دار الشباب بزاكورة بدون مسؤول

سقط القناع عن القناع… ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺘﺐ الشاعر الفلسطيني الراحل محمود ﺩﺭﻭﻳﺶ ﻓﻲ إحدى قصائده الخالدة
تعرف دار الشباب زاكورة بصفة خاصة و قطاع الرياضة و الشباب بصفة عامة فوضى عارمة جدا والسبب الأول في هذه الفوضى الغياب المستمر للجهة الوصية بالاقليم، عدم وجود المدير قار او مجلس دار الشباب المجلس الذي يساعد في تسير و تنشيط دار الشباب والسبب في عدم وحود هذا الاطار هو رفض المدير السابق و المنكوب عفوا المندوب الحالي لتاسيس هذا الاطار داخل دار الشباب نظرا لمجموعة من الاسباب والسبب الثاني غياب المندوب الاقليمي للشباب الرياضة المتواصل خارج محيط مقر عمله حيث يعطى معظم وقته للجلوس في المقاهى ومما زاد الطين بلة، هو وجود موظفين اشباح و لاحياة لمن تنادي ان دار الشباب زاكورة اصبحت ملجئا لمن هب وذب ان مجموعة من الكلاب الضالة لم تجد ملجئا لها و استحودت على دار الشباب ليلا لان ابوابها تضل مفتوحة ليل نهار
فبماذا تفسر هذا يا مندوب الشبيبة والرياضة السيد مخون؟؟؟؟؟… تسيب وتسيب كبير بهذه الدار لا مراقب ولا محاسب.فهل عملك يقتصر على معرفة المشاكل التي تتخبط فيها الدار أم تسمع ما تريد ممن تريد وتطبق القانون الإداري على من تريد وتترك من تريد عليك العمل بالمثل الذي يقول صدق عينيك وكذب أذنيك، واعدل بين كل الجمعيات وبين كل موظفيها فليس هناك طالع ولا هابط لأن العود اللي كيتحكر كيعمي العينين . حداااااااااااااااااااااري لا دوام لأحد. الي السيد المنذوب إذا لم تكن قادرا على تسير القطاع وتنظيم عمل موظفيك فاتركه ورحل

نعم بدون مسؤول مند سنة

تعيش دار الشباب على واقع الفوضى في ظل تغيب مدير خاضع للوظيفة العمومية وتسيير مشتت، أين هو مندوب الاقليمي لدار الشباب؟ و أين هو مجلس دار الشباب والدور الدي كان من المفروض ان يقوم به؟
إن الملاحظ لدار الشباب هو تسييرمزدوج و الجمع بين وظيفتين أو أكثر، فأين هي المراقبة و جهاز التفتيش للوزارة الوصية والمكلفة بدور الشباب؟ إن المتمعن لشباب حطان يعيش على واقع مر من التدخين و الادمان في المقاهى. إن هذه المؤسسة التى كان من المفروض أن تلعب الدور المنوط بها في الانفتاح على محيطها، تبقى حبيسة حسابات ضيقة .. و لو ببرامج توعية للشباب داخل المقاهى و إرشاد الطاقات الشابة من أجل الابداع وترسيخ خطابات مولانا المنصور بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده حول العناية بالشباب و كطاقة مهمة في بناء مغرب حديث. فإذا كان هنالك خصاص لشغل منصب مدير دار الشباب بحطان و مساعد هنالك مباراة و للطاقات المحلية الكفاءة : موجزون أطر يمكن أن تلعب الشئ الكثير و تبقى دارالشباب بوابة تربية و تأطير، لكن في ظل غياب رؤية لمشرفيين حقيقين عليها فيظل غياب موظف تابع لوزارة الوصية و الجمع بين الأنشطة و اختلاط الامر يطرح أكثر من سؤال: هل دار الشباب تمثل مؤسسة في ملك الدولة؟ أم من هب و دب يمكنه أن يجعلها في ملكه؟ و لماذا المندوب الاقليمي أو الجهوي لايعير أي اهتمام لها من حيث حاجياتها من الموظفين و إشراك شبابها في اللقاءات الوطنية و البرامج الشبابية المسطرة من طرف الوزارة؟؟؟