تنغير: مائدة مستديرة حول العدالة الانتقالية المسار و التحديات

بسم الله الرحمن الرحيم
هناك خروقات خطيرة يعاقب عليها القانون ، وقع فيها ما يسمى بالمجلس الوطني لحقوق الانسان الذي استغل معاناة المناطق التي عرفت انتهاكات لحقوق الانسان خلال سنوات الرصاص ، حيث تم استغلال المعاناة لتسلق المناصب ، فعاث أعضاء المجلس على الصعيد الوطني والجهوي والاقليمي ، فسادا ، في اكدز وتاغنيت وتنغير والراشيدية ، فذهبت توصيات هيئة الانصاف والمصالحة ، أدراج الرياح ، فلا مركب سوسيو ثقافي باكدز ، ولا بنية تحتية تم تأهيلها ، ولم تفعل الاتفاقيات التي وقعت في هذا الاطار مع الداخلية ، والاوقاف والشؤون الاسلامية ، والتعليم ، بل حول جبر الضرر الجماعي الى دجاج يشوى في الفنادق ، وبتهمة تكوين الشباب في مجال حقوق الانسان وغيره ، ، فاصبحت الحقوق تنتهك ، بطرق جديدية ، وتم تغيير سنوات الرصاص بسنوات القنابل والمتفجرات .
نرجو أن تنسق الألفية الثاثلة ، مع لجنة التصحيح والتتبع باكدز ، للوقوف عند الهفوات الأساسية في هذا الاطار ..