بعد وضع اخراللمسات على مشروع توزيع الملابس المستعملة مشروع نفتخر به ونعتز به بل ونعتبره افضل ما قدمته جمعيتنا جمعية شباب الغد للتنمية لكن ونحن نضع نقطة النهاية لعمل جبار قام به متطوعون من اجل ايصال هده الملابس لفئات كانت في امس الحاجة اليها وجب علينا ان نقدم الشكر الجزيل والتقدير الكبير لكل من ساهم من قريب اوبعيد في انجاح هده العملية , عملية ما كان ممكنا ان يستفيد منها 40 فردا لولا قلوب رحيمة احست بالام غيرها وانين الاطفال وتكالب الاحوال والاهوال عليهم اضف الى دلك التهميش والاقصاء الدي طالهم من طرف المسؤولين وصناع القرار ومن كان مفروضا ان تكون يدهم ممدودة اليهم ,نحن نقف اليوم لنبلغ تقديرنا الكبير لهاته القلوب الرحيمة التي اكدت ان “اولاد الناس كاينين “.
نعم لقد كنتم العون والسند لنشاط اعتبرناه الافضل والاحسن لانه كان من اجل منفعة عامة لا اقل ولا اكتر بل فضلنا ان يكون سريا بعيدا عن البهرجة والتهريج والانتفاع والتشهير باوجاع الناس واهاتهم بغية ربح النقاط وكسب ود الخارج قبل الداخل لقد اردناه عملا من القلب الى القلب بعيدا عن المزايدات وكدلك كان.
في الختام وللمرة الالف نشكركم على تعاونكم وسعة صدركم ورحمة قلوبكم ونتفهم غياب البعض عن المشاركة لسبب من الاسباب ولعذر من الاعدار او لتقصير منا في الاخبار,دمتم عطاءا لابناء الفقراء والمحتاجين ولنا عودة ان شاء الله لنفس النشاط او غيره من الانشطة التي نرى انها ستمسح دمعة طفل وتداوي جرح مكلوم او فاقة ارملة اوعجز شيخ.