شواهد السكنى مزورة للحصول على المنح الجامعية بزاكورة
استفاذ ابناء موظفين مرتبون خارج السلم و يقطنون بتنغير من منح جامعية بزاكورة على اعتبار ان اقليم زاكورة يستفيذ مائة في المائة ( عن طريق تزوير شواهد السكنى) مما اثار حفيظة هيئات المجتمع المدني السياسية و الحقوقية و النقابية و الجمعوية بإقليم تنغير وهي تقف على الحرمان الذي يطال العديد من الطلبة والطالبات من المنح الجامعية بالنظر إلى الكوطا المجحفة المخصصة للإقليم، و الى التلاعب و التحايل و التدليس الذي عرفه ملف المنح الجامعيةبالإقليم و مع غياب وبعد كل المراكز الجامعية عن اقليم تنغير .
الهيئات طالبت بفتح تحقيق نزيه في تهريب ملفات المنح الجامعية من إقليم تنغير إلى إقليم زاكورة ومحاسبة و معاقبة المتورطين. و بالشفافية و النزاهــة وذلك بنشر لوائح المستفيدين من المنح الجامعية على موقع وزارة التعليم العالي تتضمن الاسم الكامل و الرقم الوطني و رقم بطاقة التعريف الوطنية و المؤسسة التعليمية التي كان يدرس بها الطالب و مقر السكنى ومهنة الأب و الأم، عوض الاكتفاء بلوائح جافة تتضمن الرقم الوطني و اسم التلميذ فقط. و كذا بتعميم المنح الجامعية على كافة الطلبة بالإقليممهما كان دخل آبائهم لضمان الاستقلالية والحق في التعليم المجاني.
استفادة أبنائ الموظفين على حساب أبناء البسطاء باستثناء الموظفين والذين يقدمون وثيقة شهادة الأجرة المضبوطة ويؤدي ذلك لحرمان أبنائهم منها. الشيء الذي فتح الباب على مصراعيه للبحث عن سبل الاستفادة بشتى الطرق والتي تعتبر فضيحة تهريب ملفات المنح الجامعية من إقليم تنغير إلى إقليم زاكورة قصد الاستفادة من امتيازات هذا الأخير، واحدة من طرق التحايل والتدليس من أجل الحصول على هذا الحق، ولو على حساب دوي الدخل المحدود أو المنعدم.حيث استفاد ابناء يدرسون بإقليم تنغير من منح بإقليم زاكورة بالرغم من ان اباءهم موظفون مرتبون خارج السلم و يقطنون و يعملون بإقليم تنغير …