جماعة البليدة: انفتاح مؤسسة مناجم على محيطها
في اطار انفتاحها على محيطها نظت مؤسسة مناجم من خلال منجم البليدة بمركز الجماعة الترابية البليدة باقليم زاكورة حفلا خيريا يعتبر فرصة للتواصل مع شركاء الشركة المنجمية لتقوية جسور التواصل ولتحقيق الاهداف الاجتماعية والاقتصادية التي تسطرها الشركة من خلال مساهمتها في بعض المشاريع التنموية بالمناطق المنجمية.
وجدير بالذكر ان مؤسسة مناجم تلعب دورا هاما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال وضعها لمخطط استراتيجي مابين 2014 و 2016 يروم تنمية المحيط المنجمي بالجنوب الشرقي حيث ستستفيد منه جميع المناطق المنجمية بما فيها جماعة البليدة التي أحدتت سنة 1992 والتي كانت آنذاك تضم اكبر منجم للنحاس بافريقيا انعكس ايجابا على مداخيلها من الضريبة على القيمة المضافة، الا انه بتوقف المنجم المذكور في أواخر التسعينات تراجعت مداخيل هذه الجماعة بشكل ملفت جعلها من أضعف مداخيل الجماعات الترابية وسجلت بها أكبر نسبة للفقر على الصعيد الوطني.
وتأمل ساكنة المنطقة ان يكون لافتتاحه من جديد الاثر الايجابي على المنطقة عموما وخاصة في ما يتعلق بتعبيد الطرق لفك العزلة عن جماعة البليدة وبالتالي تحقيق تنمية مستدامة.
هكذا وقد خصصت الشركة المعدنية لبوكافر مبلغا ماليا بلغ مليون ومائتين وثلاثين ألف درهم 1.230.000 درهم للمخطط الاستعجالي لتنمية جماعة البليدة حيت خصص مبلغ تسعمائة وخمسين ألف درهم 950.000 درهم لتزويد بعض الدواوير بالماء الصالح للشرب و مائة وأربون الف درهم 140.000 درهم لتجهيز الفضاء المتعدد الوظائف للنساء ، ومائة الف درهم لتأهيل مدرسة البليدة واربعون الف درهم 40.000 درهم مساهمة في بناء مسجد دوار السمارة.
كطما انه وبهذه المناسبة قام السيد العامل والوفد المرافق له بتفقد الاشغال بمنجم البليدة والاطلاع عن قرب على كيفية سير الاشغال بهذا المنجم ومختلف المرافق التابعة له والدور الذي يلعبه في تنمية وانعاش المنطقة، لما يوفره من فرص شغل وغيرها من آليات تحريك عجلة التنمية بهذه الربوع.
بسم الله الرحمن الرحيم
المليون درهما المخصصة لتنمية المحيط المنجمي ، التوى عليه ما يسمى بالنسيج الجمعوي ، وجمعية منتدى بدائل المغرب ، هذا النسيج الانتهازي ، يعرقل كل خطوة تنموية تتحرك في الاقليم ، فبعد أن امتص مايسمى بالنسيج الجمعوي بزاكورة ، الأموال المخصصة لتأهيل المناطق التي عرفت انتهاكات لحقوق الانسان ، خلال سنوات الرصاص ، وفرق التركة المخصصة لتمويل مشاريع الجمعيات ، حيث سيطرت عائلة شهيد عبد الرحيم على أكثر من 90 في المائة من هذه الأموال ، هاهو ذا النسيج الجمعوي ، يدخل على طول الخط ، ليأخذ الشيكات من عند مناجم ، لتمويل مشاريع وهمية .
ولكن هناك فئة من الشباب بتانسيفت والنواحي ترفض هذه السرقات الموصوفة مع سبق الاصرار والترصد ، وتعد نفسها لفضح هذا الجشع والطمع ، وهي حاملة على عاتقها تشطيب آل شهيد من الدعم الذي تقدمه مناجم لجمعيات المحيط المنجمي .
سؤال لماذا يتم إقصاء جمعيات تنتمي الى المحيط الجمعي من الدعم ، في حين يتم تقديمه لجمعيات شهيد التي لا تنتمي الى هذا المحيط ، وكذا جمعية اولحسن من زاوية القاضي ، التي نهبت اموال جبر الضرر ، نظرا لصفة النهب التي تجمع اولحسن وشهيد ، إضافة الى قاسم عبد اللطيف ، هذه المجموعة هي من ستفجر إقليم زاكورة ، نظرا للحيف الذي تمارسها جهارا نهارا ،بتواطؤ المسؤولين الذين سيتحملون مسؤوليتمه في هذه الخروقات المشينة
!!!ya laha men sadaja 3an ayi tanmaiya yataha datou saheb al ma9al wa kaannahou ya3ichou fel marikh