تماشيا مع البرنامج المسطر في شان القافلة الحقوقية المبرمة من طرف الكتابة الإقليمية للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة وبعد اللقاء الذي تم عقده مع المجتمع المدني بتنغير ، انتقل أعضاء المكتب الإقليمي إلى معتقل قلعة مكونة يوم الأحد 4 ماي 2014 على الساعة 11 صباحا ، وبمجرد وصوله إلى بوابة المعتقل حضر أعوان السلطة الدين قاموا بفتح بابه ، وقد تم القيام بجولة حول جنباته الداخلية ، وزيارة زنازنه وجميع أمكنته سجل المكتب مايلي :
• إن المعتقل يعتبر ذاكرة الشعب المغربي عامة ، إلا إن الإهمال الذي تعرض له أدى إلى انهيار بعض أجزائه وتصدع جدرانه الداخلية وتلاشي أسقفته .
• أصبح المعتقل ملجأ للمنحرفين الذين يحجون إليه في بعض الأحيان لاستغلاله في قضاء أغراضهم .
• جزء من المعتقل في وضعية خطيرة يتطلب التدخل لترميمه.
• غياب بعض أبوابه الداخلية والأعمدة الخشبية المستعملة في السقف.
>وأمام هذا الوضع المقلق يطالب المكتب الإقليمي بمايلي:
>التدخل العاجل والفوري لحفظ هذه الذاكرة .
>تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة .
>تنفيذ المجلس الوطني لحقوق الإنسان التزاماته في هذا الاتجاه.
بسم الله الرحمن الرحيم
يجب على كل الحقوقيين الشرفاء ،الحقيقيين على المستوى الوطني أن يفكروا مليا في طرق المرافعة ضد ما يسمى المجلس الوطني لحقوق الانسان ،هذا المجلس الذي مارس إجراما خطيرا في حق المناطق المشمولة بجبر الضرر الجماعي :تاغونيت أكدز ، القلعة ، تنغيير….وغيرها من المناطق التي أوصت هيئة الانصاف والمصالحة ، بضرورة إنصاف هذه المناطق ، يتأهيل بنيتها التحتية ، وخلق مناصب شغل ، وتأهيل المعتقلات ، لتكون مراكز مذرة للدخل يستفيد منها ابناء المناطق التي عرفت انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان ، إلان ما يسمى بالمجلس الوطني ، مارس حيفا في حق الساكنة، فسعى موظفوا المجلس الى ضمان وظائف مستمرة على حساب معاناة الساكنة .الصبار اليزمي المصدق وغيرهم ، دق الناس ابوابهم لانصافهم من اللصوص الصغار ، 🙁 المسؤولون الجهويون والاقليميون ) فما فعلوا شيئا ، لم يكن إلا الوعود الكاذبة ، والمراوغات الثعلبية ، فصارت شعاراتهم ما قبل الوظائف ، مخالفة لشعاراتهم ما بعد الوظائف ، فحولوا مقر المجلس الوطني الى حظيرة للبقر الحلوب ، لتذهب مطالب الناس ادراج الرياح