إقليم زاكورة يتطلع من خلال استراتيجيته في أفق 2020 من تحقيق التنمية المنشودة

4 534

يتطلع إقليم زاكورة، في السنوات المقبلة، إلى تحقيق التنمية المنشودة، وذلك من خلال خارطة الطريق التي رسمها والمتمثلة في تفعيل برامج وإنجاز مشاريع في إطار الرؤية الاستراتيجية لتنمية المنطقة 2013-2020، والتي بلغت نسبة إنجازها خلال السنة الماضية 24 في المائة.

وتطلب تفعيل هذه الرؤية، خلال السنة الماضية، تحديد 18 محورا و211 هدفا، بالإضافة إلى 398 مشروعا باعتماد مالي قدر ب446 مليون و276 ألف و511 درهم، حيث تراهن هذه الرؤية على تحقيق التنمية من خلال فك العزلة عن الإقليم والحفاظ على ديمومة الموارد المائية وتطوير مصادر الطاقة الشمسية، فضلا عن الالتزام بالعمل على متابعة برامج التنمية البشرية، وإعمال مبدأ التكامل عبر بلورة الهوية البيئية للمجال الترابي للإقليم.

واشتمل تفعيل الرؤية الاستراتيجية لتنمية الإقليم برسم سنة 2013، على 69 مشروعا بالنسبة للبنيات التحتية الأساسية والتي بلغت تكلفتها 260 مليون و280 ألف و228 درهم، أما بخصوص القطاعات الاجتماعية فقد بلغت مشاريعها 198 مشروعا بكلفة مالية حدد في 107 مليون و201 ألف و678 درهم، في حين خصصت للقطاعات الإنتاجية والخدماتية 131 مشروعا باعتماد مالي قدر ب78 مليون و794 ألف و604 درهم.

وشكل اللقاء التقييمي، الذي نظم مؤخرا بمدينة زاكورة حول الرؤية الاستراتيجية لتنمية هذا الإقليم، والذي حضره منتخبون ورؤساء المصالح الخارجية الإقليمية والجهوية? بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني ومنعشين اقتصاديين، فرصة لإبراز هذه المحاور والبرامج التي ترتكز عليها هذه الاستراتيجية.

وتتوزع هذه المشاريع، على الخصوص، على مجالات تهم فك العزلة عن المجال الترابي وتسهيل التنقل، وتفعيل مسلسل هيكلة مدينة زاكورة، وتأهيل المراكز القروية بالمنطقة، وتزويد السكان بالماء الصالح للشرب ودعم التطهير السائل ومحاربة التصحر، وتقوية الشبكة الكهربائية وتعميمها، ودعم القطاع الفلاحي.

وتعتمد الرؤية الاستراتيجية لتنمية إقليم زاكورة 2013-2020، والتي قدرت اعتماداتها في مبلغ مليار و880 مليون و350 ألف درهم، على رهان التكامل من أجل التعريف بالتراث المادي واللامادي للإقليم، وتنمية المنتوجات المحلية، حيث تميزت السنة الماضية بإحداث وحدتين لتبريد وتلفيف التمور بجماعتي ترناتة وتمزموط، بالإضافة إلى مواكبة التعاونيات لتنمية منتوج الحناء، ومصاحبة الجمعيات لخلق مجموعات ذات النفع الاقتصادي.

وقال عامل إقليم زاكورة عبد الغني صمودي، في كلمة له خلال هذا اللقاء التقييمي، إن هذه الرؤية الإنمائية تعتمد منظورا يراعي أبعاد ومتطلبات التنمية الترابية والمجالية، ويستجيب لمستلزمات التنمية المستدامة ولتحديات التنمية البشرية.

وأضاف أن هذه الإستراتيجية ستساهم في فك العزلة وتعزيز الربط بالكهرباء والماء الصالح للشرب وتقريب الخدمات الاجتماعية للمواطنين، فضلا عن الرفع من مؤشرات التنمية باعتماد الحكامة والتدبير الجيد للإمكانيات المتوفرة.

وتنسجم هذه الرؤية الإستراتيجية مع مخططات وبرامج التنمية الجماعية التي تعتمدها مختلف الجماعات المحلية بالإقليم? ومع البرامج التنموية التي أطلقها مجلس جهة سوس ماسة درعة. كما أنها تلتقي في أهدافها مع المخططات والأوراش التنموية الوطنية مثل مخطط المغرب الأخضر وإستراتيجية التنمية السياحية “رؤية 2020”? والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.عبد الغني الصمودي

4 تعليقات
  1. mahmoudi france يقول

    makan la tanmeya la walo ghir lakdoub ou nahb mal cha3b zagoura ma3andha arjel,
    nass katmout fasbitar ,la khadma ,la marafe9 ejtima3ya la ta9afya…blad 3amra bmasoulin shafara ou laklam alkhaoui. kaykadbou 3la nass
    hatta mashrou3 matha9a9 hadi aktar man 20 sana
    zagora kaystafed manha ghir ashab lakrouch lakbar
    walakin almoshkil lakbir howa ashabab li mamsouwa9 ou khwaf
    zagora :almaott albattie

  2. Hamid Hakou يقول

    ننمنی ذلك إن شاء الله،فإقليم زاكورة لازال يعاني الكثير من المشاكل.

  3. حسن الزاكوري يقول

    لا أعتقد أن المسؤول الأول عن الاقليم تهم كل هاته الأمور
    هو رجل من عهد التحكم والنهب

  4. fofo يقول

    كيف يتكلم وهو الدي لايحاور الساكنة مكانه المعتاد هو المكتب المكيفي والراحة وسماع لعظامه مند وصوله والادان من الخشب والي كذبني اجي يعمل زياؤة للعمالة واشوف بعينه كيف لا وهو ناهج
    تربية البصري

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.