبالصهيونية العالمية،الحقيقة من يشجع السارق على سرقته؟الذي يشتري المسروق منه؛فلو كان ذووا البصيرة والعقول هم الذين يسييرون الأمورلاتجد لاصهيونية ولاغيرها ان تخترق امان واستقرار الشعب المغربي المسلم،ولكن مع بالغ الاسف،ان اللوبي الفاسد في البلاد اخطر بكثير من الصهيونية العالميةعلينا وعلى المجتمع،فمتى تكون لصيحات واستنكرات الشعب اي اهمية،ومتى تأخد استنكرات الشعب بعين الإعتبار،ففي السنوات الأخيرة الماضية حول مهرجان سنما الصحراء او ما يسمونها التي أقيمت زاكورة،وعرض فلما ممنوعا حتى في اروبا التي تشجع الانحلال الخلقي،يشجع على الشذوذ الجنسي،وحين قامت الساكنة بالإستنكار وصفوهم صحافيو القناة الثانية بالقلوب المتحجرة؛لأنهم دافعوا على قيمهم الاخلاقية والإسلامية الممزوجة بالحشمة والحياء،فهل من متفهم؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.