معتقلي السلفية الجهادية يستمرون في إضرابهم عن الطعام

0 608

السجن المحلي سلا 2أعلن معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية  إلى الرأي العام الوطني والدولي أنهم مستمرين في إضرابهم المفتوح عن الطعام بسجن سلا 2 تحقيقا للعدل ودفاعا عن الكرامة  حتى تستجيب المندوبية العامة لإدارة السجون لمطالبهم المشروعة . كما أعلنوا للرأي العام الوطني أن بعض المضربين وصلت حالتهم الصحية الى مرحلة الخطر منهم عبد الصمد بطار  56 يوما من الإضراب ورشيد حيات 47 يوما من الإضراب و عادل العسري 40 يوما ولحد الآن لم يزرنهم أي مسئول رسمي سوى بعض موظفي المندوبية الذين مارسوا سياسة الابتزاز في وقت متأخر من ليلة الجمعة بترحيل بعض المضربين في ظروف غامضة إما إلى سجون بعيدة جدا عن مقر سكناهم . و في ما يلي نص البيان:

——————————————————————————-

بسم الله الرحمان الرحيم

بيان للرأي العام الوطني و الدولي من  سجن سلا  2

من المغرب

نعلن نحن معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية  إلى الرأي العام الوطني والدولي أننا ما زلنا مستمرين في إضرابنا المفتوح عن الطعام بسجن سلا 2 تحقيقا للعدل ودفاعا عن الكرامة إذ مازالت المندوبية العامة لإدارة السجون تمتنع عن الاستجابة لمطالبنا المشروعة منتهجة بذلك سياسة الإهمال و اللامبالاة .          كما نعلن للرأي العام الوطني أن بعض المضربين وصلت حالتهم الصحية الى مرحلة الخطر نذكر على سبيل المثال لا الحصر عبد الصمد بطار  56 يوما من الإضراب ورشيد حيات 47 يوما من الإضراب و عادل العسري 40 يوما ولحد كتابة هذه السطور لم يزرنا أي مسئول رسمي سوى بعض موظفي المندوبية الذين مارسوا سياسة الابتزاز في وقت متأخر من ليلة الجمعة بترحيل بعض المضربين في ظروف ضاغطة إما إلى سجون بعيدة جدا عن مقر سكناهم أو بإقحامهم وسط الحق العام ورغم وجود  حالات على مشارف الموت .

وكذلك تجاهلوا بعض مطالبنا المتمثلة أساسا في تفعيل اتفاق 25 مارس 2011 ومحاسبة الجلادين الذين نراهم أمام أعيننا ليل نهار ، وفتح تحقيق في التصرفات المشينة والماسة بالكرامة والتعذيب النفسي الممنهج الذي لازال مستمرا مع بعض المعتقلين لحد الآن مثال ذلك الأخ بوليفة سعيد المعاقب بوضعه في زنزانة انفرادية منذ شهور رغم إضرابه المفتوح عن الطعام و الأخ مصطفى السفياني المصفد بالأغلال منذ أسابيع و الموجود وسط الحق العام .

 وإننا نتساءل في ظل الوضع المزري ورغم وجود هذه الحالات الخطيرة بل وبعد وفاة الأخ أحمد بنميلود ، نتساءل لماذا لم تكلف رئاسة الحكومة ووزارة العدل المتمثلة في شخص مصطفى الرميد عناء القدوم لتقصي الحقائق و إيفاد لجان مختصة للوقوف على الخروقات التي تطال المعتقلين في هذا المعتقل الرهيب .  

وختاما نناشد الشرفاء من أبناء وطننا وأصحاب الضمائر الحية لأن يهبوا إلى نصرتنا في معركة الأمعاء الخاوية قبل سقوط أرواح جديدة .

عن المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

——————————————————————————

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.