لقاء تواصلي لتقديم مضامين إستراتيجية الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر الأركان بزاكورة
تنظم الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر الأركان أياما تواصلية حول إستراتيجية تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان على صعيد أقاليم مجال تدخلها و ذلك بعد أن تم تقديمها بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بتاريخ 4 أكتوبر 2013 بإقليم الرشيدية.
و قد تم استكمال مراحل المصادقة على هذه الإستراتيجية من طرف أجهزة حكامة الوكالة المتمثلة في لجنة التوجيه الإستراتيجي خلال اجتماعها بإقليم الرشيدية بتاريخ 30 أكتوبر 2013 و كذا مجلسها الإداري المنعقد بتاريخ 26 مارس 2014 بالرباط.
ولتفعيل مضامين هذه الإستراتيجية تقوم الوكالة بتنظيم لقاءات تواصلية مع الفاعلين المحليين بمختلف الأقاليم المعنية و تهدف هذه اللقاءات إلى تقديم و مناقشة مضامين الإستراتيجية و منهجية عمل الوكالة من أجل تنزيلها على صعيد كل إقليم.
لقد عملت الوكالة على نهج مقاربة تشاركية سابقا تمثلت في عقد ورشات عمل بالأقاليم تحت رئاسة السادة العمال و بحضور مختلف المصالح الإقليمية و رؤساء الجماعات المحلية و ممثلين عن المجتمع المدني تم من خلالها اختيار مشاريع تنموية انطلاقا من المخططات الجماعية للتنمية و اعتمادا على مدى جاهزيتها وتوفر الدراسات التقنية الضرورية لإنجازها.
فيما يخص إقليم زاكورة، تهدف المشاريع المسطرة في إطار هذه الاتفاقية إلى التهيئة الهيدروفلاحية، فك العزلة و كذا التزويد بالماء الشروب بكلفة إجمالية تبلغ أزيد من 89 مليون درهم على مدى ثلاث سنوات منها 29 مليون برسم سنة 2014.
و للتذكير فإن مناطق الواحات و شجر الأركان تغطي ما يقرب 40 %من التراب الوطني و 15% من مجموع سكان المغرب و هي الحاجز الأخير أمام ظاهرة التصحر كما تضم موارد طبيعية و فلاحية و معدنية مهمة و مناظر طبيعية فريدة و محميات المحيط الحيوي مصنفة كتراث عالمي من طرف اليونسكو.
انطلاقا من المؤهلات و الإكراهات لهذه المناطق و بعد تحليل البرامج القطاعية و المجالية على مختلف المستويات و كذلك احتياجات الساكنة تمت بلورة رؤية استراتيجية تنموية شاملة و مندمجة بأهداف و مؤشرات مرقمة في أفق 2020. كما تهدف هذه الإستراتيجية إلى خلق فضاءات جذابة و تنافسية و محمية بيئيا تمكن الساكنة من الاستفادة من مؤهلات المنطقة و ذلك بالعمل على التأهيل البشري و الزيادة في نسبة الدخل على مستوى مختلف القطاعات الإنتاجية مع الحفاظ على الموارد الطبيعية و المحيط الحيوي بصفة مستدامة.
كاستثمار أولي لتأهيل و تنمية الجماعات القروية الأكثر هشاشة تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب1.12 مليار درهم منها 912 مليون درهم في إطار صندوق التنمية القروية و مناطق الجبال موضوع اتفاقيات الشراكة الإطار السالفة الذكر.
بل هو لقاء تعتيمي حيث قام العامل بدعوة المحسوبين عليه فقط ، لتمرير خطاب خشبي رديء حول التنمية بالإقليم ، وتم تجاهل كل الفاعلين الحقيقين في المنطقة ، وذلك استمرار في سياسة التعتيم والقرارات الأحادية للعامل في الإقليم ، كما لو انه هو الوحيد الانسان العاقل في المنطقة ونحن لانفهم
ااظن ان السيد العامل لا يريد الخير للبلاد الله الغيها ليه
فساد في فساد
هو لقاء مفتوح حيث تمت دعوة كل الفاعلين المعنيين بالمجال الواحي بالاقليم +رؤساء الجماعات ,والفلاحين . أظن أن زمن السيبة قد ولى فليس كل من هب و دب يخشي راسو في أيتها حاجة.
اللقاء عرف تعتيما خطيرا ، ولكوننا فاعلين جمعويين ، ومعنيين أصلا ببعض المشاريع التي وافقت عليها الوكالة لم نتلق أي الخطيراشعار بحضور اللقاء ..عامل الاقليم يمارس سياسة خطيرة تتمثل في تقريب الانتهازيين الذين لهم باع طويل في الفساد المالي بالاقليم .وهذه حقيقة لا غبار عليها..
لهذا ندعو جميع الفاعلين للتحرك قصد إيقاف هذا الاستهتار الخطير