في إطار تتبعها للشأن التعليمي و التربوي بالإقليم عقد مكتب فيدرالية جمعيات أمهات أباء وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية لقاءا استثنائيا- بعد اتصالات مكثفة مع المسؤولين – تدارس فيه المشاكل التي يعج بها الإقليم وتقض مضجع الأمهات و الآباء وكل ذي غيرة على فلذات الأكباد بهذا الإقليم النائي بامتياز.
وقد وقف المكتب على المشاكل و الاختلالات والتي على رأسها مشكل هدر الزمن المدرسي المتعلق بتوقفات أساتذة سد الخصاص، وكدا الخصاص في الأساتذة بالإقليم. و مشكل عدم تعويض اولات الأحمال والمرضى في الوقت المناسب. وقد سجل المكتب غياب الإرادة الجادة لدى المسؤلين لتفادي المشاكل التي يتخبط فيها الإقليم.
وأمام هذا الوضع الذي ينذر بكوارث تربوية – لا قدر الله – خصوصا المتعلقة بالمستويات الإشهادية ا علن للرأي العام إدانتنه واستنكاره الشديدين لما آل إليه الوضع التعليمي بالإقليم. و حمل كامل المسؤولية إلى القيمين على الوضع التعليمي. وسجل عدم وفاء المسؤولين بوعودهم لفيدرالية الآباء والأمهات بالإقليم و عدم وضوح رؤية المسؤولين فيما يخص تدبير الموارد البشرية.
كما اعلن تفهمه لمطالب الشغيلة التعليمية ونناشدها أن تجعل خدمة المتعلمين أولا وأخيرا. و ثمن مبادرة الأساتذة الهادفة إلى تعويض المتعلمين في ما ضاع من الدروس ونناشدهم المزيد من الجهود لدعم وتقوية فلذات الأكباد. كم ناشد الإخوة أساتذة سد الخصاص رفع الإضراب المفتوح اخذين بعين الاعتبار مصلحة المتعلم. ودعا كافة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسات التعليمية إلى رص الصفوف للدفاع عن حق التعلم كما ندعو كل الضمائر الحية إلى مساندة الفيدرالية للدفاع عن الحق الطبيعي في التعلم للتلميذ الزاكوري.
تحية نضالية