عصبة حقوق الانسان تندد برفض إجراء عملية جراحية لمريضة بزاكورة

3 580

دعا المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة، إلى متابعة المتورطين في قضية إحالة المرضى على مستشفى سيدي حساين بورزازات ورفضهم القيام بالواجب والتنصل من المسؤولية والامتناع عن تقديم المساعدة التي تترتب عنها المس بالسلامة الجسدية والبدنية للمرضى.

وجاءت هذه الدعوة بعد أن رفض المستشفى الإقليمي بزاكورة إجراء العملية استعجالية لمواطنة بالمدينة، مفضلا إحالتها على مستشفى سيدي حساين بورزازات، الذي رفض بدوره، حسب بيان للجمعية الحقوقية، القيام بالواجب وتقديم لها المساعدة الضرورية، رغم أنها تتوفر على بطاقة التغطية الصحية (الرميد).

واعتبر المكتب في البيان الذي توصلت “مشاهد.أنفو” بنسخة منه، أن رفض إجراء عملية جراحية للمريضة (م.س) بمستشفى الإقليمي بزاكورة، يعتبر تملصا من الواجب المهني وامتناعا عن تقديم المساعدة، وخرقا لحق العلاج والعناية الصحية المكفول في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والدستور المغربي.

ودعا البيان ذاته إلى الكشف عن لوائح بأسماء الأطباء الاختصاصيين المحسوبين على المستشفى الإقليمي بزاكورة الرافضين الالتحاق بعملهم، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة والضرب على أيدي المتلاعبين بأرواح المواطنين الأبرياء.

وحمل المصدر نسفه، كامل مسؤولية في ما يجري بالمستشفى الإقليمي إلى المندوب الإقليمي لقطاع الصحة بزاكورة، متهما إياه بالاستهتار بحياة المواطنين، داعيا في الصدد ذاته إلى التدخل العاجل من أجل انقاد حياة المواطنة (م.س)، لأن حالتها الصحية حرجة تستدعي التدخل لإجراء عملية جراحية آنية.

وشدد المكتب على أن هذه ليست المرة الأولى التي “يدق فيها ناقوس الخطر حول الأوضاع الكارثية التي يتخبط فيها قطاع الصحة بزاكورة، بسبب السياسة اللاشعبية اللاديمقراطية التي تنهجها الدولة في القطاعات الاجتماعية وتكريسها لمقولة المغرب الغير النافع، واستهتار المسؤول الأول لوزارة الصحة بزاكورة بحياة المواطنين”. حسب لغة البيان.

Photo 014

Photo 019

3 تعليقات
  1. غبدو الزاكوري يقول

    عبدو الزاكور

    في الحقيق يعتبر الاهمال والاستهتار بصحة المواطن الزاكوري هو أكبر إنجاز حققه هذا المندوب الإقليمي لقطاعى الصحة بزاكورة والذي لم يحصل أيام كان السادة المنادب قبله يشتغلون في ضروف مزرية من حيث الموارد البشرية والبنية التحتية لكن هذا قدر هذا الإقليم الله يأحد الحق في المندوب ولاالمسؤول الإقليمي الأول عليه لأنهما ينتقمان من ساكنة هذا الإقليم والتي تتميز بالكرم وحسن النية والتفاني في خدمو هذا الوطن والإنتماء إليه والتشبت بوحدة ترابه بالرغم مما تعانيه من إقصاء وتهميش

  2. ما يغيب عن كثير من القوم بزاكورة انه بعدما توفيت المعطلة المرحومة والضجة التي احدثتها محليا ووطنيا وحتى دوليا اقسم (حسب بعض الكواليس) اطباء هذا الاقليم واخدوا وعدا على انفسهم ان ينتقموا من هذا الشعب الذي هددهم في مهنتهم وفي اجسامهم وفي نفسيتهم اقسموا على الانتقام ، كيف انه يتمتل في ارسال كل من جاءهم ولو كانت حالته بسيطة للغاية الى ورزازات تعديبا لروحه وانتقاما منه ومن بني منطقته المتفرعنين الذين يتم وصولهم بين ايديهم ضعافا قططا لاحول ولاقوة لهم آناداك يتلددون بالانتقام وابراز الدات المريضة ، وفي الحقيقة سيدي حساين استغرب مرارا على هذه الطرود البشرية القادمة من زاكورة رغم بساطة امراضها مما جعل اطباء سيدي احساين يردون باسوا منهم واخذوا على عاتقهم ارسال كل مريض (طرد عفوا) قادم من زاكورة في اتجاه مراكش عنادا ونكالية في اطباء زاكورة ويكون الضحية دااااائما هو المريض المنهوك وجعا ، كان على العصبة ان تقول بجريمة عدم تقديم المساعة لشخص في حالة الخطر وليس غير ذلك في قضة المراة التي رفضوا تقديم المساعدة لها .

  3. ابو سعد يقول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قطاع الصحة بزاكورة وورززات يعتبر كارثة تنذر بالفيضان ، عندما تدخل المستشفى عوض أن يشجعك الطبيب نفسيا ويرفع من معنويات ويحترم فيك إنسانيتك ، يزيدك تأزما على تأزم ، حيث الاهمال والتعامل مع البشر على أنه حيوان لا قيمة له ، قمة الاستهانة بهذه الخدمة النبيلة ( الطب )،التي جعلت لانقاذ حياة البشر . إذا أرادت الدولة التعرف على الحقيقة ، فلترسل الى المستشفيات لجنا سرية ، ومعها مرضى للعلاج أو لاجراء عملية جراحية أو امرأة على وشك الولادة ، وسترون كم وصل الطبيب الى درجة التردي والجشع ، حيث يتعامل مع المريض على اساس أنه فرصة لكسب المال . عندما يصل البشر الى المساومة ، قصد إجراء عملية ، فكيف ندعي أننا نريد لبلادنا التقدم والاقلاع ، والله إنه ليدمي القلب أن تدخل الى مستشفى سيدي حساين بورززات ، وتتمدد على السرير في انتظار إجراء عملية ، وقد تخلع ملابسك ، بإخبار من الطبيب أو الممرض ، بعدها يطالبونك بارتداء ملابسك من جديد مدعين أن مريضا في حالة خطيرة قد وصل للتو ، ولكن عندما تدفع الرشوة بسيدي حساين تمر الأمور على أحسن ما يرام ،والله لقد حكى لي صديق ، أنه ذهب بأبيه الى سيدي حساين لإجراء عملية ، وقال له الطبيب الجراح ، لا ترحم والدي ، ولا تطلبني أن أقف معك ، فإما أن تدفع ، وزإما أن أرسلك الى مراكش . فاضطر للدفع ) أمثال هؤلاء الأطباء هم من سيفجر الوضع بالمغرب ،لأنه وصل السيل الزبا لدى الناس ؛ الفقر والأمية ، والرشوة والحكرة ، وعناوين أخرى تجعل الناس يحسون بالغربة داخل أوطانهم .
    أصبحت النساء يلدن على مداخل أبواب المستشفيات بسبب الإهمال ، بلا كرامة ،كما وقع ويقع في أكدز ، التي ينعدم فيها مستشفى تحترم فيه كرامة الانسان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.