المجلس القبلي لاكدز يرفض أشكال المساومة ويدعو إلى الاستعداد لأشكال نضالية تصعيدية
انعقد المجلس القبلي لأكدز يوم الأربعاء 05 /03 / 2014 ، في ظروف يتابع فيه تطورات الفساد الذي طال أراضي الجماعة السلالية،ومن الأوضاع الكارثية التي وقف عليها المجلس تجاهل السلطات المحلية لمطالب المجلس القبلي، بعد قمع المسيرة الاحتجاجية السلمية المناهضة للفساد مما يكشف تواطؤها مع لوبيات الفساد. وكذا اسفحال الفساد بشكل غير مسبوق رغم الاحتجاجات الرافضة والشكايات المرفوعة والاتفاقات المبرمة ، من خلال التواطؤ السافر للوبيات الفساد مع وكيل معزول بمقتضى القانون و يتصرف بأشكال التحايل والتزوير في المحررات الرسمية ( تساليم وبريش ـ التوقيعات على بياض، استعمال و استغلال تواقيع المتوفين ـ وتسلم مبالغ مالية مقابل التحيينات ….. ). بالاظافة الى غض النظر عن فوضى التوزيعات الزبونية واحتلال مساحات شاسعة،وأشغال البناء العشوائي،والتعامل الازدواجي في وقف الأشغال … و التلاعب في التصاميم : من خلال تصريف تصاميم جديدة لكن بتواريخ قديمة (تصاميم 2004).
و أمام الازدياد المتنامي للتجاوزات الخطيرة والمضرة في نفس الوقت فإن المجلس القبلي دعا كافة ذوي الحقوق السلالية والساكنة وهيئات المجتمع المدني :نقابية وحقوقية وجمعوية وسياسية ، وكافة المناضلين الاحرار الى المشاركة الفعالة في الأشكال النضالية التي سينظمها المجلس مستقبلا ( مهرجان خطابي ،الاعتصام أمام الباشوية، رفع دعوى قضائية … كما استنكر تواطؤ اللوبيات المستفيدة من ترسيخ جذري لتلاعبات التزوير في المحررات الرسمية ( تساليم وبريش نموذجا ) والتصرف في التصاميم الجديدة . مع الاعتماد على السماسرة خدمة للهجوم على حقوق الجماعة السلالية . و طالب بوقف فوري وعاجل لوكيل معزول مع وقف العمل بتساليم وبريش وغيره ، وأشكال التلاعب فيها . والتلاعب في التصاميم مع ما يترتب عنه من نهب واحتلال أملاك الجماعة السلالية والاغتناء من المتاجرة فيها.. وحمل المسؤولية كاملة للسلطة الوصية محليا وإقليميا في إطلاق الفساد والمفسدين والتستر عليهم . و الى ما ستؤول إليه الأوضاع حالة عدم تنفيذ مطالب المجلس العادلة والمشروعة.
فمهما علا الباطل والفساد فهو الى الزوال والسقوط . فاللوبي الفاسد في أكدز والمدعوم من طرف بعض أعوان الداخلية يتزعم شبكة من السماسرة والمحتالين يستولون على الاراضي السلالية لقبيلة أكدز في ظل دولة الحق والقانون
بسم الله الرحمن الرحيم
مفسدو اكدز ، وناهبو الأراضي السلالية ، تحميهم السلطة بالاقليم ، والفسدون لا يتسترون على ذلك ، بل يتحدون المناضلين أصحاب الحق ، ويدعون بأن لهم معارف بالعمالة والقضاء ، وباشوية اكدز ، وادعاؤهم هذا نراه صحيحا على أرض الواقع للأسباب التالية :1- وكيل الاراضي تم عزلهم منذ سنوات ورغم ذلك مايزال يزاول مهامه الافسادية في الأراضي ويسلم تساليم يعود تاريخها الى عهد القائد ما قبل الخامس تقريبا ( اسمه القائد أوبريش ) في تحد خطير وخرق خطير للقانون ، مما يجعلنا نتساءل : إذا كان القائد أبريش ترك الطابع( الكاشني )لهؤلاء المفسدين ، فيجب إحضاره لمحاكمته ( ربها يوجد بواد زم الآن ؟؟؟)إن كان الطابع سرق من القائد أبريش ، فيجب أن نعرف حقيقة الأمر ، ليتم محاكمة المجرمين ، إن كنا حقا في بلاد الحق والقانون ،2-هناك قضايا واضحة في التزوير من مثل توقيعات الاعيان المتوفين ، وتساليم بلا حدود مرسومة ( بمعنى بقعة صالحة لكل زمان ومكان )3- هنا بدوار كدز مقاول صديق للباشا ، يبني في الوادي وفي الجبل ، بوثائق وبلا وثائق أمام مسمع ومرأى من السلطة المحلية ولا أحد يوقفه 4- بالأمس القريب باع الرئيس السابق للمجلس البلدي زنقة مدعيا أنها بقعة أرضية بجانب حائط ثانوية النخيل الاعدادية من الجهة الفاصلة بين دوار اكدز والثانوية الاعدادية ( بسبعة ملايين)، والغريب أن عضوا بالبلدية أعد لها التصميم وكل الوثائق اللازمة من عمالة الاقليم ، لأنه يدعي ويتبجح بأن المسؤول عن التصاميم والمسائل التقنية بالعمالة صديقه الذي يمرر له كل بقعة بها إشكال مقابل رشوة يحددها هذا العضو بالبلدية وهو للأسف أستاذ بالتعليم الابتدائي ؟؟؟ليتم تشويه التعليم وكل تبعاته 5- اكدز لا يتوفر على ( كروكي واحد ) بل أكثر من كروكي حسب الطلب والأهواء ، وهذا بعلم من السلطات المحلية ؟؟,6 العديد من البقع الارضية تباع لأكثر من مرة وبتساليم باسماء مختلفة و7و8و9و….سؤال : هل السلطة وجدت لحماية المواطنين ، وإنصاف القهورين ، أم وجدت لحماية المفسدين ، وتقديم الدعم لهم ؟؟
لكن خلاصة كل هذا القول هي ، لن يهدأ الشارع الأكدزي إلا بعد تقديم المفسدين للمحاكمة ، ومحاسبة المسؤولين المتورطين معهم