تلقت الجالية المغربية بغاية الاسف خبر تطاول اجهزة الامن الفرنسية على الاعراف الديبلوماسية بل على حرمة المغاربة بغرض المطالبة الى الاستماع الى المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني وذلك بامر من جمعيات كنائسية تدفعها جهات معادية للوحدة الترابية للمملكة ولذلك وتماشيا مع الصداقة المتميزة للمغرب مع فرنسا فان الجالية المغربية لاتريد التصعيد وانما تندد بكل العبارات الواضحة على مجموعة من الاخطاء الديبلوماسية الفرنسية.
اولا : المغرب لايحتاج لدروس من احد في مجال حقوق الانسان والتجربة المغربية في هذا المجال واضحة للعيان وهي الرائدة على المستوى العربي والافريقي.
ثانيا : المزايدات الانتخابية وتحرش اعداء الوحدة المغربية لايجب ان يكون على حساب دولة عظيمة كالمغرب.
ثالثا حرمة المساس بالمغاربة شىء لامزايدة عليه لذلك فمحاولة استنطاق المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني امر غير مقبول.
بسم الله الرحمن الرحيم
عجيب والله أمرنا ، وهل سبق وأن احترمت فرنسا المغرب ، حتى نتعامل مع الخبر وكأنه جديد ، ألم تنتهك فرنسا الاستعمارية أرضنا وعرضنا ، وخيراتنا ، وفسفاطنا وكوبالتنا واسماكنا ، وقوة شبابنا ،وما تزال ؟ماذا تركت لنا فرنسا غير الويلات والمشاكل ، ؛قتلت المجاهدين والعزل ، وعاثت في المغرب فسادا وربت لنا جيلا ثالثا من المهاجرين ؛ جيل المخدرات والفساد والميوعة ، إلا من رحم ربك ، وهي أول من يعرقل ملف الصحراء ، وتظهر وكأنها تريد حلا سريعا لهذا المشكل الذي اختلقته هي والعدوة اسبانيا التي تقبع على سبتتنا ومليليتنا وجزرنا ، وترمي شبابنا في البحر ، وترسل لنا عبر الفضائيات ( الرضاعة ، واللهاية ) رضاعة البارصا والريال ، وترى شبابنا يقفز ويرقص ؛ هذا برصاوي وهذا ريالي ، وخيراتنا تنهب ، . غريب أمرنا ، لا نعرف العدو من الصديق . تحكمت فرنسا في اعلامن ، وفي سياستنا وفي تعليمنا ، حتى العطل تحكمت فيها فرنسا ، فماذا تركت لنا ، وفي الأخير قدمت لنا فرنسا ، رشيدة داتي على أنها النموذج المغربي الذي يجب أن نفتخر به ؟؟؟؟؟