إستنفرت أجهزة الأمن قواعدها مساء أمس بعد عثور أحد عمال البناء بحي” تانسيطة اخشاع “بمدينة زاكورة على حوالي ستة وعشرون رصاصة حية، أثناء مزاولته لأشغال هدم إحدى الدور القديمة الآيلة للسقوط بالقصر القديم.
وبعد شيوع الخبر، حجت مختلف الأجهزة الأمنية وعلى رأسها عامل الإقليم، إلى عين المكان حيث ثم حجز الرصاص من طرف الشرطة العلمية في انتظار عرض الذخيرة على المختبر العلمي لتحديد نوعها ومدى صلا حياتها.
وقالت مصادرنا أن عامل البناء الذي عثر على الذخيرة ، قد أدلى للمحققين بأنه كان منهمكا في شحن الأتربة المستخرجة من إحدى الدور الآيلة للسقوط من أجل إعادة بنائها، قبل أن يتفاجأ بإناء “كفة” به 26 رصاصة تلمع، مضيفا أنه اتصل بعدها مباشرة بعون السلطة الذي أخبر السلطة المحلية”.
هذا ولازال البحث جاري لمعرفة الجهات التي تقف من وراء هذه الكمية من الرصاص الحي.
