يعتبر كل مقال قصة فيها حصة وعبر، لكن مقالات هذه الأيام أصبحت عناوينها تغرد خارج مضمون المحتوى وهذا الأمر قد يستدعي تشكيل لجنة تحقيق في علاقة مضمون المقال مع عنوانه، وذلك لحماية فكر القارئ وجيبه من شراء عناوين المقالات فقط والإنصدام بمضمون اللامقال.. لأن النصب بالعناوين أصبح بصمة كل مقال، وفي مقالي هذا أرجوا أن يعود الإعتبار للمقال المتكامل.. لكي لا نتساقط في اللامقال أحبتي، وجب على كل كاتب مسؤول عن تسمية أبنائه الإبداعية أن يحسن تسميتها من خلال ضرورة إرتباط المضمون بالعنوان، لأن بضاعة العناوين قد أسقطتنا في الإنطفاء المقالي لرسائل المقالات الحقيقية. ووصولا إلى هذه النقطة أشير لمن أراد التعرف على كيفية إكتساب قراء متتبعين أن يهتم بضرورة ترابط العنوان بمضمون المقال.
واخيرا فوق هذا وذاك لا لون للمقالات الحالية ولا علاقة لها بالقاموس الصحفي وإنما هي فقط مجرد قال يقول قد قيل..