قافلة المصباح للعدالة و التنمية تحط الرحال بأكدز
في إطار التواصل المباشر مع المواطن في مختلف ربوع المملكة، وحرصا على الاستماع لمشاكلهم عن قرب، حل ممثلو قافلة المصباح في دورتها السابعة، ضيوفا على ساكنة أكدز، يوم السبت 30 مارس 2014 على الساعة الرابعة مساء بدار الشباب الزرقطوني، اللقاء من تنظيم الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بأكدز، بحضور النائبة البرلمانية ربيعة طنينشي، ونزهة اليزيدي ورشيد الرملي عضوا الكتابة الإقليمية.
في مستهل اللقاء حاولت النائبة الوقوف عند دلالات شعار الدورة السابعة لقافلة المصباح “الإصلاح إرادة ومسؤولية جماعية”، مستحضرة في الوقت نفسه إنجازات الحكومة وأهم الإكراهات التي تواجهها في تنزيل برنامجها الحكومي، دوليا ووطنيا، كما شددت المتدخلة على ضرورة المشاركة السياسية، لتنمية المنطقة… خاصة وأن المغرب ينعم بالاستقرار..نفس الكلام تردد على لسان نزهة اليزيدي.
بعد ذلك تم فتح باب للنقاش عبر من خلاله الحاضرون على أهم المشاكل التي تعانيها المنطقة، حاز فيها الجانب الصحي على نصيب الأسد، إذ أكد كل المتدخلين على النقص المهول في الخدمات الصحية، خاصة وأن أكذر تفتقر إلى مركز صحي مؤهل، قادر على الاستجابة لمتطلبات الساكنة المتزايدة، أما مشروع الراميد وما يعترضه من مشاكل التنزيل فقد طرح هو الآخر بحدة، إلى جانب مشكل المتقاعدين، والفوضى التي تعرفها الأراضي السلالية، ومشاريع جبر الضرر الجماعي، ف مشروع، حين تساءل آخرون عن مصير مشروع نفق تيشكا، في ظل الإشاعات المترددة هذه الأيام عن تثليت الطريقة الرابطة بين مراكش وزاكورة..
مشاكل جمة حاولت النائبة البرلمانية توضيح حقيقتها ومكامن الخلل فيها على وجه الدقة، مؤكدة على أن أزيد من 90%من هذه المشاكل لها علاقة بالشأن المحلي، وهذه فرصتكم في الانتخابات الجماعية، فلابد من المشاركة في العملية السياسية، وتحمل المسؤولية، وعدم التركيز على الخلاص الفردي، لأن الإنسان هو رأسمال التنمية، فالمغرب متقدم جدا على مستوى القوانين التنظيمية لكنه متخلف في العقلية وتنزيل هذه القوانين… إن حزب العدالة والتنمية – تضيف النائبة – جعل من 2014 سنة القوانين التنظيمية بامتياز، على اعتبار أن المغرب مقبل في العام 2015 على الانتخابات الجماعية، مما يعني أن الباب مفتوح أمام المذكرات والمقترحات في إطار التقسيم الإداري والتربوي، لأن ملفات القافلة تحظى بعناية خاصة لدى حزب العدالة والتنمية…
أما في معرض جوابها على المشاكل المتعلقة بالجانب الصحي فقد نبهت النائبة إلى أن مشكل الصحة مشكل وطني راجع بالدرجة الأولى إلى الإنسان، وهنالك مساعي حثيثة لعرقلة الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة، ولعل ما جوبه به مشروع منع الأطباء من الاشتغال بالقطاع العام والخاص من معارضة شرسة خير دليل على ذلك، ويكفي أن نعلم أن 7 أطباء في جهة من الجهات، على سبيل المثال، قدموا استقالاتهم ضدا على هذا القرار الوزاري… فقليل من الإنصاف –تضيف النائبة-، لأن برلمانيي حزب العدالة والتنمية لا يمثلون سوى 107 برلماني من أصل 400 المخصصة لممثلي الأمة في البرلمان..، مما يعكس بجلاء حرص الحزب على التشاركية في التسيير، فرغم الفوارق الإديولوجية مع باقي الفرق المشكلة للأغلبية، فحزب العدالة والتنمية حريص على التشارك التنموي، في كل ما يخدم مصالح الوطن، ولم تغفل النائبة الاستشهاد بتجربة النهضة التونسية، التي قالت عنها بأنها درس كبير في الديموقراطية..
من جهة أخرى، أكدت النائبة أن أراضي الجموع إشكالية وطنية وليست محلية فقط، وستقام مناظرة وطنية لحل هذا المشكل في المستقبل القريب…
في الأخير أكددت النائبة على أن المقترحات والمذكرات التي ترفع إلى قافلة المصباح ستحظى بعناية خاصة، كما وجهت انتقادات للأحزاب المغربية، وأكدت على ضرورة نزول ممثليها من أبراجهم العالية والتواصل عن قرب مع المواطنين لمعرفة مشاكلهم ومتطلباتهم الحقيقية…
اسماعيل ايت عبد الرفيع
Si la justice est de combiner la distribution égale à travers la base de l’importance relative [ à chacun selon sa contribution et la distribution égale de l’appartenance à l’humanité et le droit [ à chacun selon son besoin et demande non seulement de donner les mêmes possibilités et des chances à tous les individus , mais à réformer l’inégalité de l’inégalité sociale à la propriété et la jouissance des bénédictions à l’ équité Allathiz appelle et de respecter les lois et les constitutions de l’état civil des grands principes éthiques et les valeurs humaines nobles et ne pas essayer de réparer l’écart , mais l’élimination de l’origine et de déraciner autant plus qu’il se met au-dessus du binaire du bien et du mal , de la justice et de l’injustice
إذا كانت الدعوة إلى الالتزام بالإنصاف تخفي ميكيافلية تبريرية فان مشكل اللامساواة لا يمكن اجتثاثه بإعطاء بعض الصدقات أو بالالتزام ببعض القيم المثالية وإنما بضمان الحرية الإنسانية كقيمة القيم، فالإنصاف قد يضيف رقما إلى مجموع الأشخاص غير المنحازين ولكنه لا ينقص رقما واحدا من مجموع الأشخاص المغتربين لذلك فان غير المنصف الحقيقي ليس ذلك الشخص غير العادل بل ذلك الذي لا يريد أن يكون حرا. لكن ألا ترتبط الحرية باحترام قيم الصداقة والحب ؟ ألم يقل يانكليفيتش في مفارقات الأخلاق:” من أجل أن نحب لابد أن نكون ومن أجل أن نضحي لابد أن نحيا ومن أجل أن نهب لابد أن نملك”؟
le seul probleme de notre region c tichka
le seul probleme de notre region c tichka