الجمع العام لتجديد مكتب فرع حزب الاستقلال لبلدية زاكورة
في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ حزب عريق ألا وهو حزب الاستقلال عرف الجمع العام لتجديد مكتب الفرع ببلدية زاكورة المنعقد يوم الخميس 18 ابريل 2014 بمفتشية حزب الاستقلال بزاكورة مسرحية هتشكوكية تمثلت في الدعوة التي وجهها مفتش الحزب بالإقليم إلى مجموعة من الأشخاص وهم ليسوا بمنخرطين لا من قريب أو من بعيد و إنما أجراء لحضور لقاء حزبي و الذي تبين انه الجمع العام لتجديد مكتب الفرع والغريب في الأمر هو إقصاؤه جميع أعضاء المكتب السابق بالإضافة إلى أعضاء المكتب الإقليمي و المجلس الوطني المنتمين للمجال الترابي للجماعة الحضرية .
ومن خلال المناقشة و التي حضرها من هب و دب وعدد من المارة بجانب مفتشية الحزب ،استنكر مجمل المتدخلون العبث بقانون الحزب و إقصاء المفتش الممنهج لمناضلي الحزب ذوي الصفة كما طالبوا من السيد المفتش الكشف عن اللجنة التحضيرية التي هيئت لهدا الجمع ( المكولس ) و لكنه رفض و تحمل مسؤوليته قائلا انه هو الوحيد الذي خول له القانون جميع الصلاحيات و انه يتوفر على قرار من اللجنة التنفيذية للحزب يخول له دعوة من يشاء و إقصاء من يشاء في ظل السياسة الجديدة للحزب ما بعد المؤتمر السادس عشر .
و بعد جدال و نقاش حاد وتوجيهات و توضيحات في الصميم من طرف اطر الحزب بالمدينة و التي حضرت دون دعوتها إيمانا منها بانتمائها الحزبي و التي تركزت حول ضرورة التشبث بقانون الحزب و احترام تطبيقه و هده من مسؤولية المفتش الإقليمي ،و أن حزب الاستقلال هو حزب منظم لجميع الاستقلاليين و ليس ملكا للمفتشين و أن هده الصورة تسيء لمناضلي حزب الاستقلال بالمدينة و ليس للمفتش الإقليمي الذي ليس من أبناءها ، اضطر معها المفتش ليعترف بان هناك أخطاء ارتكبت في التحضير لهدا الجمع و انه هو من قام بهده المبادرة الشخصية لجس النبض فقط و هو مستعد لتشكيل لجنة تحضيرية متوافق عليها لعقد جمع عام شفاف يليق بجميع مكونات الحزب بالمدينة انصرف على اثر هده الكلمة أكثر من نصف الحضور إلى حين توصلهم بدعوات رسمية .
لتطل بعد دلك على الجمع العام لجنة تحضيرية وهمية تسمى مجموعة المفتش بتشكيلة مكتب مطبوخة مسبقا تنعم برضي المفتش الإقليمي للحزب في محاولة لاستغلال وضعية القاعة الجديدة ، لتختلط الأوراق و يشتد النقاش الذي تحول إلى اشتباكات و سب و شتم كادت أن تتحول إلى ما لا يحمد عقباه لولا تدخل بعض الغيورين و المناضلين العقيقيين الدين حاولوا التوفيق بين الجميع حفاظا على سمعة هدا الحزب العتيد بالمدينة .
ليتم في الأخير تعيين الأخ الحسين اوشعيب كاتبا للفرع و هو من بين من حضر الاجتماع بدون دعوة رغم كونه النائب الأول لكاتب الفرع ، عضو المكتب الإقليمي للحزب و المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين، عضو وطني سابق ، وبمعية ستة عشر عضوا معه من بينهم من حضر الاجتماع نذكر منهم عبد المالك بنكمي و عبد الهادي اقشباب ،براهيم اباحلو، لكليل محماد ، رضوان الغزواني ، علي الخباز ، علي القرطاوي ، الحسين الدحاني ، رشيد موجان ، و من بينهم من لم يحضر هدا الاجتماع نذكر منهم علي بن موهو ، سعاد اسكور ، و رئيسة جمعية ضحايا تشكا ….
انني عضو مكتب حزب الاستقلال بزاكورة و قد حضرت الى مقر حزب الاستقلال بحي المسيرة يوم الخميس 18 ابريل على الساعة الرابعة و النصف بعد الزوال بعد مااخبرني يالهاتف صباح يوم الخميس احد اخواني من اعضاء مكتب الحزب و لكن للاسف وجدت مجموعة من الاشخاص لا علاقة لهم بحزب الاستقلال فاستغربت لما سمعت مفتش الحزب في كلمته يصرح بانه اجرى جميع الترتيبات لتجديد مكتب الحزب .فتدخلت و طالبته بتسمية اللجنة التحضيرية التي شكلها المكتب بتنسيق معه لتسهر على الجمع العام فاجاب المفتش انه هو الدي دعا الحضور و لا توجد لجنة تحضيرية فقررت الانسحاب من الاجتماع لانه غير قانوني.
ومن خلال دلك تبين لي ان المفتش قام بالتنسيق لابعاد الاستقلاليين الحقيقيين و اقصائهم من تشكيلة المكتب الجديد و دلك بتواطؤ مع بعض المحسوبين على حزب الاستقلال يدعمونه لكي يستمر كمفتش على اقليم زاكورة رغم اننا وقعنا عريضة للامين العام شباط طالبنا من خلالها تعيين مفتش اقليمي للحزب جديد من ابناء اقليم زاكورة و ليس تكريس هيمنة اقليم ورزازات على زاكورة .فكفانا من عبث و كفانا من لاديمقراطية داخلية و كفانا من تسلط احماد تازاري .اننا نقول للسيد شباط ان يرحله من مدينتنا الى مدينته ورزازات .
هدا راه ما بقى حزب الاستقلال بل حزب نص نص