المهرجان الدولي للرُحّل ينطلق بـ “أمحاميد الغزلان” في 14 مارس

3 495

تنطلق في بلدة أمحاميد الغزلان، أقصى الجنوب الشرقي للمغرب، فعاليات المهرجان الدولي للرُحّل، في دورته الحادية عشر يوم 14 من شهر مارس/آذار الجاري وتستمر حتى 16 من الشهر نفسه.

وقالت جمعية “رُحّل المغرب” المنظمة للمهرجان، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن المهرجان “يسعى للاحتفال بثقافة البدو الرحل على مدى ثلاثة أيام”.

وأضاف البيان أن “الجمعية تعمل على تطوير التراث المادي وغير المادي للبدو الرحل والحفاظ عليه، وكذا تشجيع البحث العلمي والإثنولوجي (علم الثقافات المقارن) في هذا المجال”.

ويشارك في المهرجان فنانون من دول النيجر، ولبنان، والكونغو، والسنغال، فضلا عن المغرب، سيقدمون عروضا شعرية وفنية وموسيقية ووصلات راقصة، بحسب البيان.

ويتضمن برنامج المهرجان تنظيم معارض لبيع منتجات محلية الصنع (الزعفران، اللوز، التمور، الورود …) بالإضافة إلى منتجات الصناعة التقليدية.

وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال نوردين بوكراب، مدير المهرجان الدولي للرحّل، إن التيمة الرئيسية للمهرجان هي “ألعاب الرحّل”، والتي تعرف تشابهًا بين الرحل في أمحاميد الغزلان ومدينة السمارة (أقصى الجنوب) ومنطقة سلا زمور زعير (شمال).

وأضاف بوكراب أن المهرجان يشكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب، مع دول أخرى، مشيرًا إلى حضور مهرجان “الصحراء” بالحائل بالسعودية كضيف شرف المهرجان الدولي للرحل في دورته الحالية.

وسيعرف المهرجان أيضا تقديم عرض للهوكي على الرمال، وسباق للجمال وحيدة السنام، واستعراض طرق طهي الخبز تحت الرمال الذي تتميز به المنطقة، وكذلك تنظيم ندوات وورش عمل حول مواضيع مختلفة مرتبطة بحياة الرحل في مجالات التراث، وحماية البيئة والاقتصاد، بحسب بوكراب.

وسيتم حسب المنظمين، برمجة ندوة تناقش “علاقة الثقافة بالتنمية السياحية” للخروج بتوصيات للنهوض بالسياحة وعدم الاقتصار على الجانب الفلكلوري، والتركيز على العمق الثقافي للاحتفاء بالثقافة البدوية.

وسيتم على هامش المهرجان، تقديم ثلاث جوائز لفاعلين في الحياة اليومية تقديرًا لمساهمتهم وإبداعاتهم الفنية.

وتشكّل فعالية المهرجان الدولي للرحّل فرصة لاكتشاف المؤهلات الطبيعية والسياحية، والاطلاع على تجارب الرحل الأجانب الذين حافظوا على موروثهم الثقافي، وهو ما سيدفع الرحل المغاربة، حسب نور الدين بوكراب، للافتخار بثقافتهم والحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم.

وتأسست جمعية “رحّل العالم”، المنظمة للمهرجان، في عام 2004، بهدف إبراز ما تزخر به منطقة أمحاميد الغزلان “بوابة صحراء الجنوب الشرقي”، وتعزيز البحث والتواصل حول ثقافة تعتبر أول نمط عيش مارسه الإنسان قبل أن يستقر.

وتسعى الجمعية حسب القائمين عليها إلى التعريف بثقافة آيلة للاندثار وتشجيع البحث العلمي والفاعلين المهتمين بالترحال.

وتقع بلدة أمحاميد الغزلان في أقصى الجنوب الشرقي للمملكة المغربية، وهي تتبع إداريًا مدينة زاكورة (أقصى الجنوب) وتبعد عنها بـ90 كيلومترًا، ويقطنها حوالي 8000 ساكن.

عائشة الواقف

3 تعليقات
  1. wld lmhamiud يقول

    تحية جمعوية لنور الدين بوكراب و.مهرجان الرحل الدي اعطى للمحاميد شهرة عالمية.و لولا تضحيات نور الدين ما رائ النور و استمر لما يقوق عشر سنوات.فمزيدا من التالق و الاستمرارية و العطاء

  2. henry يقول

    hhhh flosse cha3be fine mchate…….

  3. زاكوري يقول

    منظم المهرجان لا يهمه من تنظيم هذه التظاهرة سوى جمع أكبر قدر ممكن من اﻹعانات من االعمالة و بعض الجمعيات اﻷجنبية. يجب إيقاف هاته المهزلة كما ألتمس من عامل اﻹقليم سي الصمودي عدم هدر المال العام ﻷن منظم المهرجان غارق في الكريديات و ينتظر هاته المناسبة لسداد ديونه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.