الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بتحقيق في وفاة المعتقل نور الدين عبد الوهاب
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في رسالة توصل موقع زاكورة بريس بنسخة منها موجهة الى السيد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بوارزازات بفتح تحقيق في وفاة المعتقل نور الدين عبد الوهاب، الذي توفي فجر اليوم الثلاثاء فاتح ابريل من السنة الجارية بالسجن المحلي بوارزازات.
المعتقل كان محكوم عليه بسنتين سجنا نافدة بالمحكمة الابتدائية بزاكورة ، قضى منها أكثر من عشرون شهرا في حبس انفرادي وفي ظروف مزرية حسب رسالة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع زاكورة.
الشهيد البطل نور الدين عبد الوهاب تم اعتقاله على خلفية احتجاجات شهدتها بلدة امحاميد الغزلان يونيو 2012، و على اثرها تم تلفيق عدة تهم له رفقة 3 مناضلين اخرين لازالوا يقبعون بسجن ورزازات من طرف قائد الدرك الملكي السابق المدعو عبد الله مومن. رفض الشهيد التوقيع على المحضر و تشبت ببراءته الى أن استشهد. قضيته اتسمت بغياب اي دليل مادي سواء صورة أو او بصمات أو شاهد يثبت تورطه في التهم المفبركة ضده و ضد المناضلين المعتقلين معه في نفس القضية. الأوساط المتابعة للقضية تؤكد ان أتهامه كان مفبركا و تم طبخ الملف بين القائد السابق لمحاميد الغزلان و قائد الدرك الملكي و عضو بجماعة امحاميد الغزلان لان الشهيد كان دائم النضال بامحاميد الغزلان و لديه شعبية كبيرة و كان يحرج قائد المنطقة بالاحتجاجات مما دفعه للانتقام منه و تمت فبركة ملف و طبخه رفقة الاشخاص المذكورين سابقا.
تحياتنا العالية للجمعية المغربية للحقوق الانسان فرع زاكورة علئ نظالها المستميت علئ الاوراق اذ كلما وقعت واقعت ما تخرج علينا ببيانات التظامن وهذا ما وقع مع معتقلي ذوي الحقوق باسرير المشان وما تعرضت له نساء طنسيطة اخشاع واعتقال الطلبة باكادير واستشهاد الرفيق عبد الوهاب نور الدين بسجن ورزازات , فعوض ان تاجج النظالات لكون الارضية خصبة لما يتعرض له سكان الاقليم يقتصر احتجاجها علئ البيانات التضامنية الصفراء ,الساكنة في حاجة الئ من يتبنئ مشاكلهم وليس في حاجة الئ البكاء علئ الاطلال كما يقول المتل المغربي ماحاس بالمزود غير الليمضروب بيه وفي الا خير تحية مجددة للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زاكورة علئ بياناتها,