عبد اللطيف الخليفي
يعد مركز تاكونيت الذي يقع بين واحة فزواطة ومحاميد الغزلان، موقعا جغرافيا مشهودا له بتاريخه وعطاءات رجالاته المقاومة التي أبت إلا أن تضحي وتدافع عن وحدة الوطن. لكن مايستدعي الإستغراب هو ما يعانيه هذا المركز من أزبال وتلوث، فلا يوجد شارع ولا فضاء طبيعيإلا وأضحى مطرحا للأزبال ، وكما هو معلوم يصادف 21 مارس من كل سنة فصل الربيع الذيتتفتح معه الأزهار و الأشجار ولتنمو فيه الأعشاب وتخضر الأرض وتلبس أبهى حللها وأجمل ثيابها لتسر الناظرين وتمتعهم بنسيمها ورائحتها الزكية الطيبة العطرة، إلا أن ربيع تاكونيتعجيب في مظهره ونسيمه وأمره حيث ألوانه مزركشة تصفر وتخضر أحيانا وتبيض وتسود أحيانا أخرى، بسبب متلاشيات البلاستيك وغيره من الأزبال المتناثرة هنا وهناك، فعوض أن نستمتع بتفتح الربيع بنسيمه العطر الفواح أضحينا ننفر من الأشجار والأعشاب المزينة بالبلاستيك الذي يلتصق بها ومن الروائح المنبعثة من المواقع المتسخة الخبيثة والكريهة التيتشمئز منها النفوس و تجذب إليها الوحوش، وتساهم هذه الأزبال في الإخلال بمظهر ومشهد المنطقة العام بشوارعها وأزقتها وضواحيها بل و حتى مآثرها التاريخية والسياحية كما تعبر عن ذلك الصورة الآتية.
الأزبال تحف قصبة الكلاوي التاريخية بتاكونيت
وينعكس ذلك سلبا على الموارد الطبيعية عامة وعلى الموارد المائية بالخصوص التي تعد عصب وشريان حياة الإنسان والحيوان والنبات بتاكونيت وقصورها المجاورة لها، مما يهدد لا محالةالبيئة المحلية والصحية للساكنة بالمنطقة، إن لم يتدخل كل من موقعه للحد أو التخفيف من ظاهرةإنتشار الأزبال بروائحها النثنة، خاصة وأن المنطقة رغم ساكنتها المرتفعة التي تتجاوز 17553 نسمة لا تتوفر على حاويات ولا على مطرح خاص لتجميع النفايات الصلبة. وهنا تطرح تساؤلات عدة حول مصير ومآل جماعة تاكونيت في ظل ارتفاع كميات الأزبال يوم بعد يوم وغياب شبه تام للمسؤوليين والمهتمين والغيورين لدفاع عن هذه البلدة، لنقول:
أين دور المنتخبين المحلين الذين كان من الأولى أن يبادروا لحل هذه المعضلة البيئية والصحية، لكونهم ممثلين و منتخبين لدفاع عن القضايا التي تهم الساكنة بنفوذهم الترابي؟.
أين دور الجمعيات وهيئات المجتمع المدني خاصة تلك التي تنشط في الحقل البيئي والصحيبتاكونيت وغيرها؟ وما موقف وموقع الشباب المثقف والغيور عن بلدته المتسخة المهمشة؟ أين دور المؤسسات التعليمية أيضا في شخص كوادرها و الأسر في شخص الآباء والأمهات لحث الأبناء على التربية البيئية والتخلق في التعاطي مع الفضاءات الطبيعية بمواردها المختلفة، من خلال تعليمهم مكانة النظافة في تعاليم وشرائع ديننا الإسلامي الحنيف؟.
وبناءً على ما سبق ذكره، فوضعية تاكونيت البيئية كل منا يتحمل فيها قدرا من المسؤولية كلحسب موقعه وموضعه، فهيا لنبادر بما استطعنا إليه سبيلا لننقذ بلدتنا وننظفها قدر المستطاع لأن النظافة من الإيمان والإيمان وصاحبه في الجنة، ولأن الله جميل يحب الجمال.
tagounite fi khatare kabire bsababe raisse fachile faside kdabe…ma zade alommore thalofihi m3a khrif kiki alkatibe al3me notalibe kasakine lijane lifahse hada aloikre alfaside tagounite bila tabibe azika bila inara la thya azbale fi aye makakne lah yakhode lhake hta lmontkhbine asbaho ka lkati3e la ya3elmona ma yadore fi hadihi aljma3a akhir milf asatya 3la hiktarate aradi ait isfol hyto tma thfidoha?????
تاكونيت تعاني من الازبال واكبر ازبالها مجلس جماعي معوق يسيره رئيس اباح لنفسه كل شئ ماعدا مصلحة تاكونيت وما زاده قوة تحالفه مع خريف كيكي…للاسترزاق باموال الفقراء اخر ملفاته السطو على عدة هكتارات اراظي جموع ايت سفول….تاكونيت تعاني لاطبيب ازبال لا انارة عمومية لا ماء لاتهيئة المركز نطالب لجن لهذا المرض انتم دواءه ياشباب تاكونيت ونقل كفى يشين