فضيحة عقارية ومالية بدوار بوخلال جماعة الروحا

يتداول الرأي العام بدوار بوخلال, قصة فضيحة مالية عقارية, أبطالها بعض أعيان الدوار, وعون سلطة من درجة شيخ قروي, ووكيل اراضي دوار أولاد حروش.
وترجع أحداث القصة ,إلى بداية تعبيد الشطر الثاني, من الطريق الرابطة بين مدينة زاكورة ومركز جماعة الروحا,حيث اتفق ممثل الشركة التي فازت بالصفقة, وثلة من أعيان قبيلة بوخلال, ووكيل أراضي أولاد حروش وشيخ مشيخة بوخلال, على كراء مساحة من اراضي الجموع لفائدة الشركة, مقابل 2500درهم للشهر من اجل إقامة, ورش لتكسير الأحجار.
وحيث إن أراضي الجموع بقبيلة بوخلال, تعرف نزاعات خارجية مع قبيلة بندلالة,ونزاعات داخلية مرتبطة بإقصاء النساء السلاليات من الاستفادة,فان ممثل الشركة وشيخ مشيخة بوخلال ,اتفقا سرا على عدم توقيع أية عقدة للكراء ,مع تسليم المبلغ المتفق عليه نقدا لوكيل أراضي قبيلة أولاد حروش ,في استغفال تام لمكتب الودادية السكنية ,وللساكنة التي تتساءل دوما عن المبالغ المسددة منذ سنتين للودادية,دون أن يظهر أي اثر للبقع الأرضية, التي سيستفيدون منها.
إلى حدود هذه السطور تبدو الأمور عادية,إلا أن الحدث الذي خلق المفاجأة ,أن وكيل أراضي جموع قبيلة أولاد حروش ,استولى على تسبيق قدره 17500درهم وسافر نحو مدينة اكادير, لاحياء ليال حمراء قلما تسنح الفرصة باقامتها بفنادق زاكورة.
في هذا الصدد تتساءل ساكنة بوخلال ,حول مدى علم سلطات الوصاية بما تتعرض له اراضي الجموع بقبيلة بوخلال ,من تعد سافرمن طرف عون السلطة الأنف ذكره؟وهل للأمر علاقة بما يروجه, بكونه محمي من طرف العامل,وانه لايعترف بسلطة خليفة القائد ,او القائد نفسه ما دام انه يتلقى, تعليمات مباشرة من السيد العامل؟هل السيد عامل صاحب الجلالة, على علم بما يدور ويروج في جماعة الروحا من ريع و تسيب وتغاض عن تجارة الممنوعات في جماعة الروحا.