ورشة خلال فبراير حول حماية البيئة وتثمين الموارد الطبيعية بواحات درعة زاكورة وتاكونيت
تتميز منطقة زاكورة المنتمية إلى المحيط الحيوي لواحات جنوب المغرب ، بمناخ جاف ، بعدم انتظام هطول الأمطار وبتعرضها لتأثيرات التغيرات المناخية. كل هذه العوامل تتفاقم مع عزلة المنطقة وارتفاع مستوى الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية للساكنة.
تفاعلا مع هذه الظروف، تنفذ الجمعية المغربية للبيوتكنولوجيا الحيوية الميكروبية و حماية الموارد الطبيعية ،بدعم من برنامج التمويلات الصغرى لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وبتعاون مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة، مشروع لحماية الموارد الطبيعية وتحسين الظروف المعيشية و الصحية للسكان ، من خلال تقوية قدرات الساكنة في مجال المحافظة على البيئة وإدخال الصرف الصحي البيئي للمنطقة..
في هذا السياق يُنظم يومي 19و20 فبراير 2014 ، ورشتين تكوينيتين من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية، تحت شعار “جميعا من أجل الحفاظ على مواردنا الطبيعية وتحسين ظروف معيشتنا’
يشارك في هذه الورشتين، المنظمتين في زاكورة وتاكونيت جمعيات المجتمع المدني المهتمة بقضايا البيئة ،الفاعلين المحليين، تلاميذ وأطر المؤسسات التربوية بالمنطقة. سيكون هذا اللقاء فرصة لمعاينة المراحيض الإيكولوجية، قيد الإنشاء من قبل الجمعية في مدرسة أسرير وتاكونيت.
tagounite wakha diro fiha li brito dima lore acause dyal raisse mofside hta nokha3e mostacharine la ya3elamona ma yadore dakhila aljm3a…..lah yakhode lhake
ان ما يحز في النفس هو انعدام الحدائق العمومية وهي المتنفس الوحيد للمواطنين ، لكن الذي يثير فينا القلق هو وجود حديقة بحي مولاي رشيد وهي سابقة في تاريخ البيئة بزاكورة الذي يعني حديقة وسط حي سكاني انها المعجزة لكن للاسف انفقت عليها اموال طائلة وكانت حديقة بمواصفات فريدة لكن تعرضت للاهمال الممنهج بحيث تحولت الى ملعب للاطفال يكسرون اشجارها الفريدة من نوعها بالمنطقة ويكسرون اعمدتها الكهربائية الجميلة ويدحرجون مزهرياتها الرفيعة حتى تحولت الى مهزلة قريبة من مسجد تقام فيه الصلوات اما في الليل تتحول الى مرتع للمنحرفين ومتناولي المخدرات وفي المساء وخاصة في فصل الصيف يجوبها بائعات الهوى فاصبحت هذه الحديقة نقمة بعدما كانت نعمة واصبحت تثير شفقة المواطنين في غياب الجهات الرسمية التي انفقت عليها بسخاء ولم تكلف نفسها حمايتها خدمة للمواطن وخدمة لهذا الوطن ، نتمنى من كل غيور على البئة ان يهب لانقاد هذا الموروث الطبيعي الذي نتفرج عليه وهو يدوب . واصبح يهدد البئة من خلال تراكم بعض الازبال فيه .