تزايدت في الآونة الأخيرة ظاهرة تساقط الأعمدة الكهربائية و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على جودة العمل الذي يقوم به المكتب الوطني للماء و الكهرباء تحت القيادة المثلى للسيد على الفاسي الفهري. أعمدة كهرباء قد تؤدي و نسأل الله السلامة الى وفاة الأشخاص لأنها قد تسقط على رؤوس احدهم و ماخفي كان أعظم.
سقوط أعمدة الكهرباء لم يترك حتى مناطق نائية يتوفر فيه النخيل كعمود من عند الله بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ. و لربما كان وضع الأسلاك الكهربائية بها أحسن من وضعة في عمود كهربائي قد يسقط يوما ما على احد الدور السكنية ليجر معه منازل الساكنة المبنية من الطين و التراب.
سقوط ليس يعني سقوط عمود كهربائي و إنما سقوط أعمدتين و هذا يفسر ما قلناه في السابق. فبدوار المصرة بنصراط بجماعة تاكونيت كما في الفيديو أسفله سقطت أعمدتي كهرباء على دور الساكنة و قد سبق التنبيه لى هذا لكن لا حياة لمن تنادي.
موقع زاكورة بريس توصل بشكاية موجهة للسلطات المحلية قصد اتخاذ الإجراءات الضرورية لمساعدة الساكنة على بناء ما سقط من منازلهم و الدفع بالمكتب المعني بالأمر إلى العمل بجدية حتى لا تزداد المأساة.