انطلاق فعاليات ملقتى الأندية التربوية بورزازات

0 466

بعد الصدى الطيب الذي خلفته النسخ الثلاث السابقة من ملتقى الأندية التربوية، تلتزم “جمعية فورباك التربوية ” بالمضي قدماً على خطى الدورات السابقة من أجل تفعيل هذا العرس التربوي الطموح، لتجعل منه تقليداً سنوياً، في ظل التحديات التي تعرفها مقاربة تخليق الحياة المدرسية عموماً و خاصة بمؤسسات الثانوي التأهيلي، و انتظارات الغيورين على الشأن التربوي بالإقليم.

لقد كانت الدورات السابقة من الملتقى، محطات غنية، راكمت فيها الجمعية رصيداً هاماً من التجارب، وسجلت من خلالها استحسان المتتبعين لهذا النشاط الذي عرف إقبالاً كبيراً، و جمهوراً متعطشاً للإبداع و إثبات الذات و التنافس الشريف. مما يشجع على تنظيم الدورة الرابعة من ملتقى الأندية التربوية أيام 15 ، 21 و 22 مارس 2014، تحت شعار :” الأندية التربوية: تواصل و إبداع ” و الذي تروم الجمعية أن يساهم في بلورة جملة من الأهداف نلخص أهمها في : تشجيع الأندية التربوية على الإبداع، التعريف بالإبداعات التلاميذية على صعيد مؤسسات التعليم الثانوي، الإسهام في إرساء دينامية الحفز على الإبداع في صفوف التلميذات والتلاميذ ، اكتشاف المواهب قصد رعايتها وتشجيعها، توطيد مفهوم الحياة المدرسية في صفوف التلاميذ و أهمية الحفاظ عليها و حث الأندية التربوية للمساهمة في تخليق الحياة المدرسية.

والجمعية من خلال هذا الملتقى، و إيماناً منها بروح فلسفة المقاربة التشاركية، ستظل شريكاً فاعلاً وأساسياً لكل الجهات والهيئات و المؤسسات التي تعمل على تخليق الحياة المدرسية ، و كذا الأطر و الفعاليات الجمعوية الغيورة على هذا الميدان .وستحرص على أن تكون الدورة الرابعة مناسبة لتوطيد هذه الأواصر وجعل ملتقى الأندية التربوية بالإقليم منارة للتربية و التكوين ونحن إذ نشكر كل من يساهم في إنجاح هذه المبادرة، من أطر إدارية، و أساتذة ، و تلاميذ ومنتخبين ، وإعلاميين، ومسؤولين محليين، وفاعلين في الحقل التربوي، يحدونا أمل كبير أن يحظى الملتقى في نسخته هذه ما يستحق من الاهتمام و التتبع، تحقيقاً لما رسمته الجمعية لهذا النشاط من أهداف. وبتضافر الجهود وتوفير الدعم المادي و المعنوي من كل الجهات و الهيئات و المؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، نأمل أن تكون هذه الدورة، انطلاقة صحيحة، تجسد عزيمة التطوع، و مهنية الأداء، مشجعة على البذل و العطاء، خدمة للمؤسسة التعليمية المواطنة.4

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.