يبدو أن «قطر» أعطت لنفسها حجما أكثر من اللازم بعد تناميها في أحضان دول الخليج حتى قررت أن تتمرد عليهم بافتعال العديد من الأزمات التي جعلت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين يقررون سحب سفرائهم منها بعدما فاض بهم الكيل من تصرفاتها الصبيانية السلبية تجاه القضايا العربية المهمة ولم تكن هذه الأزمة الأولى من نوعها ولكن “المدللة” افتعلت الكثير من الأزمات في السابق.
ففي عام 1913 ضمتها السعودية إلى إقليم الأحساء باعتبارها جزءا منها في وقت كانت مهددة فيه باللاسيادة ولكن بريطانيا ألحت في الاعتراف بحدود قطر بعدها بعامين، وبالطبع استمر الدعم البريطاني اللامحدود بعد ظهور النفط في الدويلة الصغيرة، لتحصل على أحقية التنقيب عنه بمساعدة الشركات الأجنبية، ومن ثم توقيع اتفاق يقضي بترسيم الحدود بين السعودية وقطر في 1965، ومن هذه اللحظة ساءت العلاقات بين قطر والسعودية وتفاقمت الأمور منذ حادث “الخفوس” عام 1992، حين زعمت الحكومة القطرية بأن قبيلة آل مرة ساندت القوات السعودية، وقامت بمواجهة القوة القطرية.
ومن جانبها احتوت السلطات السعودية هذه الأزمة باسترضاء بعض رجال قبيلة آل مرة واستمالة بعضهم الموجودين في قطر ولكن الرواية القطرية جاءت مخالفة لذلك فقالت إن السعودية عمدت إلى استغلال بعض أفراد القبيلة في عملية الانقلاب عام 1995 ضد الحكومة القطرية الحالية، بالتعاون مع الأمير الأسبق خليفة آل ثانٍ، وتبقى مشكلة قبيلة آل مرة جزءًا من الخلاف القطري- السعودي ضمن ملفات أخرى لم يتم حسمها حتى اليوم.
وفى ديسمبر 1996 كانت هناك أزمة جديدة بعدما اختارت القمة الخليجية التي عقدت في مسقط الشيخ جميل الحجيلان أمينًا عامًا لمجلس التعاون الخليجي، مقابل المرشح القطري عبد الرحمن العطية، الأمين العام السابق، فاحتج أمير قطر حمد بن خليفة على ذلك، وقاطع الجلسة الختامية لقمة مسقط الخليجية في ذلك الوقت.
وفى 2002 أزمة جديدة بقيادة “قناة الجزيرة ” بعدما تطاول برنامج تليفزيوني بثته تلك القناة لمؤسس المملكة الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود، وأدى هذا البرنامج لسحب السعودية سفيرها صالح الطعيمي من الدوحة دون إعلان، لكن أمير قطر تراجع بعد الأزمة وأرسل رئيس الوزراء ووزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثان، إلى السعودية عارضًا فتح صفحة جديدة في العلاقات مع المملكة بشرط أن تكف وسائل الإعلام القطرية عن التدخل في الشئون الداخلية، كما قام أمير قطر بزيارة السعودية رغبة منه في عدم مقاطعة العاهل السعودي الملك عبد الله للقمة الخليجية التي استضافتها الدوحة.
أما “البحرين” فبدأت أزمتها مع قطر في عام 1860 بنزاعات صغيرة بين البلدين وبعد أن مرت 7 سنوات ألقى الجيش البحريني القبض على مجموعة من بدو قطر في بر البحرين وأبعدهم عن جزيرة البحرين، وقامت بعض القبائل القطرية بالهجوم على الجيش البحريني الذي كان متمركزًا في شبه الجزيرة القطرية ونجحوا في طردهم، وفي نهاية العام نفسه أرسل حاكم البحرين 2000 جندي في هجوم أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من الدوحة والوكرة، وردت قوات آل ثان على الهجوم الأول عام 1868 ما أسفر عن تدمير 600 سفينة بحرينية ومقتل 1000 شخص.
واستمر الصراع القطري البحريني طوال القرن الماضي حتى أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي في عام 1992 حكمًا ملزمًا وغير قابل للاستئناف، بشأن النزاع الحدودي بين قطر والبحرين، حيث أعلنت المحكمة بأن دولة قطر لها السيادة على الزبارة وجزيرة جنان وحد جنان وفشت الدبل، كما حكمت للبحرين بالسيادة على جزر حوار وجزيرة قطعة جرادة، وحكمت بأن يكون لسفن قطر التجارية حق المرور السلمي في المياه الإقليمية للبحرين الواقعة بين جزر حوار والبر البحريني، واستمر تداول المحكمة للقضية 9 سنوات فيما يعد أطول نزاع إقليمي ورد إليها.
أما الإمارات فحديثة النزاع مع الجانب القطري ولم تتوجه أعين قطر إلى الإمارات إلا بعد دعم النظام القطري لتنظيم الجماعة الإرهابية وبالتحديد في عامي 2013 و2014 إذ دعمت قطر النظام الإرهابي والأكثر من ذلك أنها لم تألو جهدا في دعمهم، وازدادت الأمور سوءا عقب تصريحات يوسف القرضاوي في خطبته الأسبوعية التي بُثت على التليفزيون القطري الرسمي، والتي قال فيها إن “الإمارات تقف ضد أي حكم إسلامي، وتسجن المتعاطفين معه” ما تسبب في أزمة غير مسبوقة بين دولتيّ الإمارات وقطر، واستدعت الإمارات على إثرها سفيرها من قطر في الثاني من فبراير الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن السعودية والإمارات والبحرين وقطر وقعت 4 اتفاقات أمنية للدفاع عن المصالح العليا لبلادهم، ومواجهة الإرهاب في المنطقة، لكن الدولة القزم خانت العهد وتناست اتفاقاتها وسارت على عكس التيار واحتوت التنظيمات الإرهابية والأكثر من ذلك منحتهم حق اللجوء السياسي لها وبهذه الطريقة جددت الدويلة القطرية صراعها مع الدول الخليجية.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
55 تعليقات
اترك رد
إلغاء الرد
قطر عميلة لاسرائيل
بسم الله الرحمن الرحيم
لن يتحسن حال الدول العربية الاسلامية إلا إذا تم تذويب الدويلات الصغيرة ، والمشيخات ، في الدول الكبرى ، ما تعني البحرين ، ماذا تعني قطر ، ماذا تعني الكويت ، بل ولبنان وقطر ، دويلا صنعها الاستعمار لاضعاف الدول العربية ، وإذكاء الصراعات فيما بينها . كي تغتني شركات صناعة الأسلحة على حساب عظام ودماء الأبرياء . متى سيستفيق العرب من هذا السبات العميق ، وهذا التخلف الخطير ؟.
لماذا لا يتم ادماج هذه الدويلات داخل الدول الكبيرة لنوفر عن أنفسنا كثرة الأعلام الوطنية ، وكثرة العملات ، وكثرة الحدود .
الويلات المتحد الأمريكية وباقي الدول الغربية ، تعيث فسادا في الجسد العربي الاسلامي ، بالأمس الصومال ، واليوم العراق ، وغدا سوريا ، فمصر ، فلبنان ، فايران ، حتى يتم إنزال مشروع الشرق الأوسط الكبير ، وجعل الكيان الصهيوني الكيان الأقوى في منطقة الشرق الأوسط ، استعداد لنزال هرمجيدون ، على جبل ماجيدو ، بعد إخضاع كل القدس ، قصد تحقيق إسرائيل الكبرى من النهر الى النهر …
الجزيرة ستثير العرب، وتخلق للصهاينة الذريعة لإلقاء حممهم عليهم حتى يصبح العرب قلة كما يُخبر الحديث النبوي عن حالهم آخر الزمان، وهي الآن تعمل على إضعافهم والنيل منهم ببيعهم للعدو الاسرائيلي والامريكي وربما الايراني
يا إخوان، أمير قطر الذي تحتكم الجزيرة بأمره يأتي من عائلة تنهب ثروة قطر منذ مئات السنين، وخلفه ابنه الذي أطاح به فالجزاء من جنس العمل، ومن يعق والده سيعقه ولده..
خطط اليهود وعملائهم فضحها الإعلام، فاسرائيل بدعم من قطر وعن طريق الجزيرة خططوا لاسقاط النظام في السعودية عير التركيز على بعض التجمعات الهبيلة في شرق المملكة، وكذا في البحرينوذلك عن طريق هذه القناة الارهابية التي تعمل تحت الطلب
قطر خصصت عشرات المليارات لفتح فضائيات غير ما لديها بأغلب لغات العالم فهاهي وجه قناتها الناطقة بالروسية لروسيا يفتتح بخبر كاذب وهاهي تفتح فرعا لغسل عقل الامريكان اكثر مما هو مغسول ومخبول فتدخل الى بيت خمسين مليون مشترك امريكي، لتقول لهم بأنني أنا الوحيدة في العالم العربي وأنا القوية
يجب تدمير هذه القناة العميلة لتل أبيب بما ان فضائحها مستمرة يوما بعد يوم، فلماذا الصمت وكيف نسكت على أفعال هذه المجرمة ونحن نراها تبيعنا، تبيع تقارير اوضاع بلداننا للموساد الاسرائلي المغتصب
قناة الجزيرة تدعم الارهاب واسرائل تسهل عليها المأمورية، وقطر تمول، فاللعبة معروفة يا سادة فاسرائيل تخطط وقطر تنفذ هكذا هي اللعبة التي تلعب في الاونة الاخيرة، والمنفد هو الجزيرة، كيف، عن طريق التضليل وبث الاكاذيب والجرائم والفتن في الوسط العربي
قناة الجزيرة تجعل قطر تتدخل في كل صغيرة وكبيرة ولا يهمها من تكون الدولة التي تتدخل فيها لأنها محمية من طرف الموساد الاسرائلي وتفعل ما تشاء في العرب، فلا شك أن شعارها مكتوب في باب غرفة الاخبار كلما جرت العادة بذلك في كافة غرف الاخبار العالمية
كنت متابع عن كثب لطريقة التي تتعامل معها قناة الجزيرة مع الاحداث انها تقوم بدور مشبوه في ظاهره مساندة الشعوب لكن في الباطن تدمير الوطن العربي تم توظيف الاعلام لسياسة القطرية المريضة بالعظمه الناس صاروا يتبعون الجهلاء ومن يثير لهم العواطف والخطابات الرنانه لكن من يرشدهم الي الصواب يرفضونه انتظروا
دويلة قطر تتمحك وتتزلف بأنها مع الحرية والمقاومة العربية، لكنها تقاوم الاستقرار، حتى تنطلي علينا لعبتها في تسمين الخروف العربي الكبير أي تميم ليلعب لوحده في المزرعة العربية، ، ليأخذ عن جزيرتها (جزيرة الدجال)التقارير بسهولة حيث أنها ’تتحدث بصوت الشعب‘ لتأخذ الاسرار وتبيعها لاسرائيل
يجب ان تقوم ثورة على هذه القناة المجرمة الصهيونية تبيعنا للأعداء اليهود المغتصبين، ألا يكفيك ما تفعله اسرائيل بالشعب الفلسطيني والاردني، ألا يكفيك ما فعلته أمريكا في العراق وأفغانستان؟ تريدين مصر بدورها لتنال ما نالته هذه الاقطار الاسلامية، وتتبركين بشعار الموساد على أبوابك،
سيشهد التاريخ بأن كيان قطر الارهابي يا تابعة الصهويونية عار عليك وماذا تقومين به، من انت لتبيعي اخوتك العرب، الست عربية مثلهم، الست قادرة على مساعدتهم للوقوف ضد اسرائيل، فلماذا تقفين مع اسرائيل ضد اخوتك، ماذا تجنين هل تربحين المال فهو لك، ام تربحين السمعة فإنها تصنع ولا تشترى ….
عزمي بشارة الصهيوني العضو الاسرائيلي في الكنسيت هو من يضع شبكة الاخبار للقناة الارهابية، وهو من يدير الامور في قطر، ويخصص له البلاط الاميري القطري ميزانية مفتوحة للقيام بكل ما يشاء من اعمال تجسس وتحريض ضد العرب ونشر القلاقل بين المسلمين، وذلك عن طريق الجزيرة عميلة الموساد الذي يجعل من العرب اضحوكة ويضحك عليهم، ويدمرهم بالحروب الداخلية..
العجل تميم العاق لوالده، والمرضي لاسرائيل وأمريكا وإيران، تميم الشيخ القطري الملقب بالثور الذي خارت قواه بفعل تحكم موزة فيه، هو الذي خطط للربيع العربي بالتتعامل مع الموساد الاسرائيلي، ووهو من فعل كل ما وصلت اليه مصر والبلدان العربية التي افتعل فيه الثورة ودعمها ليسهل علية اختراقها لصالح الموساد، والذي يأمر الجزيرة بالتنفيذ، يتفرج على اخوته العرب يتطاحنون، يتقاتلون ويزيد من تسليح المتطرفين
قطر المجرمة تحتضن الان إخوان الإمارات رغم إدانتهم قضائياً وتكرم رموزهم وشخصياتهم القيادية بالتعاون مع الجزيرة لضمان أوسع صدىً لما تروج له منمزاعم حرصها على الدين والإسلام من جهة وعلى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وتريد من الإخوان في الإمارات أن يكونوا شوكة في خاصرة نظامها ما يجعله مشغولاً بما يكفي مع التنظيم ومخططاته، وبما يضمن إظهار الإمارات بفضل الجزيرة طبعاً بمظهر الدولة التي لا تحترم ولا تحمي الإنسان أو حقوقه، وتزيد في إضفاء الشرعية الوهمية على الأحزاب الإخوانية الأخرى التي وصل بعضها إلى الحكم مثل تونس والمغرب أو يستعد لذلك مثل ليبيا أو يحاول الوصول إليه مثل سوريا، أو العودة إليه مثل مصر.
اليوم هناك حالة من الرفض الخليجى لجماعة الإخوان. السعودية تعتبر الجماعة لعنة لابد من التخلص منها، فالمملكة لم تغفر لجماعة دعمهم لصدام حسين فى التسعينيات، كما تعتبر السعودية الجماعة المسئول الأول عن تطرف الشباب السعودى، وأخيرا هى تشكل تهديداً للنظام السعودى كجماعة دينية منظمة بشكل جيد. ولدى دولة الإمارات شكوكها العميقة تجاه الجماعة وقد تعمقت هذه الشكوك بشكل أكبر بعد الربيع العربى. وقد ترجمت المملكة السعودية هذة الشكوك إلى اجراءات وتشريعات. وعلى رأس هذه الاجراءات قانون جديد يحظر على المواطنين السعوديين القتال فى دولة أخرى. وعقوبات المخالفين لهذا القانون مشددة ومقيدة للحريات.
بعدثورة 30 يونيو المجيدة وإسقاط حكم المرشد في مصر، حيث لم تستوعب قطر الصدمة، فأخذت تتخبط ذات اليمين وذات الشمال، وأصابها ما أصاب حلفاؤها في المنطقة، فأخذت تدافع عن الإرهاب والإرهابيين، وتغري أتباعها في دول الخليج بالتصعيد ضد أوطانهم بأساليب مختلفةٍ إنْ عبر تخوين القيادات السياسية في قرارها الاستراتيجي بتأييد استعادة الجيش والشعب المصري لمصر من براثن جماعة الإخوان الإرهابية، وإن عبر تصعيد المشكلات الداخلية العادية وتحويلها لأدوات إلهاء وتشغيب سياسي.
الإخوان الذين يتسببون في إلحاق الأذى بالخارج والمحيط القريب، يعتبرون بالنسبة لقطر وسيلة لحماية التوازنات الداخلية وتمرير بعض المشاريع التي يصعب نجاحها في مجتمع شديد الانغلاق داخل المجتمع القطري، والذي تغلب عليه المحافظة من جهة ويعد أحد معاقل الإخوان في الخليج ، وعليه لم يكن غريباً أن يكون القرضاوي مثلاً رجل الدعاية الرسمي قبل على مضض حسب بعض المصادر تمكين المرأة من حق الانتخاب في المجالس المحلية فقط، بعد إصرار الشيخة موزة على أن الوقت حان “للنهوض بحقوق المرأة السياسية في قطر” وإبراز ذلك للعالم
في كل مدرسة تجد ان هنالك طالب او اكثر مشاغب،،ونفس الحال بالسياسة،،ستظل قطر تشاغب وتشاغب تماما مثل فنزويلا في امريكا الجنوبية،،ولو تبعت اي طالب مشاغب ستجده يوما ما وحين يكبر يدخل في مرحلة انطوائية،،وهذا ماسيحصل لقطر ،،يوما ما سيفيق احد القطريين ويقول ماذا فعلنا،،الان كل ردودهم بان ما يفعلونه هو ضمن السيادة،،كلام ظاهره صحيح ولكن دوافعه شئ اخر،،اركان الثقل الاقليمي غير متواجدة،،ماتملكه قطر هو المال فقط،،وعمر المال ما عمل استيراتيجية،،سيسال الشعب القطري يوما ما،،لماذا اهدرنا مواردنا،،قارن فقط بين دبي والدوحة لتعرف حجم مأساة القطريين،،ليس الان ولكن بعد سنوات ،،وتظل السعودية بعقلها ورزانتها وثقلها
فلننتظر كي نرى في المستقبل القريب مدى صحة التوقعات في حدوث تغيير استراتيجي في السياسات القطرية. هل ستعترف قطر التي تعتبر نفسها داعمة للتيارات الاسلامية بالعمق الاستراتيجي الايراني ونفوذ إيران في محور المقاومة التي لا بد من اخذه بعين الاعتبار في كل معادلة، أم أنها ستبقي على علاقات فاترة مع ايران وتستمر في اعتبارها مصدر تهديد، الأمر الذي سيدفعها الى مسايرة مجلس التعاون الخليجي والخضوع الى المطالب السعودية برغم كل الخلافات
ان تصاعد الخلافات الداخلية في مجلس التعاون الخليجي التي تسببت بسحب بعض الدول الأعضاء لسفرائها من قطر، قد أبدت بوادر لتغيرات استراتيجية في السياسات القطرية حيث أصبح يُطرح هنا وهناك احتمالات لتقارب ايراني قطري، كما أشار موقع المونيتور إلى إعادة نظر الدولتين في سياساتهما تجاه محور المقاومة في المنطقة، ويمكن تفسير زيارة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح إلى العاصمة القطرية الدوحة في هذا الاطار؛ الزيارة التي هدفت إلى لقاء رئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل
ليوم قطر التي عزلت من قبل السعودية والامارات و البحرين تجد نفسها اقرب الى ايران تماما كسلطنة عمان وبدأت فعلياً بتصفية استثماراتها السياسية والعسكرية على كل المحاور والاقطار العربية
لا تزال قطر مصرة على السباحة ضد التيار، وتتعمد دعم جماعة الإخوان، والتعامل المفتوح معها واحتضانها، واستثمار نفوذها في عدد من الدول العربية من أجل غاية الارهاب الظلامي المتطرف الهادف الى تقويض جهود التغيير والاصلاح
رغم تحذير وتنبيه الدول العربية لقطر بتغيير سياسيات قناة الجزيرة التي عملت على التحريض خلال السنوات الماضية، إلا أنها لم تلتزم أيضًا، و مازالت الدوحة تحتضن بعض القيادات الإخوانية الهاربة من المحاكمة الجنائية في مصر، وهذا ما يضعف موقفها أمام مجلس التعاون الخليجي.
الدور الخطير الذي تضلع به قطر في تسويق الاستراتيجية الاميركية والعمل كقفاز يخفي القبضة الاميركية الضاربة ، كان سيصطدم بالامكانيات المحدودة لقطر، لولا الخطة الجهنمية التي طبقتها القيادة القطرية بدعم اميركي صهيوني واضح والمتمثل في اعادة تطبيق النموذج الاسرائيلي في هذه الدولة الخليجية الصغيرة.
يجب أن تعلموا بأن هذا القرار ستتم قراءته عالميًا بدءًا من الولايات المتحدة الأمريكية ثم إيران وإسرائيل، على اعتبار أن قطر مخلب قط المصالح الأجنبية في المنطقة وهي الآن أمام خيارين: إما أن تتراجع عن سياستها السافرة في المنطقة، وبالتالي تكسب ودّ تلك الدول مرة أخرى، أو أن تستمر في سياستها وتخسر دول الخليج الكبرى وصورتها في المنطفة العربية
استراتيجية قطر انتقلت من الإعلام المعادي إلى نشاطاتٍ أكثر توسعاً، فهي تتدخل في كل مشكلةٍ عربيةٍ، وتتعمد مخالفة مواقف دول المجلس الخليجي وسياساتها إنْ تجاه حزب الله اللبناني الارهابي، والجنرال ميشيل عون المسيحي ، وإنْ تجاه القضية الفلسطينية وحركة «حماس» في غزة، وكذلك في السودان واليمن، فهي اختارت عن وعيٍ أن تقف ضد أي توجهٍ سياسي تعتمده دول المجلس، وعلى رأسها السعودية في مشكلات المنطقة..
عدم تناسب الدور الذي تضطلع به دولة قطر على مستوى الاقليم والعالم مع امكانيات هذه الدولة الصغيرة جغرافيا وانسانيا وحضاريا ، اثار العديد من التساؤلات حول حقيقة هذا الدور والجهات المحركة له والمؤثرة فيه، والتي غالبا ما تكون أمريكا واسرائيل وايران وتركيا هو اللاعبون فيه
إن قيام دول الإمارات والبحرين والسعودية بسحب سفرائها من دولة قطر، يأتي نتيجة لانتهاج قطر سياسة مختلفة ومغايرة تمامًا عن السياسات التي تتبعها دول التعاون الخليجي، خاصة و أن اختلاف تلك السياسات ظهر بشدة تجاه مصر في الآونة الأخيرة من خلال دعم الارهابيين المتخونجين
التاريخ لا يكذب فقطر قررت منذ عام 1995 أن تتبع طريقاً مختلفاً ظلّ يتصاعد بمرور الوقت، وأخذت في اتباع استراتيجية متكاملة أخذت تنأى بها عن بقية دول المجلس، وكان أشهر دلائل تلك الاستراتيجية تأسيس قطر لقناة الجزيرة الإخبارية، وقد أخذت القناة تهاجم الدول الخليجية واحدةً تلو الأخرى، وكان الهجوم الأكبر يتمّ على المملكة العربية السعودية ومعها البحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة واليمو ومصر والمغرب وكل الدول العربية القوية التي تخاف منها قطر على ان تصبح رائدة
سأدلي بدولوي في هذا النقاش وأقول لكم بأنه خلال الربيع العربي، سعت قطر لاختراق الدول العربية عبر حلفائها من رموز وكوادر «الإخوان» والإسلام السياسي، ولكنّها مع نشوتها بانتصارات الإسلام السياسي خضعت لإغراءات انتصار أولئك الحلفاء في الوصول للسلطة في بلدانهم، وبدأت تعمل على اختراق الدول الخليجية بنفس الطريقة، وعبر نفس الحلفاء، فبدأت تستقطب رموز «الإخوان» والإسلام السياسي من دول الخليج وتدعمهم داخل بلدانهم وتشتري الولاءات وتتواصل مع العابثين، وتقيم لهم الصحف والمواقع الإلكترونية وتشيد مراكز الأبحاث وتستقطب الباحثين والصحفيين وتقيم المؤتمرات وترعى الندوات، وتؤيد أولئك في أي عملٍ معارضٍ لبلدانهم. وهي سعت لاختراق الدول الخليجية عبر عدة مؤسسات مثل «الكرامة» و«أكاديمية التغيير» ونحوهما.
السؤال الذى يشغل بال الجميع هل من الممكن أن تشهد العلاقة بين قطر وجماعة الإخوان المسلمين فى قطر تغيراً فى عهد الأمير تميم؟ بحسب الكتاب من الصعب تقديم إجابة حاسمة عن هذا السؤال، فعلى سبيل المثال قام تميم بتوبيخ الشيخ يوسف القرضاوى بسبب تصريحاته عن مصر وسوريا، حيث دعا للجهاد فى سوريا وطالب المصريين بالانقلاب على النظام القائم الذى أطاح بحكم الإخوان المسلمين، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن القرضاوى لايزال يلقى خطبه بكل حرية فى قطر.
بعد تمادي الصهيونية قطر في الاستخفاف بالتحذيرات العربية واستمرارها في دعم جماعة الإخوان، مما يعد تحديًا سافرًا للإرادة العربية، ولا تزال قطر مصرة على السباحة ضد التيار العربي، وتتعمد دعم جماعة الإخوان، والتعامل المفتوح معها واحتضانها، واستثمار نفوذها في عدد من الدول العربية لزلزلتها
أتصور اننا اليوم نعيش حالة مشابهة لحال سقوط الأندلس، فالخطر محدق بنا من كل جانب، هناك أعداء متحدون ويخططون وينفذون، ونحن مشتتون متفرقون والهدف واضح لنا، اننا نخسر سوريا ،وقبلها العراق، والدور القادم علينا. ولكن نختلف على امر مصر والتي مهما حدث فيها فهي منبع الخطر الذي تدعمه قطر، فرفقا بنا يا قطر
الكثير من المراقبين يرون في تحركات قطر لاسيما قبل وخلال وبعد الثورات العربية التي قلبت الطاولة الاميركية وماعليها من مخططات ، امرا يثير الكثير من الريبة والشك ، فهو يدور في مجمله في نطاق الاستراتيجية الاميركية الرامية للالتفاف حول الثورات العربية والعمل على حرفها ودفعها الى طريق مسدود بعد ان عجزت عن وأدها منذ البداية.
أدركت قطر بدافع من عقدة حجمها الفقاعي أن لحظة الانتقام من السعودية قد حانت.. فراحت تلعب مع التنظيمات الدينية والسياسية المعارضة لها فى الداخل (المنطقة الشرقية) وفى الخارج (اليمن والبحرين والإمارات والكويت).. وانتظرت إسرائيل النتائج كى تحصدها فى النهاية.. استكمالا لمخطط تفتيت الدول العربية وتسريح جيوشها وإضعاف مصادر قوتها.
اسمعوا لهذه الحقيقة اللقاءات السرية التى جمعت بين قيادات الإخوان المسلمين وممثل لأمير قطر و مسؤول من وزارة الخارجية الاميركية ذو مرجعية إستخباراتية متخصصة في شؤون الشرق الأوسط هو السفير جيفري فيلتمان الذي عهد إليه بملف الشرق الأوسط بصورة غير رسمية عبر إدارة أوباما، والمتغيرات التى تحدثت عنها اللقاءات لم تكن أقل من إستبدال قيادات وأنظمة في الدول العربية كانت واشنطن تدرك أن لحظة الحسم بالنسبة لها قد حانت وكانت تدرك أن هذه الأنظمة بصورة أو بأخرى على وشك السقوط وكان عليها أن تملأ الفراغ مخافة أن يتكرر السيناريو الإيراني
إن انخراط قطر في الاستراتيجية الاميركية وتحولها الى واجهة كبيرة لهذه الاسراتيجية يمكن تلمسه من خلال رغبة قطر في تحويل الجامعة العربية الى حصان طروادة للمشروع الصهيواميركي الغربي في المنطقة العربية بعد ان مهدت الطريق امام الناتو بالتدخل العسكري في ليبيا ، رغم ان قطر وجزيرتها كانتا من اكثر الاصوات عويلا على العروبة والاسلام
على الرغم من حرص قطر على لعب دور فى المنطقة، إلا أن سياستها الخارجية نادرا ما تسفر عن نجاح ملموس فى الملفات الساخنة أو المطروحة على الساحة العربية والإقليمية لأنها ترقص وتعزف لوحدها ..
حين تختار قطر معاداة هذا التكتل العربي الصامد في العالم العربي فعليها أن تعي العواقب التي يمكن أن تحدث والعاقل خصيم نفسه، هناك الكثير من السياسات والقرارات التي يمكن أن يكون لها تأثير بالغٌ على قطر فيما لو أصرت على معاداة دول الخليج
انظروا الى الخبث القطري الموسادي حيت أنه تدخلت إسرائيل بغطاء قطرى فى السودان.. وأنقذت حاكمها من المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية ليصبح عجينة طرية فى يديهما.. وبانفصال الجنوب عن الشمال هناك.. أصبح السودان سودانيين.. ومرشح لأن يصبح سبع دول مشتتة ومشتعلة.
قطر قطعة من السم المدسوس في السمن والذي يقدم للعرب، وسحب دول مجلس التعاون الخليجى لسفرائهم من قطر ضربة على وجه قطر الارهابية الكارهة لأصول التعاون العربي..
سبب توتر العلاقات هو دعم قطري للحوثيين في اليمن وكذلك دعم أحد أفراد الأسرة الحاكمة القطرية مول عناصر إخوانية سعودية، إضافة الى إساءة قطر لمصر أحد أهم أسباب هذه الإجراءات وخاصة استخدام الأراضي القطرية في أعمال تعمل على عدم الاستقرار في مصر والسعودية والبحرين واليمن وكل البقاع العربية
التدخل القطري في مصر واضح للعميان ، حيث تقوم قطر باغداق الاموال تحت مسميات مختلفة في مصر !!! لشراء بعض الذمم وتأسيس بعض الاحزاب والتنظيمات الامر الذي اساء الى الكثير من المصريين الذين رأوا في هذه المنح الاميرية تدخلا سافرا في الشان المصري واهانة لمكانة مصر الكنانة.
لا أظن أن قطر تهاجم الدول العربية أو الخليجية عمدًا، وإنما ما يحرك الإدارة القطرية هي المصالح فقط، والاتهامات التي تدور حول أن قطر علاقتها جيدة بالولايات المتحدة
يتعين على دولة قطر أن تحدد موقعها وموقفها بوضوح من المصالح العربية المشتركة والتضامن العربي، وهو ما يتطلب الابتعاد عن السياسات والمواقف التي تؤجج الفرقة وتفتت وحدة الصف العربي، والارتقاء إلى مستوي التحديات والمخاطر الجسيمة التي تحيط بأمتنا العربية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها
قطر لم تلتزم بما ورد في القمة المشتركة مع دول الخليج العربي الهادفة الى عدم التدخل في الشؤوون الداخلية للبلدان الشقيقة، وذهبت واتهمت الإمارات بأنها تتبع سياسيات بعيدة عن الشريعة الإسلامية، وهذا ما استنكرته الإمارات حينها وخرج بعدها وزير خارجية قطر باعتذار ضمني للإمارات ما يبين فعلا وصراحة قمة الجبن والعهر القطري
الم تلاحظوا بأن هذا القرار زاد من عزلة قطر إقليميًا خاصة مع الدول الخليجية بدرجة الأولى ومع الدول العربية، و أن هناك مصالح كثيرة مشتركة مع دول التعاون الخليجي تأثرت بهذا القرار والخاسر هي قطر.أنا أرى بأنه لا معني من موقف قطر المضاد لثورة الشعب المصري في 30 يونيو، وما الذي ستجنيه، وما يفيدها بمن وجود حكم المرشد…
الملفت ان الدور القطري ليس محدودا كما يبدو في الاقليم العربي فقد تمددت قطر الى ابعد من ذلك !! حيث تقوم قطربافتتاح مكتب ممثلية لجماعة طالبان في الدوحة بمباركة من الولايات المتحدة ناهيك عن الاخوان الارهابيين واحتضانهم..كما أن التحقيقات تقول بأن قطر تدخلت بتمويل المعارضة لقلب نظام الحكم في البحرين، كيف لا وهي التي لها أجندتها الخاصة، وهذا ما دفعها للهجوم ضد مصر والبحرين في الإعلام المملوك لها مثل شبكة قنوات الجزيرة.
قطر أداة طائعة في أيدى القوى الأجنبية التي لا تريد أية تجمعات عربية متماسكة وتريد أن تقسم الموقف العربي تجاه قضايا هامة جدًا تهدده ويتوقف عليه مستقبله مثل قضية التعامل مع الجماعات الإرهابيةوتقوم الدوحة بدعم الاخوان المسلمين الارهابية التي تعمل على تحخريب مصر، وهي استراتيجية قطرية خطيرة في المنطقة العربية هدغها ضرب الاستقرار ونشر الفتنة والفوضى
قطر المتصهينة تزعزع الاستقرار العربي من خلال ما خططت له أكاديمية التغيير في لندن، وبالتالي فإن قرار سحب السفراء من الدوحة جاء بناءً على إدراك دول الخليج أن قطر تعبث بأمن واستقرار المنطقة الخليجية منطقة الخليج خاصة والعربية بصفة عامة.والشيخة موزة هي الحاكم الفعلي لقطر، ونجلها تميم مجرد دمية تحركها أينما شاءت، كما أن العجل السمين حمد بن جاسم هو من يدبر الجرائم.. والمكائد في اسرائيل وايران وتركيا والغرب
إن قرار سحب السفراء سيؤثر حتمًا على قطر إقليمًيا ودوليًا، وربما سيضطر أمريكا وإسرائيل وإيران إلى إعادة ترتيب أوراقها تجاه قطر مرة أخرى، خاصة أن القرار جاء من ثلاث دول خليجية تلعب دورا مؤثرا في المنطقة وتربطها بمصر مصالح استراتيجية وأمنية بالدرجة الأولى
قرار الدول الثلاث السعودية والكويت والبحرين بسحب سفرائها من قطر صفعة قوية على وجه قطر وسيزيد من عزلتها في المنطقة العربية والخليجية القرار القطري جاء بعد صبر من الدول الثلاث، وكردّ فعل طبيعي على دولة ترعى المصالح الأمريكية والإسرائيلية، وتقدمها على المصالح الخليجية والعربية، وتدعم المتطرفين والإرهابيين
على المسؤولين في قطر ان يعيدوا مرة اخرى حساب الامكانيات التي في حوزتهم والطموح الذي نفخه فيهم البعض ، وهي مقارنة يحتمها المنطق والعقل السليم وخلاف ذلك سيكون حال قطر كحال تلك الضفدعة التي اردت ان تكون ضخمة مثل البقرة فأخذت تنفخ وتنفخ وتنفخ حتى انفجرت وماتت
الاستراتيجية التي تبنّتها قطر في احتضان جماعات ورموز العنف الديني والإسلام السياسي منذ منتصف التسعينيات جعلتها تتحول مع الوقت إلى بؤرةٍ يتجمّع فيها من يعادون دول الخليج، ويتمّ الهجوم على هذه الدول برعايةٍ كاملةٍ من الدولة المضيفة والعزلة التي تعاني منها قطر اليوم جاءت بسبب موقف قطر الداعم لمجموعات القوة المتطرفة وتشجيع القوى المتطرفة في البلدان العربية، إضافة إلى تصريحات “القرضاوي” المستمرة.