وحسب مصادر «المساء»، فقد أقدم المسؤول بوزارة التعليم العالي، الذي يشغل مهمة رئيس مصلحة المنح الجامعية، على الانتحار في حدود الساعة العاشرة من صباح أمس، مشيرة إلى أن الحادث استنفر المصالح الأمنية بتمارة، التي حضرت إلى عين المكان رفقة عناصر من الشرطة العلمية.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن الحادث أثار أكثر من علامة استفهام حول دواعي إقدام المسؤول بوزارة لحسن الداودي على رمي نفسه من الطابق الرابع، مشيرة إلى أن التحقيقات التي باشرتها السلطات الأمنية ستكشف عن الأسباب الواقفة وراء الانتحار.
وفي الوقت الذي فتحت فيه السلطات الأمنية تحقيقاتها للكشف عن أسباب الحادث، رجحت مصادر «المساء» أن يكون المسؤول بوزارة الداودي أقدم على الانتحار بسبب مشاكل مهنية، مشيرة إلى أن المعني بالأمر يواجه دعوى قضائية رفعتها ضده الوزارة المعنية بسبب طريقة تسييره مصلحة المنح الجامعية، بعد أن طلبت سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، من بعض مقربيها التقصي في أسباب تأخر المنح عن الطلبة الجامعيين، وفي المشاكل التي يعرفها ملف المنح الجامعية، حيث كشفت مصادر «المساء» أن التحقيق بلغ مراحله النهائية حول وجود تلاعبات في المنح، تهم لوائح الممنوحين باللجان الإقليمية.
لا حول ولا قوة الابي الله هل وصل الانتحار الا اصحاب النعليمم مادا حصل