زاكورة و تفشي ظاهرة و فاة النساء الحوامل
حملت الجمعيات الحقوقية في زاكورة مسؤولية وفاة شابة عشرينية حامل بمنطقة تازارين لمسؤولي قطاع الصحة بالإقليم، كما انتقدوا النقص الحاد في الأطر الطبية وقلة عدد سيارات الإسعاف والأجهزة الطبية اللازمة.
في سياق ذي صلة نفت مندوبية وزارة الصحة في الإقليم أي تقصير من جهتها أو تسبب مصالحا في حادثة الوفاة، والتي عزت أسبابها إلى أن ولادتها تمت في المنزل حيث عرفت تعثرا خلالها، كما أن الضحية الحامل توفيت في طريقها للمستشفى وأنها لم يسبق لها أن أجرت فحوصا طبية.
تحية الى المشرفين على الصفحة.
ردا على الموضوع ، اولا و قبل كل شيء و لكوني من ابناء المنطقة التي توفيت فيها المرأة الحامل. تبين من خلال البحث ان زوجها هو المسؤول. و هنا يجب تذخل المجتمع المذني للتحسيس . حيث ان الزوج رفض حمل زوجته الى مركز تازرين بحجة انه حرام ان يرى الطبيب زوجته.
و قد تم اشعاره بخطورة الوضع لكن لم يأبه بذلك.
زيادة لمذا تحملون المسؤوليات لرجال الصحة و لا تعرفون اسباب الكوارث.
فيقوا شوية . راه الاعمار بيد الله و نعلوا الشيطان راكم عيقتوا.
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم أنا أتفق مع الأخ فيما ذهب إليه ولا يجب أن نلقي بالأئمة دائما على الطب والأطباء وغم أن عددا كثيرا منهم مقصرون ولا تحتوي المراكز الطبية التي يشتغلون بها على أدنى الوسائل وأقل التجهيزات، بل يجب أن يتنبه بعض الرجال أنفسهم ويستفيقوا من السبات العميق الذي يغشاهم ويكثرثوا قليلا ببناتهم وزوجاتهم ويعلموا أن مرحلة الحمل وخصوصا مرحلة الوضع هي أصعب امرأة تمر منها المرأة ، ولا يعقل أن الرجل يقضي وتره من المرأة أياما وتعين عن مصالحه وتخبز خبزه وتغسل ثوبه ولا يستطيع أن يقف هو ساعة من الزمن معها في محنتها ويكون سندها ويقدر ما تعانيه في تلك اللحظة من آلام وأوجاع والله المستعان