شباب أسكجور يعربون عن استيائهم من المسرحية الهزلية لقيادة تمكروت
بعد التأجيل المتكرر والممل وبعد المُهل اليائسة التي ما فـــتـــئــت السلطة تتدرع لتقديمها بين الحين والآخر وعلى مدى أكثر من أسبوع كآجال محددة لإيجاد حل عاجل ومناسب لتسوية مشكل الأسرة المنكوبة من خلال تمكينها من بقعة أرضية مناسبة للسكن أو عبر تزكية البادرة الإنسانية التي قام بها شباب الدوار والمتمثلة بالأساس في بداية أشغال تسوير بقعة أرضية بمحاذة مدرسة الدوار وتحترم حرمتها.
وبعد انتظار طويل وبفارغ الصبر كفرصة لوفاء المسؤولين بوعودهم وأجرأتها السليم على أرض الواقع,
ها هي السلطة المحلية تهتدي وبشكل سحري وبتواطئ مكشوف ومفضوح مع أعيان ووكيل أراضي القبيلة إلى حل ترقيعي عجيب وغريب أقل ما يمكن أن يوصف به أنه أكبر مهزلة وفضيحة وسابقة خطيرة في الدوار.
هذه المهزلة وهذه الفضيحة الشنيعة التي تمثلث في تسليم بقعة أرضية ملاصقة لسور المدرسة وبجوار بابها الرئيسي, للسيد شاطر احماد الذي نتضامن معه كل التضامن, قصد بناء مسكن , وذلك في خرق سافر وانتهاك خطير ومساس واعتداء شنيع لحرمات المدرسة ومحيطها الخارجي.
رغم أن مسؤولي الدوار يدركون جيدا بأن هذا الحل أو هذه الجريمة إن صح التعبير ليست بالحل الأوحد والوحيد بل والنهائي لحل مثل هكذا مشكل وبهذه الطريقة العرجاء الغريبة , بل ان القبيلة تتوفر على وعاء عقاري جماعي ليس في موضوع أي نزاع وبإمكانها تمكين رب الأسرة المتضرر من بقعة أرضية منه , تغنيه من شر مشاركة العابثين من عديمي الضمير لبعض مسؤولي الدوار في عبثهم ومهازلهم واستهتارهم .
ولا يخفى لكل ذي عقل لبيب أن إقدام السلطة المحلية ومعها مسؤولي الدوار على مثل هكذا حل وجريمة في حق مدرسة الدوار إنما كان الهذف منه هو محاولة تهربها وتنصلها من مسؤوليتها في ايجاد حل مناسب وملائم للمشكل القائم والعالق وبالتالي الرهان على ربح الوقت ومن تم تخلص السلطة بمكرها وخداعها من تحمل أي تبعات المشكل مستقبلا قد يجرها للمساءلة .
وعلى ضوء هذه المعطيات الخطيرة والمستجدات غير السارة ,وسعيا منا لتنوير الجميع بأطوار وفصول المسرحية الهزلية التي مؤلفها المخزن وأبطالها ومخرجها أعيان ووكيل أراضي القبيلة , فإننا نؤكد على ما يلي :
أولا- تضامننا اللامشروط والمطلق مع السيد شاطر احماد في محنته ضد السلطة المحلية ومسؤوليالدوارالمتلاعبين بمأساته ومعاناته.
تاثيا – رفضنا المطلق للحل الهزلي والأعرج الذي توافقت عليه السلطة ومعها مسؤولي الدوار في تسليم بقعة ملاصقة لسور المدرسة .
ثالثا – شجبنا القاسي لتحايل السلطة المحلية في سعيها الخسيس والمفضوح لطي مشكل السيد شاطر احمادعبر فبركة حل هزلي لا يستند لأية أعراف ولايحترم أية قوانين.
رابعا- تشبتنا بضرورة ايجاد حل عاجل وتسوية فورية للمشكل العالق وبضرورة التعجيل لوضع حد لمعاناة الأسرة المنكوبة.
خامسا – مناشدتنا كل الأحرار والشرفاء وكافة الهيئات الحقوقية والسياسية والجمعوية المحلية والإقليمية والوطنية الوقوف إلى جانب هذه الأسرة المنكوبة ومساندتها في محنتها وانصافها وردالإعتبار لها.