تنفيذا للمراسلة الأكاديمية 13/7198 بتاريخ 03 شتنبر2013 والمراسلة النيابية 13/1491 بتاريخ11أكتوبر2013 وفي إطار النسخة الثانية للحملات التحسيسية بالمؤسسات التعليمية حول العنف المدرسي،نظم “نادي الإعلام والتواصل” بالثانوية التأهيلية سيدي صالح بتاكونيت و”نادي مناهضة العنف بالوسط المدرسي” يومه الخميس30يناير 2014 على الساعة العاشرة صباحا بمركز التوثيق والإعلام ،ورشات تفاعلية مع مندوبي التلاميذ بالمؤسسة وجمعية أمهات وآباء وأولياء المؤسسة، تحت شعار،”جميعا لخلق وسط مدرسي بدون عنف”.
ويهدف هذا النشاط إلى بناء مفاهيم وسلوكات إيجابية لدى المتعلمات والمتعلمين وتوعية الناشئة وتحسيسها بأثر العنف السلبي،كما يهدف لتكوين مثقف نظير يكون دوره هو إيصال مفاهيم إيجابية لأقرانه وتصحيح بعضها لديهم.
وقد ابتدأت هذه الورشة بكلمة لإدارة الثانوية تلتها كلمة جمعية أمهات وآباء وأولياء المؤسسة،وكلمة منسقا الناديين “نادي الإعلام والتواصل” و”نادي مناهضة العنف بالوسط المدرسي”،كلمات ركزت على البعد السلبي لظاهرة العنف المدرسي وأثره السلبي على العملية التعليمية التعلمية،وعلى ضرورة تضافر كل الجهود التربوية والنفسية ـ بدءا من الأسرة مرورا بالإدارة التربوية وصولا للأطر التربوية ـ للتصدي له قصد جعل المؤسسة التعليمية فضاء تربويا محبوبا لدى المتعلمين والمتعلمات ومجالا للإبداع والتميز التربوي والدراسي.
وبعد هذه الكلمات الافتتاحية،شرع السادة الأساتذة محمد اعمامو ـ محمد آيت بن علي ـ مبارك كنتاوي في تأطير هاته الورشة،وفق المحاور التالية:
1. مفهوم العنف وأنواعه.
2. أسباب العنف المدرسي ونتائجه.
3. بعض الحلول للحد من العنف المدرسي.
وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة التلاميذ والتلميذات في هاته الورشة كانت نوعية عبر تقديم تصوراتهم الشخصية للظاهرة وبعض الحلول المقترحة في نظرهم.
مراسلة منسق نادي الإعلام والتواصل:محمد اعمامو
