آخر تطورات حادث انهيار منزل بدوار أسكجور
بعد حادث انهيار منزل شاطر احماد يوم 9/3/2014، وما خلفه هذا الانهيار من خسائر واستياء واستهجان في صفوف شباب الدوار الغيورين، جراء الوضع الخطير الذي بات السمة الأبرز والعنوان الطاغي لحالة ووضعية دوارنا الجريح والمتمثل بالأساس في توالي الفواجع وتراكم المشاكل بالجملة، وعلى كافة الأصعدة والمستويات ودون وخز ضمير والإحساس من مسؤولي الدوار للتحرك بشكل مسؤول لمعالجة هده المشاكل المتفاقمة و إيجاد حلول عاجلة لها.
قام ثلة من شباب الغيورين يوم 10/3/2014 مدفوعين بالشجاعة والغيرة على الدوار بمؤازرة المتضرر بعد واقعة انهيار منزله من خلال مساعدته على تسوير بقعة أرضية بمحاذاة مدرسة الدوار.
وقد توالت أشغال هذا التسوير على مدى ثلاث أيام دون تسجيل أي تعرض أو شكاية تذكر، لنتفاجأ زوال يوم الخميس بقدوم نائب رئيس قيادة تمكروت إلى الدوار ومعه أفراد من المخازنية وشيخ القبيلة، لوقف ومنع استمرار أشغال التسوير تحت حجة و ذريعة أن السلطة منكبّة مع أعيان القبيلة على إيجاد حل عاجل وسريع للمشكل، مع تقديم وعود شفوية للمتضرر بتحقيق و أجرأة الوعد على أرض الواقع وفي أجل أقصاه 48 ساعة، وبالفعل وبعد مفاوضات بين شباب الدوار المتواجدين في عين المكان ونائب ممثل السلطة استقرّ الرأي بين الطرفين على وقف وتعليق الأشغال مع إعطاء مهلة للسلطة للوفاء بما التزمت به .
و ها نحن على أعتاب انتهاء هذه المهلة دون أن نسجل أي مبادرة من طرف رئيس القيادة و لا من طرف شيخ القبيلة و من طرف أعيانها، ليتضح لنا جليا بأن المهلة ليست إلا وسيلة خبيثة لوأد هذه البادرة الإنسانية.
lah ijazihom bikher wi hadchi maghrib 3la zwagra hadi chiyamohom
صرخة غيور على بلدته
بلدة أسكجور تستغيث وتنادي بأعلى صوت من ينقد أسر وعائلات من خطرالموت الذي يتهددها في كل يوم وساعة ودقيقة جراء استقرارها في مساكن طينية متلاشية وآيلة للسقوط والانهيار في أية لحظة
وأين يا ترى السلطة المحلية ودورها في ما تتخبط فيه بلدة أسكجور من مشاكل سقوط المنازل الطينية وما تخلفه من خسائر في الأرواح من دون أن تكلف هده السلطة نفسها عناء القيام بواجبها ومهامها كما ينبغي
أم أن هده السلطة كعادتها تنتظر سقوط المزيد من الضحايا والأرواح حتى تتحرك وبعدها يكثر القيل والقال وتباشر التحقيقات وتعبأ التقارير التي لن تغير من واقع البلدة الجريحة أي شيئ ما عدا خلق مزيد من الاحتقان في صفوف المتضررين والمتعاطفين معهم
آخيرا نناشد كل الشرفاء والأحرار وكل الديمقراطيين وكافة الهيئات الحقوقية والسياسية والجمعوية في هذا الوطن العزيز الوقوف الى جانب ساكنة هذه البلدة الجريحة لتجاوز محنتها وإنصافها ورد الإعتبار لساكنتها المغلوبة على أمرها
والله المستعان … وما ضاع حق وراءه طالب