تعليم : لماذا تم إدراج منظومة مسار في التعليم المدرسي؟
يهدف مشروع مسار في منظومة التعليم المدرسي إلى إرساء طرق جديدة للتدبير والتواصل بالمؤسسات التعليمية من خلال برنام معلوماتي يعمل في شقين أساسيين :
- إحداث المنظومة المعلوماتية لتدبير المؤسسات التعليمية من خلال إحداث قاعدة معطيات خاصة بالتلاميذ والتتبع الفردي لهم،وكذا تدبير الزمن المدرسي والبيداغوجي للموارد البشرية وتسيير البنيات التربوية وعمليات الدعم الاجتماعي.
- تطوير الخدمات الالكترونية لفائدة المتعلمين وذلك بإحداث فضاء خاص بآباء وأولياء التلاميذ وفضاء أخر للتلاميذ ،وكذا تطوير مونوغرافيا المؤسسات التعليمية وإحداث المواقع الالكترونية الخاصة بها .
ويندرج استعمال منظومة مسار في التعليم المدرسي في إطار إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في المنظومة التربوية ،وتطوير أساليب عمل الإدارة التربوية وتعزيز دور الحكامة في النظام التربوي وضمان مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ من خلال التتبع الفردي لكل تلميذة وتلميذ سواء من الإدارة أو الأساتذة أو الآباء .كما تمكن منظومة مسار الآباء والأمهات من خلال ولوجهم البوابات الالكترونية للمؤسسات التعليمية من معرفة مواعيد فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن الخاصة بأبنائهم ،وكذا الحصول على النتائج الدراسية لبناتهم وأبنائهم وتتبع تحصيلهم الدراسي في أفق تحسين أدائهم .
وكخلاصة فان منظومة مسار يوفر خدمات جيدة للعموم والتلميذ والآباء والطاقم التربوي كما يلي :
v بالنسبة للعموم : يوفر خدمات الإعلام والتواصل ودليل المؤسسة وأنشطتها ولائحة العطل ومواعيد الامتحانات والموارد البشرية والبنية التحتية والتجهيزات والخدمات الاجتماعية ومؤشرات التربية .
v بالنسبة للتلميذ : يوفر من خلال فضاء خاص بالبوابة الداخلية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وخدمات Taalim.ma ،وكذا طلبات على الخط للشواهد المدرسية والتسجيلات والمنح ،وخدمات تربوية للموارد الرقمية والمراجع المدرسية والدعم المدرسي
v بالنسبة للآباء والأولياء : يوفر خدمات خاصة بطلبات المواعيد على الخط والتواصل الالكتروني ،وتتبع الملف التربوي للتلميذ من خلال استعمال الزمن وتتبع التغيبات والتأخرات عبر الأنترنيت دون زيارة المؤسسة والاطلاع على دفتر النصوص في أي وقت و المراقبة المستمرة والامتحانات (إمكانية تتبع نقط التلميذ طيلة السنة وفي أي وقت )
v بالنسبة للطاقم التربوي : يوفر من خلال البوابة الداخلية للوزارة وخدمة Taalim.ma مسك نقط المراقبة المستمرة وتدبيرها رقميا ،وكذا مسك في دفتر النصوص الالكتروني بالإضافة إلى تتبع دفتر النصوص التربوي للتلميذ.
لذلك ، فان استعما ل هذه المنظومة المعلوماتية لن يكون له أي تأثير على النتائج المحصل عليها عكس مايجري تداوله والترويج له من شائعات الغرض منها التشويش على التلميذات والتلاميذ الذي لابد أن ننصحهم- كآباء وأولياء- إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات المغرضة والتركيز على تحصيل دروسهم لما فيه مصلحة لهم و لأسرهم .
ان الذي يحث ان بمدارسنا تلاميذ لابفقهون شيئا في هذه الدنيا تم التحايل على عقولهم البريئة بافتعال كومة من الاشعاعات التي وحدتهم حول اخبار لا اساس لها من الصحة ولايصدقها عاقل ومما زاد الطين بلة ان هؤلاء التلاميذ المحتجين على مسار لايعرفون اي فكرة عن مسار هذا البرنامج الرائد والذي لم يخلق التاريخ مثيلا له واخرجنا من عصر الظلام الى عصر النور واخرجنا من عالم متخلف الى عالم متقدم اعلاميا , لكن للاسف قد تكون وراء هذه الفرقعة جهات ضاعت مصالحها من جراء هذا التطور جهات كانت تتاجر في نقط التلاميذ وستحرم من هذا الامتياز بسبب شفافية مسار ، قال المثل الدارج (انا كنحفر قبر ابيه وهو يهرب لي بالفاس) هذا البرنامج جاء لصالح المدرسة العمومية وابناء الفقراء لكنه وجد مقاومة من طرف- شردمة من الكسلاء النقالين الغشاشين الاتكاليين الذين لن نسمح لهم بالوقوف في وجه التطور ونتركهم يسبحون وحدهم ضد التيار ويغردون خارج السرب بعدما سيعرف التلاميذ الادكياء واولياء امورهم القيمة المضافة لمسار هذا البرنامج الذي نشيد به كآباء ونشكر كل من ساهم في انجازه وسهر الليالي من اجلنا فلهؤلاء العلماء الف تحية من كل مغربي غيور على التعليم وشفافية التعليم بالمغرب ، فتحية لكل من قال كلمة حق واشاد بمسار والخزي والعار لكل من يعرقل مسيرة شعب والسلام
خص بعد قبل مسار الاستاذ يكون عندو ضمير مهني يقري اولاد الناس ماشي غير يكذب عليهم و خاص اعادة النظر في القررات التعليمية التي هي من الفروض ان تكون كمرجع وليس باملا الفراغ فقط
واش كيتفلاو على التلميذ بزوج حروف ويطالبوه بالسوايع الاضافية اين هو دور الاستاذ يا ترى فاذا كان الاستاذ كفءا فلماذا ما يسمى بالسوايع التي اصبحت هاجسا يثقل ماهل العائلات الفقيرة