لقاء تواصلي حول منظومة التدبير المدرسي” مسار” بأكاديمية سوس ماسة درعة
نظم بمقر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة يوم تواصلي حول منظومة التدبير المدرسي مسار وحول موضوع تقييم نتائج المتعلمات والمتعلمين من خلال هذه المنظومة بحضور رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والسادة المفتشين المنسقين الجهويين التخصصيين والمنسق الجهوي لمنظومة مسار المكلف بالجانب التقني؛ وذلك بعد زوال يوم الجمعة 21 فبراير 2014.
وقد ترأس أشغال هذا اللقاء السيد رئيس قسم الشؤون التربوية، والذي أكد في كلمته الافتتاحية أن برنامج “مسار” يروم إدماج تكنولوجيا الاتصال في المنظومة التربوية، وتعزيز دور الحكامة في النظام التربوي، من خلال توفير قاعدة معطيات وطنية شاملة توفر إمكانية التتبع الفردي للمسار الدراسي للتلاميذ، ومواكبة جهودهم وتحصيلهم الدراسي، منوها بمجهودات جميع الأطر التربوية والإدارية بالجهة وانخراطها الفعلي في إرساء المشروع.
وتميز هذا اللقاء بالعرض الذي قدمه المنسق الجهوي المكلف بالجانب التقني للمشروع ، تناول من خلاله الأهداف العامة المتوخاة منه والمبادئ الموجهة لمنظومة التدبير المدرسي ”مسار”والتي تتمثل في التدرج والمقاربة التشاركية والتجريب والاندماج والتيسير والانفتاح كما تناول مكونات المشروع وآليات المصاحبة، مضيفا أن هذا المشروع سيمكن من تطوير أساليب عمل الإدارة التربوية وضمان مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ، من خلال التتبع الفردي الذي يتيحه للمتعلمين سواء من لدن أساتذتهم أو أولياء أمورهم. و كذا التعرف على مواعيد إجراء فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن الخاصة بأبنائهم عبر ولوج البوابات الإلكترونية للمؤسسات التعليمية التي يتابعون فيها دراستهم، بالإضافة إلى تمكينهم من الاطلاع على النتائج الدراسية التي يحصلون عليها.
بعد ذلك، فتح باب التدخلات والتي تطرقت إلى دور ومجال تدخل المفتشين في منظومة مسار ومدى تطبيق البرنامج على صعيد نيابات الجهة وكذا كيفية الولوج إلى المنظومة. وفي هذا الصدد قدم السيد المنسق الجهوي للمشروع كافة التوضيحات والشروحات حول تساؤلات الحاضرين.